قالت الدكتورة حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية، إن التجارة التفضيلية تعتمد على تبادل السلع والخدمات دون إغراق، ودائما تكون داعمة لاقتصاد الدول الأكثر احتياجا وتكون عادة ما بين دول متقدمة ودول نامية.  

وأضافت "رمسيس"، خلال مداخلتها ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك علاقة اقتصادية وسياسية بين مصر وجنوب إفريقيا، دفعت الأخيرة للتعاون التجاري بهذه الاتفاقية لتقوية العلاقات بين الدولتين، والتي تضمن بنودها العديد من الدعم الاقتصادي للدول الأكثر احتياجا، لافتة إلى أن مصر تتوافر بها البنية التحتية اللازمة لهذا التبادل التجاري، ويشمل أيضا استثمار مباشر.

وأكدت الخبيرة الاقتصادية، أن الكفة الأرجح لمصر حيث إنها تقوم بالتصدير أكثر من الاستيراد، مشيرة إلى أن حجم الاستثمار نمى ما بين عامي 2019 و2020 بنسبة 600%.

ونوهت أن اليوم ستبرم اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، والتي تعتبر خطوة تاريخية وأداة فعالة لتحقيق تجارة ذات منافع متعددة في القارة الأفريقية، مضيفة أنه من بعد دخول مصر للبريكس أصبح هناك نمو أكبر بمعدلات التجارة البينية وسيكون هناك زيادة في حجم الصادرات المصرية إلى الدول الأفريقية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا

أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)

انسحبت رواندا، من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، منددة بـ«انحياز» المنظمة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ضوء النزاع الدائر في شرق هذا البلد.
وحقق مقاتلو حركة إم 23 المسلحة، التي يقول خبراء الأمم المتحدة والولايات المتحدة، إنها تتلقى دعماً عسكرياً من رواندا، تقدماً سريعاً في شرق جمهورية الكونغو منذ يناير الماضي. 
وقالت الخارجية الرواندية في بيان: «تدين رواندا استغلال جمهورية الكونغو للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، بدعم من بعض الدول الأعضاء، وقد تجلى ذلك خلال القمة العادية السادسة والعشرين التي عُقدت في مالابو، حيث تم عمداً تجاهل حق رواندا في الرئاسة الدورية لفرض إملاءات جمهورية الكونغو»، مضيفاً «بالتالي لا ترى رواندا أي سبب للبقاء في منظمة أصبح عملها الآن مخالفاً لمبادئها وغايتها».
ولم ينجح اتفاق وقف إطلاق نار موقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، في أبريل الماضي، في إيقاف العمليات المسلحة التي تقودها حركة «إم 23» المتمردة داخل الأراضي الكونغولية. 
واعتبر السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أن الاتفاق الموقع بين الكونغو ورواندا يُعد خطوة إيجابية نحو تحقيق وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية استغلال الاتفاق لتهيئة المناخ اللازم لاستقرار الأوضاع، واستئناف أعمال التنمية في البلدين. 
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوضع الميداني لم يتغير كثيراً حتى الآن، في ظل استمرار المواجهات المسلحة بين الحكومة الكونغولية وحركة «إم 23». 
من جانبها، أكدت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أهمية الالتزام ببنود الاتفاق بين الكونغو ورواندا وتوافر الإرادة السياسية، وهو ما يمكن أن يسهم في تفكيك الحركات المسلحة، وعلى رأسها حركة «إم 23». 
وأشارت في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الأزمة بين الكونغو ورواندا لا تحظى بالاهتمام الدولي الكافي، في ظل انشغال العالم بأزمات دولية كبرى، وهو ما يفسر محدودية تدخلات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة «الزعيم» يُدشن «تجارب المونديال» أمام أوكلاند سيتي اليوم «سوفرينتي» يكتسح المنافسين في «بلمونت ستيكس»

مقالات مشابهة

  • رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
  • تركيا وسوريا تضعان خريطة طريق اقتصادية جديدة
  • رواندا تعلن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
  • بوكيتينو يرفض الخيار الواقعي!
  • تكبيرات وزيارات وأضاحي.. أم درمان تعيش عيداً هادئاً لأول مرة في عامي الحرب بالسودان
  • بنك قطر الوطني يرجح استمرار ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بعوامل اقتصادية وجيوسياسية
  • غاسبيريني مدربا جديدا لروما الإيطالي
  • قصف الضاحية... غارة اقتصادية بالنار تُسمم موسم الاصطياف
  • شيري تيجو 3 سعرها 600 ألف جنيه
  • أسعار الذهب ترتفع بفعل بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة