اعتقال متهم حاول حرق أحد المنازل في كربلاء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت قيادة شرطة كربلاء المقدسة، اليوم الثلاثاء، اعتقال متهم حاول حرق أحد المنازل ولاذ بالفرار ضمن المحافظة. وذكرت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "بعد ان تلقت المفرزة نداء من السيطرة المركزية بوجود شخص مجهول يروم حرق دار لأحد المواطنين، على الفور توجهت دوريات النجدة الى مكان الحادث وانتشرت بالشوارع الرئيسية وداخل الازقة الفرعية بحثا عن الشخص المطلوب ومن خلال البحث والتحري تمكنوا من العثور عليه ومطاردته حتى إلقاء القبض عليه".
وأضافت، انه "تم تسليم المتهم الى الجهات الأمنية المختصة لإكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وفقا للقانون".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصدر لـعربي21: هذه آخر مستجدات قضية اعتقال بويضاني في الإمارات
كشف مصدر لـ"عربي21" أن القيادة السورية تتابع عن كثب اعتقال قائد "جيش الإسلام" والقيادي في وزارة الدفاع، عصام بويضاني "أبو همام".
وأوضح المصدر المقرب من "جيش الإسلام" في حديثه لـ"عربي21" أن القيادة السورية أخذت على عاتقها السعي من أجل إطلاق سراح بويضاني، وعضو الائتلاف السوري المعارض سابقا ياسر دلوان.
وأوقفت السلطات الإماراتية كلا من بويضاني ودلوان لدى مغادرتهما مطار دبي مستخدمين جوازيهما التركي.
ولم يستبعد المصدر أن تكون قضية بويضاني طُرحت في الاتصال الذي أجراه الرئيس أحمد الشرع بنظيره الإماراتي محمد بن زايد أمس الأحد.
وأعرب المصدر أن قيادة "جيش الإسلام" ووجهاء مدينة دوما في ريف دمشق، متفائلين بعودة قريبة لابني المحافظة بويضاني ودلوان، على غرار وساطة الرئيس الشرع لرجل الأعمال مهند المصري، والذي أفرجت عنه الإمارات الشهر الماضي عقب اعتقال دام 6 سنوات، وعاد مع الشرع إلى دمشق على نفس الطائرة القادمة من أبو ظبي.
بدوره، قال الناطق باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، إن "هناك تمييع إعلامي مقصود أو تهاون خطير في التعاطي مع هذه القضية من الإعلام والناشطين والحقوقيين".
وأضاف بيرقدار أن "اعتقال رمز من رموز الثورة يجب أن يكون قضية رأي عام لا تقبل الصمت".
وأكد أن "الشيخ عصام بويضاني دخل الإمارات زائراً، وإذا به أثناء عودته يُحتجز دون شفافية أو حقوق قانونية واضحة، بينما يتجول مجرمو الحرب وأعوان الأسد بحُرية في العواصم".
واللافت أن الإمارات لم تقدم أي سبب حول توقيف بويضاني ودلوان منذ 24 نيسان/ أبريل الماضي.
يشار إلى أن عصام بويضاني قائد "جيش الإسلام" منذ العام 2015 خلفا لمؤسسه زهران علوش، وهو بالإضافة إلى عمله في الثورة السورية كقائد عسكري، يعتبر من رجال الأعمال المعروفين في ريف دمشق.
وبعد سقوط نظام الأسد، واندماج كافة الفصائل ضمن وزارة الدفاع، ذكرت مصادر أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، عين بويضاني بمنصب قائد الفرقة 70 في الجيش.
وكانت صفحات إخبارية سورية قالت إن توقيف بويضاني ودلوان، يأتي بسبب مذكرة توقيف صادرة عن "الإنتربول" الدولي، قدمها النظام المخلوع برئاسة بشار الأسد.
بينما زعمت أنباء أخرى أن التوقيف ربما يأتي بسبب قضية الناشطة رزان زيتونة، والتي اختفت قبل سنوات في مناطق سيطرة "جيش الإسلام"، واتهم الفصيل بقتلها.
الرئيس أحمد الشرع يجري اتصالاً مع سمو الشيخ محمد بن زايد لبحث تطورات العلاقات السورية الإماراتية#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/gStRzAlrmY
— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) May 11, 2025هناك تمييع إعلامي مقصود أو تهاون خطير في التعاطي مع هذه القضية من الإعلام والناشطين والحقوقيين.
اعتقال رمز من رموز الثورة يجب أن يكون قضية رأي عام لا تقبل الصمت.#الحرية_لعصام_بويضاني pic.twitter.com/TKttyBqoGp