شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن زعماء الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية يتفقون على إضفاء ديناميكية جديدة على علاقاتهم، بروكسل 18 7 كونا اختتم زعماء دول الاتحاد الأوروبي ونظرائهم من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مساء اليوم الثلاثاء قمتهم التي استمرت .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زعماء الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية يتفقون على إضفاء ديناميكية جديدة على علاقاتهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

زعماء الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية يتفقون على...
بروكسل - 18 - 7 (كونا) -- اختتم زعماء دول الاتحاد الأوروبي ونظرائهم من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مساء اليوم الثلاثاء قمتهم التي استمرت يومين في بروكسل متعهدين بتعزيز شراكتهما.وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في مؤتمر صحفي عقب القمة إن "قمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كانت فرصة لإعطاء ديناميكية جديدة للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية".وفي إعلان مكون من 41 فقرة شدد الزعماء على "الحاجة إلى تقوية النظام متعدد الأطراف وتعزيز إدارة عالمية أكثر فاعلية وشمولية تحترم القانون الدولي".وأضاف "نحن ملتزمون بالمساهمة في جهود إصلاح منظومة الأمم المتحدة بما في ذلك جهود مجلس الأمن الدولي".وشدد على "أننا نعترف ونأسف بشدة للمعاناة التي لا توصف والتي لحقت بملايين الرجال والنساء والأطفال نتيجة تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي".ومع ذلك يرى المراقبون هنا أن قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية وهي الأولى منذ ثماني سنوات شابتها خلافات بشأن أوكرانيا واتهامات بمعايير الغرب المزدوجة بشأن القضايا الدولية.وقالت إحدى فقرات الإعلان "نعرب عن قلقنا العميق بشأن الحرب الجارية ضد أوكرانيا" وأعربنا عن دعمنا "لجميع الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى تحقيق سلام عادل ودائم بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة".ومن جانبه قال رئيس مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ورئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين رالف غونسالفيس في المؤتمر الصحفي المشترك إن "العلاقة بين المجموعة والاتحاد الأوروبي أقوى اليوم مما كانت عليه بالأمس".وفي إشارة إلى الإعلان قال "لم يحصل الجميع على اللغة التي يريدونها. كان من الصعب صياغة الإعلان".وتابع غونسالفيس قائلا "تاريخيا كان لدينا الكثير من أنشطة القوى العظمى ضد البلدان الأصغر والأكثر فقرا والأقل قوة. ونرى ذلك يحدث في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".وأشار الإعلان إلى بلد واحد قيل إنه نيكاراغوا لم يؤيد الإعلان "بسبب عدم موافقته على فقرة واحدة".وخلال القمة تطرق الزعماء إلى مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك تعزيز التعاون في المحافل متعددة الأطراف والسلام والاستقرار العالميين والتجارة والاستثمار والانتعاش الاقتصادي وجهود مكافحة تغير المناخ والبحث والابتكار وتحقيق العدل والأمن للمواطنين.كما قرر الزعماء عقد قمة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية كل عامين. (النهاية) ن خ / م م ج

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بروكسل تتطلع إلى تعزيز بند الدفاع الجماعي في الاتحاد الأوروبي

تم تفعيل المادة 42.7 من معاهدات الاتحاد الأوروبي مرة واحدة في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في باريس في 13 نوفمبر 2015، ولكن يُنظر إليه عمومًا على أنه أضعف من بند الدفاع الجماعي في حلف شمال الأطلسي. اعلان

في ظل تصاعد التحديات الأمنية وتراجع الاعتماد الأوروبي الكامل على المظلة الدفاعية الأمريكية، شرعت أعلى هيئة عسكرية في الاتحاد الأوروبي في مراجعة معمقة لبند الدفاع المشترك "المادة 42.7"، بهدف تعزيز قابلية التشغيل البيني للقوات المسلحة الأوروبية وتحسين قدراتها على التحرك والتنسيق في الأزمات والدفاع الإقليمي.

وفي ختام اجتماع اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، دعا رئيسها الجنرال النمساوي روبرت بريغر، الذي يستعد لمغادرة منصبه خلال أسبوعين، إلى مقاربة شاملة وواضحة للسياسات الدفاعية الأوروبية، مشدداً على ضرورة إعطاء المادة 42.7 طابعاً عملياً أكثر تحديداً في ضوء التحديات المتنامية.

وتنص المادة، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2009، على أن "أي اعتداء مسلح تتعرض له دولة عضو، يُلزم باقي دول الاتحاد بتقديم المساعدة بكل الوسائل المتاحة". ورغم تفعيلها مرة واحدة بعد هجمات باريس الإرهابية عام 2015، إلا أنها تُعتبر أضعف من المادة الخامسة في ميثاق حلف الناتو، بسبب تقاطع التزامات الدول الأعضاء بين الاتحاد والحلف، الذي لا يزال يمثل الركيزة الأساسية للدفاع الجماعي بالنسبة لـ23 من أصل 27 دولة عضوة في الاتحاد. 

Relatedروته يحث الحلفاء على تخصيص المزيد من الأموال والجهد السياسي لحلف الناتواليابان والناتو يتعهدان بتعميق العلاقات الأمنية لمواجهة التهديدات الصينية والروسيةفي الذكرى الـ70 لانضمام ألمانيا إلى الناتو... ماذا قال رئيسها؟

وقال الجنرال بريغر إن الاتحاد الأوروبي كان يركّز في السابق على إدارة الأزمات الدولية، إلا أن هذا النهج لم يعد كافياً في ظل التطورات الحالية، لا سيما مع تحوّل الاستراتيجية الأمريكية نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأضاف: "نحن بحاجة إلى تعريف دقيق لدور القوات الأوروبية في الدفاع الإقليمي، مع الحفاظ على تكامل الجهود مع الناتو، ولكن من دون الاعتماد الكلي عليه".

ولفت إلى أهمية تحديد ملموس لدور المادة 42.7، متسائلاً: "ما هو نطاقها؟ وما هي الحدود الوظيفية بين مهام الاتحاد الأوروبي ومهام حلف الناتو؟"، مشيراً إلى ضرورة تحسين التنقل العسكري داخل القارة وتعزيز حماية البنية التحتية الحيوية.

ويرى بريغر أن ما يميز الاتحاد الأوروبي هو امتلاكه لأدوات متعددة تغطي المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، ما يمنحه قدرة أوسع على التفاعل والتكامل مقارنة بالناتو، داعياً إلى إيجاد صيغة فاعلة تكمل فيها المؤسستان بعضهما البعض.

وتأتي هذه المناقشات في سياق استراتيجي أوسع، يتضمن خطة دفاعية أوروبية طموحة وضعتها المفوضية الأوروبية في "الكتاب الأبيض للدفاع" الصادر في مارس الماضي، والذي حدّد أولويات تشمل الدفاع الجوي والصاروخي، الأنظمة المدفعية، الذخائر، الطائرات بدون طيار، الذكاء الاصطناعي، الحروب السيبرانية، وأنظمة التمكين الاستراتيجي.

ووفقًا للخطة، تُشجّع المفوضية الدول الأعضاء على توحيد المشتريات الدفاعية وخفض التكاليف وتعزيز التشغيل المشترك، عبر استثمارات تصل إلى 800 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة. وتخطط لتمويل يصل إلى 150 مليار يورو على شكل قروض تُجمع من السوق، تُمنح للدول التي تلتزم بالشراء الأوروبي الموحد، بشرط أن تركز تلك المشتريات على القدرات ذات الأولوية.

Related عشية المباحثات بين موسكو وكييف.. الاتحاد الأوروبي يلوح بمزيد من العقوبات على روسياشاهد: مهاجرون يتسلقون سياجا على حدود بيلاروس أملا في الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبيبسبب حرب غزة.. إيرلندا تدعو لمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل

ومن المتوقع أن تنتهي مفاوضات الدول الأعضاء حول أداة التمويل الدفاعي بقيمة 150 مليار يورو بنهاية الشهر الجاري، ما قد يسمح ببدء ضخ الأموال مع نهاية العام. كما يُنتظر أن يتفق القادة الأوروبيون في قمة يونيو المقبل على عدد من المشاريع الدفاعية المشتركة الرائدة.

وتتزامن هذه التحركات مع انعقاد قمة لحلف شمال الأطلسي في لاهاي، حيث من المرتقب أن يُعلن الناتو عن أهداف جديدة للإنفاق الدفاعي، ما يعزز من أهمية اتساق الجهود بين الاتحاد والحلف.

واختتم بريغر تصريحاته قائلاً: "أوروبا اليوم تقف عند مفترق طرق... التهديدات التي تواجهنا معقدة ومتشابكة وتتطلب أكثر من التصريحات، إنها تتطلب إرادة سياسية موحدة، وأدوات عمل حقيقية. أوروبا القوية يجب أن تكون آمنة، وأوروبا الآمنة لا بد أن تأخذ أمنها ودورها الدولي على محمل الجد".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • صفقة طائرات ضخمة بين الإمارات وأمريكا بقيمة 14.5 مليار دولار
  • بروكسل تتطلع إلى تعزيز بند الدفاع الجماعي في الاتحاد الأوروبي
  • وزير المالية يناقش مع بعثة الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التنمية الاقتصادية في سوريا
  • إطلاق مشروع لمراقبة الانتخابات في العراق بدعم من الاتحاد الأوروبي
  • أحمد الأشعل يكتب: التبادل التجاري بين مصر وأمريكا اللاتينية.. فرصة تتجاوز المسافات
  • ‏الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا
  • حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بموافقة الاتحاد الأوروبي لهذا السبب
  • قمة رباعية بين زعماء تركيا وسوريا وأمريكا والسعودية في الرياض
  • توابع زلزال البحر المتوسط .. رصد هزة جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح
  • بعد زلزال البحر المتوسط.. هزة ارتدادية جديدة شمال مرسى مطروح