زاهي حواس: لن يتم طلاء الهرم.. وكريم عبدالعزيز قادر على تجسيد شخصيتي|خاص
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، أمس الإثنين، ندوة للدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، ووزير الآثار الأسبق، حيث كشف فيها عن تفاصيل استرداد الآثار المصرية.
وعبر للدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، عن سعادته بالندوة التي أقيمت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور السفير عمر سليم والدكتورة آمال عثمان.
ونفى “حواس”، لـ "صدى البلد"، فكرة طلاء وكساء الهرم، قائلا “لن يتم كساء الهرم أو تبليطه، الهرم زى ما هو من أيام الملك منكورع، وإزاى يتم طلاء الهرم، ده كلام ليس له أصل من الصحة، وكلها شائعات”، موضحا أنه تم طلاؤه بالفعل من زمن الملك منكورع.
وأشار عالم ووزير الأثار الأسبق، إلى أنه لن يتم القيام بأى عمل فى المواقع الأثرية دون القيام بدراسات علمية تستغرق على الأقل 3 سنوات، ثم أخذ رأى العلماء المتخصصين فى عصر الأهرامات.
موقف حواس من فيلم كيلوباترا "نتيفليكس"وعلق حواس على فيلم "كليوباترا" الذي قامت بعرضه منصة نتفليكس، قائلاً "قمنا بعمل فيلم ضد نتفليكس، ومناظرات ومداخلات بأن مملكة كوش السوداء حكمت مصر، ولكن عند النظر إلى شكل الفرعون المصرى يختلف عن الأفريقى أو الليبى أو الآسيوى، وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة وتم الرد عليه"، مؤكدا أنه لا يوجد خوف منها تماما.
وبسؤاله حول النجم القادر على تأدية دوره في أعمال تلفزيونية، قال “كريم عبد العزيز هو القادر على تجسيد شخصيتي”.
واستطرد “حواس”، أن تكريم كبار الأثريين مثل سليم حسن في معرض القاهرة الدولي للكتاب يعبر عن إعادة الأمجاد لهم.
ويشهد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته 55، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث بلغ عدد زائريه في يومه الأول 207414 زائر، وحرصت الأسر المصرية على التوافد من جميع محافظات الجمهورية بكثافة عالية، منذ الساعات الأولى لفتح أبوابه للجمهور، كما توافد على المعرض عدد كبير من الجنسيات العربية والأجنبية، حرصاً على متابعة الفعاليات الثقافية والفنية التي تقام ضمن فعاليات المعرض.
ويستقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب، زواره يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وذلك خلال الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
وكانت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام اختارت اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ55، لما له من دور كبير في ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسي، وانتهاء بأواخر العصر البطلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس كريم عبد العزيز معرض الكتاب معرض القاهرة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون طلاء للزجاج عازلا وشفافا ولا يتأثر بالأمطار
نجح باحثون من جامعة رايس الأميركية، بالتعاون مع شركاء من جامعات دولية، في تطوير طلاء زجاجي مبتكر وشفاف يمكن أن يحدث ثورة في طريقة تدفئة المباني، خاصة في المدن ذات الشتاء القارس، وتم الإعلان عن هذا الإنجاز بدورية " أدفانسد ماتريلز".
يمنع هذا الطلاء -المصنوع من مزيج فريد من الكربون ومادة البورون نيتريد- تسرب الحرارة عبر النوافذ ويوفر في فواتير الطاقة من دون التأثير على دخول الضوء الطبيعي.
ولتبسيط فكرة هذا الطلاء المبتكر، يمكنك تخيله كـ"بطانية شفافة ذكية" توضع على النوافذ، فهي لا تُرى، لكنها تمنع تسرب الحرارة، تماما كما تفعل البطانية عند لف الجسم بها في يوم بارد، والمميز في هذه "البطانية الزجاجية" أنها لا تتأثر بالأمطار أو الشمس أو الخدوش، وتُركب من الجهة الخارجية للنوافذ، وهو ما لم يكن ممكنا مع الطلاءات التقليدية.
واعتمد الباحثون في تصنيع الطلاء الجديد على تقنية دقيقة تُعرف بـ"الترسيب بالليزر النبضي"، إذ تُستخدم نبضات ليزر عالية الطاقة لتبخير مادة صلبة تُسمى "الهدف" ، ثم تترسب جزيئاتها على سطح الزجاج لتكوين طبقة رقيقة جدا.
لكن ما يميز هذا الطلاء عن غيره هو أن الهدف المستخدم لم يكن "بورون نيتريد" نقيا فقط، بل كان مشوبا بنسبة دقيقة من الكربون، فعند تسليط الليزر على هذا الخليط، تتبخر جزيئات البورون نيتريد والكربون معا، وتترسب لتكوين طلاء شفاف، قوي، وذي قدرة عالية على عكس الحرارة.
وقد أوضح الباحثون في البيان الصحفي الرسمي -الذي أصدرته جامعة رايس- أن إضافة الكربون تُغير بشكل جذري خاصية "الانبعاثية" للطلاء، أي كمية الحرارة التي يطلقها الزجاج نحو الخارج، مما يجعله أكثر فاعلية في الحفاظ على دفء المبنى، من دون التضحية بالشفافية أو مقاومة الطقس.
وفي تجارب محاكاة أجريت على مبانٍ في مدن مثل نيويورك وبكين وكالغاري، أظهر الطلاء الجديد توفيرا في الطاقة بنسبة 2.9% مقارنة بالطلاءات الحالية، ورغم أن الرقم يبدو ضئيلا، فإنه يحمل وزنا كبيرا عند تطبيقه على نطاق واسع، خاصة أن الولايات المتحدة وحدها تركب أكثر من 4 مليارات قدم مربع من الزجاج الجديد سنويا.
إعلانومن الناحية الاقتصادية، يتميز الطلاء باستخدام مواد أقل تكلفة من الفضة أو أكسيد الإنديوم المستخدمين في الزجاج العازل التقليدي، مع قدرة تحمل أفضل في مواجهة الرطوبة وتقلبات الطقس.
وحسب ما ذكره الباحثون، فإن هذه التقنية قابلة للتطبيق على مواد أخرى مثل البلاستيك والمنسوجات، وربما حتى الأسطح البيولوجية، مما يفتح الباب أمام استخدامات أوسع في المستقبل.
وعلق البروفيسور يي لونغ، من الجامعة الصينية في هونغ كونغ، على الابتكار قائلا -في تصريح رسمي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- إن "هذه أول طبقة عزل حراري توضع على الجهة الخارجية للنافذة، وتتفوق في كفاءتها على مثيلاتها الداخلية، إنها مناسبة جدًا للمدن كثيفة المباني التي تحتاج إلى حلول طاقة فعالة".