الجزيرة:
2025-07-07@06:20:53 GMT

صحيفة روسية: أوكرانيا كابوس أوروبا المرعب

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

صحيفة روسية: أوكرانيا كابوس أوروبا المرعب

تناولت صحيفة إكسبيرت (Expert) الروسية مخاوف أوروبا من تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية، قائلة إن أوروبا تواجه كابوسا مرعبا.

وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى سيناريوهات لاتفاقيات سلام بين طرفي الحرب بلغت عددا لامتناهيا، الأمر الذي يعكس أن هذا الصراع وصل إلى طريق مسدود ومن الصعب إنهاؤه عن طريق ضخ المساعدات العسكرية فقط.

وزعم التقرير أنه قد اتضح الآن أن الإمدادات العسكرية الغربية لا يمكنها زحزحة الجيش الروسي عن مواقعه.

يرغبون في تقديم تنازلات لروسيا

وقال التقرير إن معظم الأوروبيين يرغبون اليوم في العودة إلى وقت كان يمكن فيه إبرام اتفاقيات للسلام، وعندما كانت خطط السلام واقعية وتتضمن تقديم تنازلات لروسيا والحفاظ على الدولة والاقتصاد الأوكرانيين دون وعود من القادة الغربيين بمعاقبة وتدمير روسيا.


وبيّن التقرير أن الطرفين أمام خيارين هما إما التحضير لحرب كبيرة أو لتسوية، وأن موسكو كانت تجهز لسيناريو دفاعي اضطرها لتحديث قواتها والاعتماد على المجمع الصناعي العسكري، أما الغرب فقد يعيد التفكير ويقلل من حجم المساعدات التي لم تغيّر نسق القتال ولم تزد بأي شكل من الأشكال من القدرة الدفاعية للحلف، مضيفا أن الناتو لن يندفع ويشتت الصناعة العسكرية لدعم طموحات نظام كييف.

مخاوف الاستمرار في الاعتماد على أميركا

وقال التقرير إن الصراع الأوكراني-الروسي أظهر أن الدرع النووي لا يكفي ومن الضروري إنتاج أسلحة تقليدية، وهو ما سيعمل عليه المجمع العسكري الصناعي الأميركي، العامل الذي سيؤجج مخاوف وعدم استقلال الحلفاء الأوروبيين.

ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن قمة الناتو الأخيرة التي انعقدت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس لم تتمخض عنها أي قرارات رفيعة المستوى، غير أن القرارات التي صدرت خلالها تؤدي إلى ترك أوكرانيا بعيدا عن الناتو، وهذه حقيقة مهمة لأن السيناريوهات المغايرة تهدد الأمن العالمي.

إضافة لذلك، تقول الصحيفة، إن قمة فيلنيوس كشفت أن الناتو لا ينأى بنفسه فقط عن السيناريو النووي بل يريد تجنب التورط في صراع مباشر مع روسيا وذلك ما يكشف عنه الإنفاق الدفاعي المستقر عموما للدول الأعضاء في الحلف والخطط المتواضعة لتوسيع إنتاج المعدات العسكرية والقذائف وغياب خطاب تصعيد جديد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

غرينكويتش يتولى قيادة الناتو في أوروبا: التحديات تتزايد أمام الحلف

تولى الجنرال الأمريكي أليكسوس غرينكويتش قيادة قوات الناتو في أوروبا، مؤكداً وحدة الحلف وقدرته على مواجهة التهديدات المتزايدة. يسعى لتعزيز الجاهزية الدفاعية وسط توترات مع روسيا وزيادة إنفاق الحلفاء إلى 5% من ناتجهم المحلي. اعلان

تولى الجنرال الأمريكي أليكسوس غرينكويتش، القائد الجديد لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا (SACEUR)، مهام منصبه يوم الجمعة خلال مراسم تغيير القيادة أُقيمت في مدينة مونس البلجيكية.

وفي أول تصريح له عقب تسلمه المهام، أكد غرينكويتش أن التهديدات التي يواجهها الحلف أصبحت أكثر تعقيدًا وتشابكًا، لكنها لا تضاهي وحدة الناتو وتصميمه. ووصف الوضع بأنه "أوقات عصيبة"، مشيرًا إلى أن التحديات المتزايدة تتطلب استمرار الجهود لتعزيز جاهزية الحلف.

وأوضح غرينكويتش، الذي عيّنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتمت المصادقة على تعيينه من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس شمال الأطلسي، أنه ينوي الحفاظ على الزخم الذي أحدثته القيادة السابقة برئاسة الجنرال كريستوفر كافولي.

وشدد على أن الحلفاء "يقفون على أهبة الاستعداد للدفاع عن دولهم"، وأن الحلف يسير في طريق نحو تحسين عملياته الدفاعية.

تولى الجنرال الأمريكي أليكسوس غرينكويتش، الذي يشغل دائمًا منصب القائد العسكري الأمريكي في الناتو، مسؤولية تخطيط وتنفيذ جميع عمليات الحلف. ويضطلع هذا المنصب بتحديد القوات اللازمة للعمليات، بالإضافة إلى تقديم التوصيات للسلطات السياسية والعسكرية في الناتو.

Relatedإنفاق دفاعي غير مسبوق: الناتو يقر رسميًا رفع السقف إلى 5% رغم تحفظ بعض الدول حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين صعب ويجب على إسبانيا أن تعوضنا بالتجارة

وفي حال وقوع عدوان على دولة عضو، يكون القائد مسؤولاً عن تنفيذ جميع الإجراءات العسكرية ضمن حدود قدراته وسلطته بهدف حماية أمن أراضي الحلف أو استعادتها.

ولا يتبع هذا المنصب فترة ولاية محددة، وقد تراوحت فترات رؤساء الأركان السابقين بين سنة واحدة وثماني سنوات.

ووصف الجنرال كريستوفر كافولي، سلف غرينكويتش، خليفته بأنه "الضابط الذي نحتاجه هنا الآن"، مشيرًا إلى أنه سيكون قائداً للحلف في مرحلة مستقبلية صعبة، تكون فيها الأولوية للدفاع الجماعي ومواجهة التحديات لرفع مستوى التعاون العسكري.

على صعيد متصل، اتفق زعماء الناتو مؤخراً على رفع هدف الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة عضو. ويُقسَّم هذا الهدف إلى جزأين: 3.5% مخصصة للإنفاق الدفاعي الأساسي مثل المعدات، و1.5% توجه للاستثمارات الدفاعية بما فيها البنية التحتية ثنائية الاستخدام والأمن السيبراني.

وجدد قادة الناتو في إعلانهم المشترك اعتبار روسيا "تهديداً طويل الأمد" لأمن أوروبا والدول الأطلسية، مشيرين إلى أن روسيا، التي شنت غزوًا واسع النطاق على أوكرانيا في بداية عام 2022، قد تكون قادرة على مهاجمة أحد حلفاء أوروبا قبل نهاية العقد الحالي.

يشكل هدف الإنفاق الدفاعي الجديد البالغ 5%، الذي يعتمد على أهداف قدرات جديدة وافق عليها الحلفاء، انتصارًا دبلوماسيًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سبق وانتقد الدول الأوروبية لعدم التزامها بهدف الإنفاق المحدد سابقاً والبالغ 2%.

وأثارت إدارة ترامب مخاوف لدى بعض الحلفاء الأوروبيين إزاء استمرار الدعم الأمريكي على المدى الطويل، خاصة بعد تصريحات وتلميحات إلى احتمال سحب القوات والمعدات الأمريكية من أوروبا مع نهاية الصيف الجاري.

كما أدت التصريحات والتصرفات المتباينة لترامب تجاه الحلف إلى تكاثر الشائعات في فصل الربيع الماضي حول احتمال انسحاب الولايات المتحدة من الناتو أو تقليص مشاركتها فيه.

من جانبه، يشغل الجنرال أليكسوس غرينكويتش منصب القائد العشرين لقوات الحلف الأطلسي في أوروبا (SACEUR)، وهو منصب أُنشئ عام 1951، وشغله لأول مرة الجنرال دوايت أيزنهاور، الذي تولى لاحقاً رئاسة الولايات المتحدة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بهجمات روسية متفرقة على أوكرانيا
  • حذر من كابوس.. أمين حلف الناتو: الحرب العالمية ستندلع بسبب روسيا والصين
  • أمين عام «الناتو» يحذر أوروبا من تعلم الروسية.. وردود ساخرة من موسكو
  • أوكرانيا تستهدف قاعدة جوية روسية
  • أوكرانيا تنفذ قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية
  • الأمين العام لحلف الناتو: علينا تعلم اللغة الروسية
  • أمين عام الناتو يحاول السخرية من لافروف ويهدد الاتحاد الأوروبي بـ "تعلم اللغة الروسية"
  • الناتو يُعيّن قائدًا جديدًا لـ “التحالف الأوروبي” ويعزز وحدة الحلف
  • غرينكويتش يتولى قيادة الناتو في أوروبا: التحديات تتزايد أمام الحلف
  • الناتو يعين قائداً لقواته في أوروبا