تكريم أكثر من ( 150 ) من رواد الرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الدمام-البلاد
تستضيف المملكة العربية السعودية وتحديداً مدينة الدمام احتفالية تكريم 150 من رواد الرياضة دول مجلس التعاون الخليجي من النجوم الذين حققو انجازات رياضية على مستوى المنتخبات او الاندية رؤساء ومدربين ولاعبين في الزمن الجميل وذلك مساء يوم الاربعاء 14 فبراير 2024م في قاعة جواهر الشرق بالدمام، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والنجوم في دول المجلس .
وقال عبدالرحمن بن صالح العطيشان رئيس مجلس النخبة في الهيئة الدولية للتسامح ان هذه الاحتفالية ستكون اكبر تجمع لرواد الحركة الرياضية في الخليج عبر ربع قرن بين عام 1960 الى 1985 حيث ان قائمة التكريم تشمل 202 شخصية كانت فاعلة في الحركة الرياضية في الخليج مشيرا الى ان اهداف الاحتفالية تتضمن تقديم بطاقة شكر للرواد الذين امتعونا في الزمن الجميل باداء مميز وحب للوطن كما اننا نهدف الى تعريف الابناء بهذه القامات التي صنعت الحركة الرياضية في الخليج منذ الستينات الميلادية.
واضاف العطيشان: نخن سعداء ان تستضيف المملكة العربية السعودية هذا الحدث الهام، الذي يأتي متوافقا مع رؤية 2030 كما ان اختيار المنطقة الشرقية تم لموقعها المتوسط مع دول الخليج الاخرى فهي على مقربة من البحرين وقطر والكويت والامارات وقد شكلنا فريق عمل يقوم بالبحث عن والتواصل مع الرواد ودعوتهم لحفل التكريم.
وأكد العطيشان ان التكريم يشمل ثلاث فئات هي ممارسي الرياضة اي اللاعبين في النوادي الرئيسية او المنتخبات الوطنية في الفترة مابين 1960 و 1985 في اي من دول الخليج، والفئة الثانية تشمل الاداريين والقيادات الرياضية. اما المجموعة الثالثة فهي رجال الصحافة والاعلام والتعليق الرياضي في تلك المرحلة وباختصار فإن التكريم يشمل كل من ساهم في الحركة الرياضية في الخليج خلال اهم مرحلة ضمن مسيرة البناء في خليجنا العزيز.
وثمن العطيشان كل الجهود التي تبذل من اجل رد الجميل والعرفاء لكل ساهم وحقق انجازا رياضيا لوطنه ولناديه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدمام السعودية رواد الرياضة مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
المغرب..عفو ملكي يشمل 1526 سجيناً بمناسبة عيد الأضحى
رام الله - دنيا الوطن
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، الجمعة، عفوًا عن 1526 شخصًا بمناسبة حلول عيد الأضحى، بينهم 15 مدان بقضايا تطرف وإرهاب بعد مراجعة مواقفهم.
وقالت وزارة العدل، في بيان، إن العفو الملكي جاء عشية عيد الأضحى، الذي يصادف السبت، أول أيامه في المملكة.
وذكرت أن "العفو الملكي شمل 1305 سجناء، و206 أشخاص في حالة سراح (صدرت بحقهم أحكام ابتدائية ولم يتم البت في استئنافها بعد)، إضافة إلى 15 شخصًا مدانين في قضايا الإرهاب أو التطرف".
وأوضحت الوزارة أن "العفو عن المدانين في قضايا الإرهاب جاء بعدما أعلنوا رسميًا تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، ومراجعتهم لتوجهاتهم الفكرية ونبذهم للتطرف والإرهاب".
وأقرت البلاد في 2016، استراتيجية جديدة تتعلق بالمعتقلين وموظفي السجون، تهدف إلى ضمان أمن وسلامة النزلاء، وتشمل "أنسنة (جعلها إنسانية) ظروف الاعتقال" و"إعداد المعتقلين للاندماج الاجتماعي والاقتصادي".
وفي العام التالي، أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون، بالشراكة مع "الرابطة المحمدية للعلماء" و"المجلس الوطني لحقوق الإنسان"(حكوميتان)، برنامج "مصالحة".
ويعمل البرنامج على محاربة التطرف، بالاعتماد على التربية الدينية والمواكبة النفسية، وتنظيم ورش عمل تُعنى بالقانون ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتقديم تأطير سياسي اقتصادي، حسب السلطات.