وفاة الفنان اللبناني يوسف أبو حمد قبل ساعات من حفله
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
تلقّى الوسط الفني اللبناني خبراً مفجعاً بوفاة الفنان يوسف أبو حمد، أحد أعمدة فرقة “رند”، وذلك قبل ساعات فقط من الحفل الذي كان من المقرر إحياؤه مساء أمس الأربعاء.
ونعت العائلة ابنها الراحل معلنة أن مراسم التشييع ستُقام اليوم الخميس عند الساعة الثانية عشرة ظهراً في كنيسة سيدة العطايا بمنطقة الأشرفية – بيروت، على أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة في مدينة جزين جنوب لبنان، مسقط رأسه.
رحيل يوسف أبو حمد شكّل خسارة موجعة لعائلته وجمهوره، وترك بصمة موسيقية ستظل شاهدة على موهبة نادرة جمعت بين الإحساس والعلم، وبين الحنين والتجديد.
ولم يتم الكشف عن سبب الوفاة الصادمة والمفاجئة للفنان الشاب.
يُذكر أن فرقة “رند”، التي تضم الأشقاء الثلاثة يوسف، ليلي، وجمال أبو حمد، كانت قد طرحت قبل أيام قليلة عملها الجديد بعنوان “صرنا بعاد”، وهي أغنية مستوحاة من كلمات الشاعر الراحل روحي طعمة، أحد رموز الأغنية اللبنانية، والذي عُرف بإبداعاته التي لامست وجدان الجمهور، مثل “مملكتي السعيدة” التي غنّاها وائل كفوري، و”قمري وبتضلّي قمري” و”كلّن عنّك سألوني” بصوت إيلياس كرم، وأعاد تقديمها فنانون عبر الأجيال.
تأسّست فرقة “رند” في عام 2013، ويجمع أعضاؤها بين الدراسة الأكاديمية في المعهد العالي الوطني للموسيقى والرؤية الفنية المعاصرة، حيث يقدّمون أعمالاً أصيلة تمزج بين الطابع الشرقي والكلاسيكية الغربية، مع حضور قوي للبيانو والصوت كمحورين أساسيين في موسيقاهم.
على مدار مسيرتها، قدّمت الفرقة 13 أغنية أصلية، وأحيت حفلات في لبنان ومصر والولايات المتحدة، وحظيت باهتمام إعلامي واسع على الصعيدين المحلي والدولي.
كلمات دالة:يوسف أبو حمد تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
"بدرة يوسف".. آخر امرأة يهودية في اليمن تهاجر إلى إسرائيل بعد وفاة زوجها
قالت قناة 24 العبرية إن بدرة يوسف غادرت اليمن الشهر الماضي لتستقر في إسرائيل، لتبدأ فصلاً جديداً من هجرة الجالية اليهودية اليمنية.
ونقلت القناة عن مصادر محلية، قولها إن هذه السيدة المسنة اتخذت قرار المغادرة بعد أكثر من عام من وفاة زوجها، يحيى يوسف، الشخصية المرموقة في الجالية اليهودية اليمنية. دفنه غير اليهود في اليمن، ورفض بشدة مغادرة وطنه رغم الصعوبات المتزايدة.
عاش الزوجان في منطقة أرحب، شمال العاصمة صنعاء. استسلمت بدرة يوسف أخيراً لضغوط الأسرة والمشاكل الصحية التي تفاقمت منذ ترملها. سافرت عبر إثيوبيا، حيث كان أقاربها بانتظارها، قبل أن تصل إلى إسرائيل.
ويؤكد الصحفي اليمني علي إبراهيم الموشكي، الذي أورد المعلومة عن مغاردتها قبل شهر عبر فيسبوك، أن الزوجين كانا من بين هؤلاء اليهود اليمنيين "الذين أحبوا وطنهم وعاشوا فيه في السراء والضراء".
وتوضح هذا الهجرة الاختفاء التدريجي لمجتمع عمره ألف عام، وتقلص عدد أفراده إلى بضعة أفراد بعد عقود من عدم الاستقرار السياسي.