«الهجرة الدولية»: مقتل 100 مهاجر غير شرعي بـ«المتوسط»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
روما (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يقرب من مئة شخص لقوا حتفهم أو اختفوا في وسط وشرق البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2024.
جاء ذلك في تصريح المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب خلال المؤتمر الإيطالي الأفريقي الذي عقد في روما أمس الأول، بحضور 20 رئيس دولة وحكومة إلى جانب الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة وعدد من القادة الأفارقة.
وأوضحت إيمي أن المؤتمر يمثل فرصة حاسمة لمناقشة الآليات الموحدة والمستدامة لوقف المزيد من الخسائر غير الضرورية في الأرواح البشرية على الطرق الغادرة، ولحماية الأشخاص أثناء تنقلهم، داعيةً إلى إيجاد مسارات هجرة آمنة ومنتظمة لمعالجة الخسائر المأساوية. وأضافت أنها تعمل مع الوكالات الأممية الأخرى والشركاء في المجال الإنساني بشأن توصيات لتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المنكوبين ومعالجة مأساة أولئك الذين يجازفون بحياتهم على طرق خطرة.
وبينت أن عدد القتلى والمختفين ارتفع من 2.048 شخصاً إلى 3.041 بنهاية 2023 مقارنة بعام 2021، وذلك بحسب «مشروع المهاجرين المفقودين» التابع للمنظمة.
في غضون ذلك، داهمت قوات الحرس الوطني في تونس منزلاً يضم 9 مهاجرين محتجزين في حملة أمنية لتعقب مهربي البشر بجهة صفاقس، وفق ما أعلنت السلطات الأمنية أمس.
وقالت إدارة الحرس الوطني في بيان إن معلومات توفرت لديها باعتزام 6 أشخاص ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء، نقل مهاجرين عبر البر ومن ثم التوسط لتهريبهم عبر البحر مقابل مبالغ مالية، مضيفة أن قوات الأمن ضبطت 9 مهاجرين محتجزين من قبل مجموعة أخرى.
ويخضع جميعهم إلى التحقيق بتهمة «تكوين فريق إجرامي بغاية الاتجار بالبشر». وتعد صفاقس منصة رئيسة لأنشطة الهجرة غير الشرعية نحو السواحل الإيطالية القريبة. وقبل يوم ضبطت قوات الأمن في حملاتها بالجهة، 18 من وسطاء ومهربي البشر كما صادرت مركباً حديدياً وثمانية محركات بحرية. وقالت مصادر بصفاقس، إن حملات أمنية مكثفة تتعقب مهربي البشر في الجهة والمناطق الريفية المحيطة بها، حيث ينتشر الآلاف من مهاجري جنوب الصحراء في الحقول وغابات الزيتون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الهجرة الدولية الهجرة غير الشرعية مكافحة الهجرة أزمة الهجرة الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية البحر الأبيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة استفزاز سافر للقوانين الدولية
أعرب أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، عن إدانته الشديدة لقرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور ، أن هذا القرار يمثل تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا سافرًا للقوانين والمواثيق الدولية، ويُعد انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يرفض شرعنة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن السياسات الإسرائيلية الاستيطانية تجهض فرص السلام وتكرّس مناخ العنف والتوتر في المنطقة، وتؤكد تعنت الاحتلال ومواصلته فرض الأمر الواقع بالقوة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف دومًا إلى جانب القضية الفلسطينية، وتبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية متواصلة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف السياسات الإسرائيلية العدوانية، والعمل الجاد لإعادة إحياء مسار السلام العادل والشامل، بما يضمن حقوق الفلسطينيين ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في الأراضي المحتلة.