شبكة اخبار العراق:
2025-10-13@11:59:50 GMT

هل فشلت السفيرة رومانسكي في مهمتها؟

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

هل فشلت السفيرة رومانسكي في مهمتها؟

آخر تحديث: 31 يناير 2024 - 9:58 صبقلم:د. عبدالرزاق محمد الدليمي في عام 2008 أبرمت الولايات المتحدة والعراق(نوري الهالكي) اتفاقية الإطار الإستراتيجي والتي طبلوا وزمروا لها على اساس خروج القوات الأميركية بشكل كامل أواخر 2011 والاتفاق كان عبارة عن توقيع اذعان من الهالكي للاحتلال الامريكي تنازل فيه عن كل حقوق العراق مقابل تعهد امريكي ببقاء النظام الحالي والحفاظ عليه من ثورة الشعب العراقي ضده!.

وكما توقعنا عادت القوات الأميركية إلى العراق بطلب من بغداد ؟!! بمسرحية مساعدتها في هزيمة تنظيم الدولة عام 2014، كان انسحاب القوات الأميركية من البلاد وستبقى القوات الأميركية القتالية في قاعدة عين الأسد (الأنبار غربي البلاد) وبعض القواعد الموجودة في إقليم كردستان وربما اماكن اخرى اما اكاذيب السلطة الحاكمة وهرطقات المسؤولين بالمليشيات عن انسحاب القوات الامريكية من العراق فهي ضحك على ذقون من يتحدثون بها لان امريكا احتلت العراق ولن تتخلى عنه مثلما احتلت اليابان وايطاليا والمانيا وكوريا الجنوبية منذ اكثر من سبعين عاما ولم لن تنسحب من اي منها والمضحك ان الذين يطالبون امريكا بالانسحاب هم من جاءت بهم امريكا ورتبت لهم الامور ليحكموا اسيادهم في العراق وهم من رحبوا بها وجاؤا معها وخدموها ولا يزالون ونقول لهم اخجلوا من انفسكم فلولا الاحتلال الامريكي لم تتنفسوا اوكسجين العراق لان شعبه فاض الكيل به من جرائمكم وعمالتكم لاعداء العراق. تغييرالسفيرة رومانسكي عندما نستعرض مسيرة السفير رومانوفسكي التي تشمل جوائز مثل الرئاسة المتميزة للخدمة التنفيذية العليا؛ جائزتين رئاسيتين من رتبة الجدارة لكبار المسؤولين التنفيذيين؛ العديد من جوائز وزارة الخارجية للرتبة العليا؛ وجائزتي وزير الدفاع للخدمة المدنية الجديرة بالتقدير؛ وجائزة الأداء الاستثنائي لوكالة المخابرات المركزية.حصل السفير رومانوفسكي على درجتي الماجستير والبكالوريوس. من جامعة شيكاغو. درست في جامعة تل أبيب في (إسرائيل) تتحدث الفرنسية وتدرس العربية والعبرية. السفير رومانوفسكي عضو في مجلس العلاقات الخارجية. واضح ان تعين السفراء في اعراف الولايات المتحدة الامريكية فيها آليات وحسابات غير ما يعتقده كثيرين يقول جيم بيترمان، كبير مراسلي شبكة سي إن إن ومقره باريس: “لطالما اعتقدت أن النظام الأمريكي لمكافأة السفارات للمانحين الكبار به الكثير من نقاط الضعف خاصة عند مقارنته بالدول الأخرى”. “من أفضل الاستثمارات في أمريكا [هو التبرع] بمبلغ 200 ألف دولار لكل من المرشحين الرئاسيين”. ويوضح قائلاً: “سوف تخسر أحد الرهانات، ولكن من المحتمل أن يتم تعيينك سفيراً لدولة متوسطة الحجم”.ويضيف بيتيرمان أن السفراء في هذه المناصب المرغوبة يحصلون على راتب يسدد رهانهم، إلى جانب الموظفين وحفلات الكوكتيل لمدة أربع سنوات “إذا لعبت أوراقك بشكل صحيح”. “ومن يدري ما قيمة لقب السفير بعد ذلك؟”. ولا يوجد أي سبب يمنع استمرار هذه الممارسة في عهد الرئيس بايدن. ويقول الصحفي سلفستر لو كنت دبلوماسياً محترفاً يلعب وفقاً للقواعد ويلتزم بالبيروقراطية، لكان الأمر مثيراً للجنون…لذلك فأن تغيير السفراء الامريكيين في العراق مثل تغيير حذاؤك فالكل بلا رائحة ولاطعم …لذلك قد يكون انهاء مهمة السفيرة رومانسكي لاسباب ابعد ماتكون عن التكهنات التي يعتقدها بعض صبيان واقزام الاحتلال وذيوله في العراق الذي اصبح مجهول الهوية بسبب النظام الفاسد المتهرئ الذي اوجده المحتلين الامريكان والبريطانيين وملالي طهران. استمرار عمليات الكذب على العراقيين في الوقت الذي تثبت فيه الحقائق والوقائع على الارض ان الاحتلال الامريكي لم ولن يغادر العراق وان عملاؤه الذي رحبوا بقدومه وانفرجت اساريرهم بوجوده وأمتلئت جيوبهم بألمليارات من مال السحت الحرام بفضل الاحتلال الامريكي الذي مكنهم من الهيمنة على العراق وتدميره وسرقة خيراته منذ نيسان 2003 والذي وقع سيدهم الهالكي على اوراق بيضاء للاحتلال مقابل تعهد الامريكان بالحفاظ على هذا النظام النذل الحقير المشؤوم . في اطار اكاذيب وادعاءات جماعة الاطاريستمرملالي طهران بالعدوان على العراق وشعبه وتفعل تركيا نفس الشيئ دون ان يحرك الاطارساكنا في هذه الاجواء من الكذب والافتراء ومسرحيات جماعات السلاح المنفلت أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن المحادثات بين بغداد وواشنطن حول قضية الوجود العسكري الأمريكي، قائمة حتى قبل الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي أدى إلى اشتعال الاضطرابات في المنطقة وتفاقم التوتر بين القوات الأمريكية والفصائل المدعومة من إيران، إلا أنها ليست مفاوضات للانسحاب من العراق. من هم اعداء العراق؟ قد يخطأ بعضنا احيانا بأن يتصور ان اهم اعداء العراق هم ملالي طهران والامريكان والبريطانيين ووو..لكنهم نسوا ان اخطر الاعداء وشر البلاء هم من ابتلانا الله بهم من الذين يحملون جنسية العراق وارتضوا لانفسهم الذل والعار والهوان لان يكونوا احذية للاحتلال الامريكي الفارسي الذين لم يتركوا فاجعة وجريمة وشنيعة وعار الا وارتكبوها خدمة لاسيادهم الامريكان والفرس…وهؤلاء تنمطوا وتربوا ان يعيشوا خونة وذيول وعبيد والعراق برئ منهم ومن افعالهم وسيأتي اليوم الذي يقتص منهم شعب العراق اسوء اقتصاص… اصبح واضحا ان هؤلاء المجرمين الفاسدين القتله العملاء شركاء في استهداف العراقيين وان حاول بعضهم التدليس وخلط الاوراق..يقول احد مجرميهم المدعو ابو جهاد الهاشمي((يحزنني الخلاف الحاصل بين الاشقاء لان الاخ مقتدى الصدر ونحن في الاطار واحد نتحد بالشدائد واتذكر عندما استفحل الشعب علينا في تشرين وعجزت الفصائل عن فض التظاهرات طلب سليماني من الاخ مقتدى ان ينزل سرايا السلام لحسم النزال وحسم المعركة لصالحنا)).نتمنى من الصبيان في الأحزاب المليشياوية والقوى المسماة” سياسية” ان يفهموا الامور جيدا ولايتكلموا بالوطنية علما ان جميعهم اما هاربون من اداء الخدمة العسكرية او من معارك الشرف الوطنية ضد ملالي ايران الشر او باعوا انفسهم للاحتلال الامريكي البريطاني الفارسي بثمن بخس لايستحقون اكثر منه.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

صالح الجعفراوي صوت غزة الذي صمت برصاص الغدر

غزة- اغتال رصاص الغدر -مساء أمس الأحد- صوتا من أصوات الحقيقة في غزة، فقد استشهد الصحفي والناشط البارز صالح الجعفراوي خلال تغطيته آثار الدمار الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، فبينما كان يوثق بكاميرته مشاهد الخراب في شارع 8، باغته عملاء متعاونون مع الاحتلال وأطلقوا عليه النار مباشرة، فأردوه شهيدا على الفور.

كان صالح (27 عاما) قد نذر نفسه لنقل معاناة شعبه منذ بدء العدوان على القطاع، ورفض مغادرته رغم التهديدات المتكررة بحقه، والتحريض الإسرائيلي المستمر ضده، خاصة من الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

ولم تثنه المخاطر عن أداء رسالته الإعلامية، بل زادته إصرارا على أن يكون في الصفوف الأمامية، يوثق وينشر ويكشف.

تفاصيل استشهاد الصحفي #صالح_الجعفراوي#المسائية #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/GQl0tCftBp

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 12, 2025

صوت الناس

تقول ابنة عمه الصحفية صبا الجعفراوي للجزيرة نت إن "صالح لم يكن مجرد صحفي، كان صوت الناس، ومرآة وجعهم، بالأمس فقط كان يصوّر آثار القصف قرب منزله، وكأنه يشعر أن مهمته لم تكتمل بعد"، وتضيف "كان يذهب إلى أخطر الأماكن فور القصف يلقي بنفسه داخل النار، فقط ليُظهر للعالم ما يحدث في غزة".

وتكمل "عرف عنه منذ صغره الشجاعة والإقدام، لم يكن يخاف الموت ولم يرضَ يوما بالحياد، كان يقول دائما إن الصورة قد تكون أقوى من الرصاص، وإن العالم يحتاج لمن يصور الحقيقة كما هي بلا تزييف".

درس صالح -وفقا لها- الصحافة والإعلام في الجامعة الاسلامية بغزة وحصل على درجة البكالوريوس، وهو أيضا حافظ للقرآن كاملا مما ساعده في أن تكون لغته العربية قوية.

وتضيف الجعفراوي "قبل أن يصبح معروفا، تنبأت له بأنه سيصبح صحفيا مشهورا لأنه كان يحمل صفات الإعلامي المميز، كان ينشر جرائم الاحتلال ومعاناة الناس على منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن للأسف كانت شركة ميتا تغلقهم بشكل دائم حتى تمنعه من إيصال الحقيقة للناس".

إعلان

وذكرت أن الاحتلال كان دائم التحريض ضده، وخاصة الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

#شاهد| آخر ما نشره الصحفي صالح الجعفراوي، قبيل إعدامه غدرًا برصاص عصابة خارجة عن القانون، جنوب بمدينة غزة. pic.twitter.com/ikCmve35ab

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 12, 2025

وجه إنساني

إلى جانب عمله الصحفي، برز الشهيد صالح الجعفراوي كوجه إنساني نشط في العمل الخيري، وشارك في عشرات المبادرات لمساعدة النازحين والمكلومين.

وكان من أهم من ساهموا في توزيع المساعدات خلال الحرب، كما شارك في حملة ضخمة لإعادة بناء مستشفى للأطفال في غزة، تمكنت من جمع 10 ملايين دولار في وقت قياسي، وكان له دور بارز في عيد الأضحى الأخير، حين ساهم في تقديم أكبر عدد من الأضاحي على مستوى القطاع رغم ظروف الحرب والحصار.

يقول صديقه الصحفي أيمن الهسي مراسل قناة الجزيرة مباشر "صالح لم يكن مجرد إعلامي، بل كان مؤسسة إعلامية تمشي على الأرض، غطى مجازر الاحتلال كما حدث في مدرسة الجرجاوي، وحين رأى الأطفال يحترقون أحياء، أجهش بالبكاء، وترك الكاميرا ليشارك في انتشال الشهداء، لم يكن محايدا في وجه القتل، بل كان إنسانا أولا، وإعلاميا يرفض التواطؤ".

ويضيف الهسي "رفض صالح مغادرة غزة وبقي فيها رغم خطر الموت الذي يتهدده، وسبق أن حصل على الكثير من العروض حتى يخرج لكنه رفض وكان صوته هو صوت الشعب".

شجاع وموهوب

لم يكن الشهيد الجعفراوي إعلاميا فحسب، بل كان أيضا حافظا للقرآن ومنشدا موهوبا ورث صوته الجميل عن والده، وخلال الحرب، اعتاد أن يرفع المعنويات بأناشيده وآخرها كانت أغنيته الشعبية "قوية يا غزة"، التي بث فيها رسالة صمود وعزة وسط الركام.

عرفه الناس أول مرة في مسيرات العودة عام 2018، حين برز كإعلامي شاب ميداني يمتلك حسا صحفيا عاليا وقدرة على الوصول إلى قلب الحدث، وغطى الأحداث من الخطوط الأمامية، وأُصيب أكثر من مرة، لكنه واصل المسير.

وحول هذا يقول الصحفي وائل أبو محسن "منذ 2018 علمنا أن صالح سيكون له شأن، شجاعته كانت تفوق سنه، كان مميزا في تغطية مسيرات العودة، وكذلك في تغطية هذه الحرب، وجمع أكثر من 10 ملايين متابع على إنستغرام، وصل إلى العالمية، وأوصل صورة غزة كما لم يفعل أحد".

وعقب وقف إطلاق النار، لم يتوقف الشهيد صالح عن أداء رسالته، فخرج لتوثيق ما خلفه الاحتلال في القطاع وكأن الرسالة لم تنتهِ بعد، وبينما كان يصور في تل الهوى، باغته رصاص الغدر في صدره، ليرتقي شهيدا، تاركا خلفه كاميرته وصوته ودموع شعب كامل فقد أحد أبنائه الأوفياء.

مقالات مشابهة

  • صالح الجعفراوي صوت غزة الذي صمت برصاص الغدر
  • ما الذي سيدمّر أميركا في صراع النظام العالمي الجديد؟
  • التحذير من تداعيات العقوبات الأميركية على شركات عراقية
  • العراق بعد الوجود الأميركي.. من سيملأ الفراغ؟
  • العراق يعرب عن أسفه للعقوبات الأميركية على جهات مرتبطة بالحشد الشعبي ويشكّل لجنة لمراجعتها
  • مرصد: مباحثات العراق المائية الأخيرة مع تركيا فشلت بشكل ذريع
  • مصادر سياسية:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
  • إعلام الاحتلال يعترف: أهداف الحرب فشلت وحماس صمدت كسلطة في غزة
  • بعد عامين من الانسحاب ما الذي أعاد إكسون موبيل إلى العراق؟
  • قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل.. ومصدر يوضح مهمتها