بوابة الفجر:
2025-07-28@23:04:10 GMT

تعرفي علي مميزات وعيووب البشرة الحساسة

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

مميزات وعيوب البشرة الحساسة.. البشرة الحساسة هي نوع من البشرة يتفاعل بشكل فعّال مع العوامل الخارجية، مما يتسبب في التهيج والاحمرار يمكن أن تكون هذه البشرة أكثر عرضة للحساسية للمنتجات الكيميائية والظروف البيئية، مما يتطلب اهتمامًا خاصًا ومنتجات لطيفة للحفاظ على صحتها.

وحرصا من بوابة الفجر الالكترونية علي تثقيف قرائها تعرفكم في السطور التالية بمميزات وعيوب البشرة الحساسة وكيفية التعامل مها وحمايتها.

مميزات البشرة الحساسة 

بالرغم من التحديات التي قد تواجهها البشرة الحساسة، إلا أنها قد تحمل بعض المميزات مثل:

1. *رقة ونعومة:* البشرة الحساسة غالبًا ما تكون رقيقة وناعمة، مما يعزز ملمسها اللطيف.
 
2. *استجابة سريعة:* قد تكون البشرة الحساسة أكثر استجابة للعناية والمنتجات الطبيعية.

3. *شعور بالتوتر:* البشرة الحساسة تُظهر تفاعلات سريعة للعوامل الخارجية، مما يجعلها تحذر من التغيرات البيئية.

4. *قدرة على التحذير:* بفضل حساسيتها، تعتبر البشرة الحساسة كنظام إنذار يُبدي استجابة سريعة لأي تغيير أو تهيج.

5. *احتمال تفاعل أقل للشيخوخة:* بعض الدراسات تشير إلى أن البشرة الحساسة قد تظهر علامات الشيخوخة بشكل أبطأ.

يرجى ملاحظة أن هذه المميزات تختلف من شخص لآخر، وأن البشرة الحساسة قد تتطلب رعاية إضافية للتعامل مع التحديات المحتملة.

تعرفي علي مميزات وعيووب البشرة الحساسة عيوب البشرة الحساسة 

البشرة الحساسة قد تظهر بعض العيوب والتحديات، ومن بين هذه العيوب:

1. *التهيج السريع:* رد فعل فوري للتهيج بسبب المنتجات الكيميائية، الحرارة أو البرد.

2. *الاحمرار:* يمكن أن يكون الاحمرار رد فعل شائعًا نتيجة للتهيج، مما يجعل البشرة تبدو أحمر اللون.

3. *الحساسية للعوامل البيئية:* البشرة الحساسة تكون أكثر استجابة للعوامل البيئية مثل الرياح، والشمس، والبرد.

4. *الجفاف والتشقق:* تفاقم الجفاف في البشرة، مما يؤدي إلى ظهور التشققات.

5. *التفاعل مع المنتجات الكيميائية:* قد تظهر تفاعلات سلبية عند استخدام منتجات تحتوي على مواد كيميائية قوية.

6. *الصعوبة في العثور على منتجات مناسبة:* قد يكون من الصعب العثور على منتجات للعناية بالبشرة تكون خالية من المواد المثيرة للتحسس.

7. *تفاقم الأمور في فصل الشتاء:* زيادة في التهيج والجفاف نتيجة لتأثيرات الطقس البارد.

8. *الحساسية للغذاء:* قد يتأثر حال البشرة بتناول بعض الأطعمة التي يمكن أن تسبب ردود فعل جلدية.

9. *التفاعل مع الملابس:* قد تظهر تهيجات نتيجة لارتداء الملابس المصنوعة من مواد قاسية.

10. *التفاعل مع مستحضرات التجميل:* قد يحدث تحسس أو تهيج عند استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية قوية، مع هذه العيوب، يتطلب الاهتمام بالبشرة الحساسة استخدام منتجات ملطفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البشرة الحساسة أهمية العناية بالبشرة البشرة الحساسة قد تظهر

إقرأ أيضاً:

بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم

هالة الخياط (أبوظبي) 

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات ملموسة في مجال حماية واستعادة النظم البيئية الساحلية، وفي مقدمتها أشجار القرم، التي تُعد من أهم عناصر البنية الطبيعية لمواجهة تغير المناخ. وبفضل رؤية بيئية طموحة، مدعومة من القيادة الرشيدة، تبنّت الدولة مجموعة واسعة من المبادرات النوعية والبرامج البحثية والميدانية، التي أسهمت في توسيع الرقعة الخضراء على السواحل، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري. 
وقد رسّخت هذه الجهود موقع الإمارات كدولة رائدة في الحفاظ على النظم البيئية لأشجار القرم إقليمياً ودولياً، وجعلت منها نموذجاً يُحتذى به في استخدام الحلول الطبيعية لمواجهة التحديات المناخية. وتتزامن هذه الجهود مع اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم، الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تؤكد أهمية تعزيز الوعي البيئي، وتُبرز دور أشجار القرم كدرع طبيعي في مواجهة ارتفاع منسوب مياه البحر، وتآكل السواحل، واختلال التوازن البيئي. وتأتي هذه المناسبة لتجدد التزام دولة الإمارات بمسارها الطموح نحو الحياد المناخي، حيث تضع حماية القرم، وتوسيع نطاقها في قلب استراتيجيتها الوطنية للاستدامة.


وضمن توجهها البيئي الاستراتيجي، أطلقت دولة الإمارات مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، وهي من أكبر المبادرات المناخية في المنطقة. وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز قدرة السواحل على مقاومة التغير المناخي، وزيادة امتصاص الكربون، في إطار التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، إلى جانب دعم التنوع البيولوجي عبر توفير بيئة حاضنة للكائنات البحرية. وقد تم حتى منتصف عام 2025 زراعة أكثر من 30 مليون شجرة قرم ضمن هذه المبادرة، باستخدام أساليب مبتكرة مثل الزراعة عبر الطائرات المسيّرة وتقنيات الاستزراع النسيجي.

شريان حياة بيئي
في كلمتها بهذه المناسبة، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «إنها لحظة ملهمة لتأمل جمال وعظمة أشجار القرم التي تزين سواحلنا، وتشكل درعاً طبيعياً يحمي من ارتفاع منسوب مياه البحر وتداعيات تغير المناخ». وأكدت معاليها أن أبرز ما يميز هذه الأشجار هو قدرتها العالية على احتجاز ثاني أكسيد الكربون، بواقع أربعة أضعاف قدرة الغابات الاستوائية، إلى جانب دورها في توفير الغذاء والمأوى للكائنات البحرية، ما يجعلها نظاماً بيئياً متكاملاً. وشددت على أهمية الشراكات المجتمعية والمؤسسية في تحقيق رؤية الدولة في هذا المجال، مؤكدة أن «وجودنا يعتمد بشكل مباشر على وجودها».

أخبار ذات صلة «الشرطة السياحية» يُناقش أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات «التبادل المعرفي» يطلق «ورشة مختبر عالمي للأفكار»


مبادرات وطنية 

تُعد الإمارات من الدول السباقة في إطلاق برامج متقدمة لحماية وتوسيع غابات القرم، ومن أبرز هذه المبادرات، برنامج «إكثار القرم» الذي يركز على تطوير أساليب استزراع شتلات القرم باستخدام التكنولوجيا الحيوية، بما يضمن إنتاج شتلات عالية الجودة قادرة على التكيف مع البيئات الساحلية المختلفة.
ومشروع زراعة القرم باستخدام الطائرات المسيّرة الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات من دون طيار لنثر بذور القرم بكفاءة ودقة في المواقع المستهدفة، مما يُسهم في تسريع وتوسيع نطاق عمليات الزراعة.

تحالفات عالمية 
وإلى جانب جهودها المحلية، تلعب الإمارات دوراً محورياً في حماية أشجار القرم عالمياً من خلال، تحالف القرم من أجل المناخ الذي يضم 45 عضواً من حكومات ومنظمات غير حكومية، ويهدف إلى دعم التمويل والاستراتيجيات الدولية لحماية القرم، إضافة إلى مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو لأبحاث القرم في جزيرة بالي الإندونيسية، والذي يمثل منصة علمية عالمية لابتكار حلول فعالة في مجال استعادة النظم البيئية الساحلية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها العالمية من خلال استضافة المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة (IUCN) في أكتوبر المقبل بأبوظبي، حيث سيتم تخصيص محور رئيسي لأهمية القرم، ودورها في تعزيز صمود البيئة عالمياً.
وتؤكد دولة الإمارات أن صون النظم البيئية لأشجار القرم هو ركيزة محورية ضمن مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات. وبينما تمضي الدولة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها البيئية، تبقى حماية القرم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الأفراد، المؤسسات، والحكومات، فوجود هذه الأشجار لا يحافظ فقط على توازن البيئة، بل يشكل استثماراً مباشراً في مستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • «مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة
  • ورشة إدارة حالة الطفل: ضرورة وضع نظام إدارة حالة يضمن حصول الطفل على أفضل استجابة
  • منال عوض: إدارة المخلفات ركيزة للتنمية المستدامة وجذب الاستثمارات البيئية
  • أفضل مشروبات طبيعية لجمال البشرة والشعر
  • بعد فاجعة الكوت.. إلزام حكومي بـتدابير شاملة لرفع مستويات استجابة الدفاع المدني
  • في استجابة سريعة لـ صدى البلد.. شركة مياه أسيوط: الطفح بمنطقة الفواخير سببه إلقاء المخلفات
  • بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم
  • آمنة الضحاك : نجدد الالتزام بحماية النظم البيئية لأشجار القرم
  • بمواصفات استثنائية.. أبرز مميزات هاتف Infinix Note 50s 5G
  • 5 أطعمة تعالج الالتهاب الداخلي وتبطئ الشيخوخة