#سواليف
وجدت دراسة جديدة أن التحدث بلكنة محلية يمكن “في ظروف معينة” أن يجعل #الروبوتات تبدو أكثر جدارة بالثقة والكفاءة.
وجنّد علماء من #جامعة_بوتسدام في #ألمانيا 120 شخصا يعيشون في برلين أو براندنبورغ لإجراء استطلاع عبر الإنترنت.
وطلبوا من المشاركين مشاهدة مقاطع فيديو يتحدث فيها روبوت يستخدم صوتا بشريا ذكرا إما باللغة الألمانية الفصحى أو بلهجة برلين، التي تعتبر من لهجات الطبقة العاملة.
وطلب من الأشخاص تقييم #موثوقية_الروبوت وكفاءته، وملء استبيان يتضمن أقساما حول مدى تحدثه بلهجة برلين وعدد مرات استخدامه لها.
وبشكل عام، فضل المشاركون روبوتا يتحدث اللغة الألمانية الفصحى. لكن أولئك الذين كانوا أكثر ارتياحا للهجة برلين، فضلوا أن يتحدث الروبوت لغتهم المحلية.
وقالت المعدة الرئيسية كاثرينا كوهني: “إذا كنت جيدا في التحدث بلهجة، فمن المرجح أن تثق في روبوت يتحدث بالطريقة نفسها”.
وقال الفريق إن السياق يمكن أن يلعب دورا مهما في تحديد متى تكون اللهجة المحلية مناسبة. على سبيل المثال، قد يكون مفيدا في سيناريو دار الرعاية عندما يكون من المهم أن يشعر الأشخاص بالارتباط مع الروبوت.
ولكن في مواقف أخرى – كما هو الحال في المستشفى أو الفندق – قد يفضل الناس الروبوت الذي يتحدث بلهجة قياسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الروبوتات ألمانيا
إقرأ أيضاً:
افتتاح جناح الإمارات في «جيتكس أوروبا 2025» في برلين
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت دولة الإمارات في معرض «جيتكس أوروبا 2025»، الذي تستضيفه العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 21 حتى 23 مايو الجاري، وذلك في إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز حضورها الدولي، وترسيخ مكانتها في توفير حلول مبتكرة ومتقدمة لنمو الاقتصاد واستدامته، ورعايتها لمنصات تجمع رواد التكنولوجيا في العالم.
وشاركت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، التي ترأست الوفد المشارك في المعرض، في قص شريط الافتتاح لجناح دولة الإمارات، بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وسعادة أحمد العطار، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، ومحمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وكاي فيغنر، عمدة برلين.
وأكدت معالي علياء المزروعي أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية، ماضية بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لريادة الأعمال والابتكار، عبر تطوير بيئة أعمال تنافسية وجاذبة، وتوفير منظومة متكاملة تدعم نمو الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وأوضحت معاليها أن جناح دولة الإمارات في معرض «جيتكس أوروبا» يتيح للشركات الإماراتية استعراض حلولها الابتكارية وخدماتها ومنتجاتها أمام نخبة من قادة الأعمال وصنّاع القرار في ألمانيا وأوروبا، مما يفتح أمامها آفاقاً جديدة للتوسع والنمو في الأسواق الأوروبية الواعدة. كما يوفر الجناح فرصة مهمة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية وبناء علاقات تعاون مثمرة مع مجتمع الأعمال الأوروبي، إلى جانب استكشاف فرص تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودخول قطاعات جديدة، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الخضراء، والابتكار الصناعي، والتحول الرقمي، بما يعزز تنافسية الصادرات الإماراتية في القطاعات المستقبلية.
وقالت معالي علياء المزروعي: «تعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي التزامها الراسخ بتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول العالم، ودعم مجتمع رواد الأعمال والتحول نحو اقتصاد رقمي مستدام يقوم على الابتكار والمعرفة، وتطوير نموذج اقتصادي تنافسي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» والهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال».
وشهد جناح الدولة، عقد جلسة نقاشية بعنوان «ساعة الابتكار»، بحضور معالي علياء المزروعي، حيث سلّطت معاليها الضوء على التجربة الإماراتية في تمكين ريادة الأعمال، مشيرة إلى السياسات والبرامج التي تبنتها الدولة لتوفير بيئة محفزة لنمو الشركات الناشئة، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد الأخضر. وأكدت معاليها أن تعزيز الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية مستدامة يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق أهداف التنمية الشاملة وتحفيز التحول نحو اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة.
وأوضحت معاليها أن السياسات الداعمة لبيئة ريادة الأعمال في الدولة أثمرت عن تحقيق إنجازات نوعية، أبرزها تصدر الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال (GEM) للعام الرابع على التوالي، إلى جانب تسجيل نمو قياسي في تمويل الشركات الناشئة التقنية بنسبة 800% خلال الربع الأول من عام 2025، ما يعكس البيئة الجاذبة التي توفرها الدولة للمشاريع المبتكرة.
وشهدت الجلسة استعراض 10 شركات إماراتية ناشئة، حلولها المبتكرة في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا الصحية والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية، بما يسهم في تعزيز فرص التمويل والاستثمار لتلك المشاريع ودعم توسعها على المستوى العالمي.