كييف تستخدم سياسيين غربيين متقاعدين "لتلميع صورتها" للانضمام إلى الناتو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
صرح أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني اليوم الثلاثاء، بأن كييف جمعت فريقا من السياسيين الأوروبيين المتقاعدين للترويج لأوكرانيا ودفعها في الطريق إلى الناتو.
وقال يرماك خلال مؤتمر صحفي لمكتب زيلينسكي: "هذه مجموعة جديدة، لقد انتهينا للتو من اجتماعنا الأول عبر Zoom مع المشاركين في هذه المجموعة، وهدفها في المقام الأول هو العمل مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، والعمل مع الخبراء، والبيئة السياسية، لبناء جو من شأنه أن يساعدنا على المضي قدما في هذا الطريق (للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي)".
بالإضافة إلى ذلك، قدم يرماك أعضاء المجموعة، الذين وصفهم بأنهم "أشخاص محترمون وأقوياء وما زال لديهم تأثير كبير جدا"، وقال إن من بينهم الرئيسة الليتوانية السابقة داليا غريباوسكايتي، والرئيس البولندي السابق ألكسندر كواسنيفسكي، ورئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، ورئيسة الوزراء الفنلندية السابقة سانا مارين، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون وآخرون.
وفي وقت سابق أعرب فلاديمير زيلينسكي، عن شكوكه في أن أوكرانيا ستصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي.
وفي نوفمبر الماضي، قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن دول الناتو متفقة على عدم قبول أوكرانيا في هذه المنظمة في عام 2024.
ووفقا له، لا يزال هناك إجماع بين الحلفاء على أن انضمام أوكرانيا إلى الحلف في الظروف الحالية يبدو غير وارد، لأنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وفي سبتمبر 2022، قدمت أوكرانيا طلبا للانضمام إلى الناتو بشكل عاجل، وفي قمة الحلف في فيلنيوس في يوليو من هذا العام، تلقت تأكيدات بأنه سيتم قبول طلبها عند استيفاء الشروط اللازمة، لكن لم يتم ذكر أي مواعيد محددة.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي بروكسل بودابست بوريس جونسون حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف لندن هيلاري كلينتون واشنطن
إقرأ أيضاً:
نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
يستعد طارق رحمن، نجل زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش خالدة ضياء، للعودة إلى بلاده بعد 17 عاما قضاها بالمنفى في بريطانيا، وذلك لخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 فبراير/شباط من العام المقبل.
فقد أعلن الأمين العام لحزب بنغلاديش الوطني ميرزا فخر الإسلام المغير، أمس الجمعة، أن طارق رحمن (60 عاما) سيعود إلى العاصمة دكا في 25 من هذا الشهر، مشيرا إلى أنه "يوم مميز للغاية، إذ يصادف عطلة عيد الميلاد، إنه يوم رائع".
ويعيش رحمن البالغ 60 عاما في لندن منذ عام 2008، بعد فراره -على حد قوله- من الاضطهاد السياسي في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
ويعد رحمن وريث الحزب الوطني البنغلاديشي الذي تتزعمه والدته المريضة ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء البالغة 80 عاما.
مظاهرة في العاصمة البنغالية دكا تطالب رئيس الحكومة الدكتور محمد يونس بإجراء انتخابات نزيهة في بنغلاديش في فبراير/ شباط المقبل#فيديو pic.twitter.com/dFAMXWcpnI
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 8, 2025
لا عقبات أمام العودةوقبل نحو أسبوعين، كتب رحمن، المقيم في لندن منذ عام 2008، على فيسبوك أن عودته إلى بنغلاديش "ليست بالكامل" أمرا بيده، مما أثار تكهنات بوجود عقبات سياسية أو قانونية.
وبعد ذلك بساعات، قالت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس إنه "لا توجد قيود أو اعتراضات" على عودته.
وجاءت تصريحات رحمن عقب إعلان الحزب الوطني البنغالي إن زعيمته ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ترقد في حالة "حرجة للغاية" بمستشفى في داكا.
وذكر أطباء ومسؤولون كبار في الحزب أنها نُقلت إلى مستشفى خاص في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إصابتها بعدوى صدرية حادة أثرت على القلب والرئتين.
ويأتي تدهور صحتها في وقت حساس بالنسبة للحزب الذي استعاد مكانته السياسية بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في انتفاضة طلابية العام الماضي.
إعلانواكتسب الحزب، الذي قاطع الانتخابات المثيرة للجدل في عامي 2014 و2024 زخما منذ أغسطس/آب الماضي، ويُنظر إليه على أنه من أبرز المنافسين في المشهد السياسي المتغيّر في بنغلاديش.
قادت #بنغلاديش 15 عامًا وانتهى بها الأمر في مواجهة حكم الإعدام الغيابي بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.. ما قصة الشيخة حسينة؟#الجزيرة_فيديو pic.twitter.com/FYoH6jtXdx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 20, 2025
تُهم وحُكم بالسجن المؤبدومع أن طارق رحمن مرشح قوي لقيادة البلاد، فإن مسيرته السياسية شابها العديد من الادعاءات، فقد أُلقي القبض عليه عام 2007 بتُهم فساد، لكنّه يدعي أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه.
وبعد إطلاق سراحه في وقت لاحق، سافر إلى لندن عام 2008 لتلقي العلاج ولم يعد منذ ذلك الحين.
وبعد سقوط حسينة، تمت تبرئة رحمن من أخطر التُّهم الموجهة إليه، وألغي حكم بالسجن المؤبد صدر عليه غيابيا بتهمة تفجير قنبلة يدوية عام 2004 في تجمّع سياسي، وهو ما أنكره دائما.
يُذَكر أن انتخابات فبراير/شباط المقبل ستكون الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسينة الذي دام 15 عاما العام الماضي.