5 أخطاء في التربية تؤدي إلى اضطرابات النطق.. تجنبيها لمصلحة طفلك
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
عادة ما ترتكب بعض الأمهات أخطاء في التربية تؤدي إلى اضطرابات النطق، حيث يعتبر تطور النطق واللغة عند الأطفال من أهم مراحل نموهم،
لذا من الضروري تجنب تلك العادات الخاطئة لمصلحة طفلك، وخلال السطور التالية نقدم أبرز الأخطاء التي قد تسبب اضطرابات النطق لدى الأطفال، وكيفية تجنبها.
5 أخطاء في التربية تؤدي إلى اضطرابات النطق
عدم التحدث مع الطفل بشكل كافٍ:
يعد الحديث المستمر مع الطفل عاملاً رئيسيًا في تنمية مهاراته اللغوية، كما أن بعض الأهل يعتمدون على الأجهزة الإلكترونية أو يتركون الطفل لفترات طويلة دون تفاعل كلامي، مما يعيق تطوير مفرداته اللغوية.
الاعتماد على الشاشات الإلكترونية بدلاً من التواصل المباشر:
قضاء الطفل وقتًا طويلاً أمام التلفاز أو الأجهزة اللوحية يقلل من تفاعله مع الآخرين.
التصحيح المفرط لأخطاء النطق بطريقة قاسية:
من الطبيعي أن يخطئ الطفل في نطق بعض الكلمات خلال تعلمه التحدث، فبعض الأهل يسخرون من أخطاء النطق أو يقومون بتوبيخ الطفل بقسوة، مما قد يسبب له خوفًا وقلقًا من التحدث.
ـ تجاهل اضطرابات النطق المبكرة:
قد يظهر لدى بعض الأطفال تأخر واضح في النطق أو مشاكل مثل التلعثم أو صعوبة إخراج بعض الحروف.
تأجيل العلاج أو الاعتقاد بأن المشكلة ستتحسن مع الوقت قد يؤدي إلى تفاقمها.
ـ التحدث نيابة عن الطفل وعدم منحه فرصة للتعبير:
يحتاج الطفل إلى وقت كافٍ للتعبير عن نفسه وبناء الجمل الخاصة به.
اقرأ أيضاًاليوم العالمي للتأتأة.. أسباب وأعراض وطرق علاج اضطراب النطق
أضرار تعرض الأطفال لشاشات الموبايل لفترات طويلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأجهزة الإلكترونية اضطرابات النطق أخطاء في التربية التلعثم اضطرابات النطق
إقرأ أيضاً:
تعليمة تؤكد ..تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التربوية ممنوع
انتشرت في الآونة الأخيرة، ظاهرة تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التربوية من اجل حصد أكبر عدد من المشاهدات واستعلالهم للشهرة. وهو الأمر الذي استدعى التحرك لكبح هذه الظاهرة وحماية التلاميذ من أي ضرر .
وفي هذا الصدد وجه مدير التربية لولاية المسيلة مراسلة جاء فيها “تبعا لما يتم رصده في الأونة الأخيرة من صور وفيديوهات عبر وسائط التواصل الاجتماعي والمتضمنة ومضات اشهارية يستغل فيها الأطفال القصر دون سن 16 سنة. أين يتم تصوير الأطفال في وضعيات مختلفة من أجل حصد أكبر عدد من المشاهدات. الأمر الذي يتنافى مع القانون المتعلق بحماية الطفل”
وطلبت المراسلة من مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة ابتدائي، متوسط، ثانوي مجابهة هذه الظاهرة بكل الوسائل والطرق كل في مجال اختصاصه. مع تبليغ موظفي القطاع. عن طريق تعليمة تمضى من طرف الجميع يلتزمون فيها بعدم أخذ صور أو فيديوهات للتلاميذ مهما كانت الأسباب. أو المبررات سواء أثناء تواجدهم بالمؤسسة أو في حجرات الدراسة وحتى أثناء تأدية النشاطات اللاصفية. إلا بترخيص مكتوب من الولي الشرعي للتلميذ، طبقا للقانون رقم 15-12 مؤرخ في 28 رمضان عام 1436 الموافق 15 جوان سنة 2015 المتعلق بحماية الطفل.
وجاءت هذه المبادرة ساعات فقط بعد توقيع وزير التربية الوطنية محمد صغير سعدوي اتفاقية إطار. مع السلطة الوطنية والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته قصد حماية التلميذ من كافة أشكال الاستغلال.