بريطانيا تستنجد بمسقط لخفض التوتر مع اليمن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
في هذا الإطار وصل وزير الخارجية البريطاني؛ ديفيد كاميرون إلى مسقط لإجراء مباحثات مع المسؤولين في سلطنة عُمان لبحث موضوع الهجمات في البحرين الأحمر والعربي وطلب الجانب العماني بإجراء اتصالات مع صنعاء .
ووفق مصادر سياسية فإن لندن طلبت من الجانب العماني إيصال رسائل إلى صنعاء ومحاولة فتح قناة اتصال لبحث التهدئة في البحر الأحمر ، مقابل دخول مساعدات إلى قطاع غزة .
وذكرت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية ، إن كاميرون سيبدأ، الثلاثاء، زيارة لمنطقة الشرق الأوسط انطلاق من سلطنة عُمان لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأضاف البيان البريطاني أن هجمات البحر الأحمر “ستكون محوراً رئيسياً لمناقشاته “ وأوضحت الخارجية أن كاميرون سيدعو إلى العمل من أجل وقف هجمات صنعاء ضد السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب،و تهدئة التوترات في المنطقة والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة والإفراج عن الرهائن، ومن ثم التقدم نحو وقف مستدام لإطلاق النار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مراهقة بريطانية تستنجد بالمارة لحمايتها من اعتداء جنسي.. ولا أحد يستجب
سجنت السلطات البريطانية طالبي لجوء أفغانيين، بتهمة اغتصاب تلميذة عمرها 15عامًا في حديقة في مقاطعة وارويكشاير، بعد أشهر قليلة من وصولهما إلى البلاد، وكشفت تفاصيل المحاكمة أن الضحية توسلت لامرأة في الطريق للتدخل أثناء سحبها إلى منطقة معزولة، لكن "لم يقدم لها أحد المساعدة". وذكر الادعاء أن المرأة المارة لم تتدخل "لأسباب مأساوية غير واضحة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة التي التقطت من جسر قريب، المتهمين جان جهانزيب وإسرار نيازال (كلاهما 17 عاما)، وهم يسيران على الطريق ويصطحبان الضحية.
وكانت لقطات الفيديو التي صورتها الضحية بهاتفها دليلًا رئيسيًا، ووُصفت بأنها "مروعة حقًا" لدرجة أن محامي الدفاع حذر من أنها قد تسبب "اضطرابًا" إذا عُرضت على الجمهور، وقد سمع في اللقطات الفتاة وهي تبكي وتصرخ: "أنتما ستغتصباني"، و "ساعدوني، ليساعدني أحد"، وتتوسل ليتركاها، وفي لحظة ما، سُمع صوت امرأة مارة تسأل ما إذا كانت الفتاة بخير، لكنها لم تتدخل بعد صراخ الضحية المتكرر لطلب المساعدة.
وحُكم على جهانزيب بالسجن 10 سنوات و 8 أشهر، وعلى نيازال بالسجن 9 سنوات و 10 أشهر، من جهتها، أكدت القاضية سيلفيا دي بيرتودانو أن الصبيين "خانا مصالح" اللاجئين الحقيقيين، وأوصت بأن ينظر وزير الداخلية في ترحيلهما، وأقر نيازال بأنه لم يبلغ السن المؤهل للترحيل (أقل من 17 عاما وقت الإقرار بالذنب)، لكن القاضية أوصت بترحيله رغم ذلك.