اعتبر الحزب الشيوعي الصيني ان الاحداث في البحر الأحمر وباب المندب باتت تُشكل مشكلة خطيرة للعالم واليمن خاصةً بسبب ما تعانيه من ويلات الحرب.

حيث جدد نائب وزير الدائرة الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ولأمن ووحدة واستقرار وسيادة اليمن.

وقالت وكالة سبأ ان وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش، بحث اليوم الاربعاء ، في العاصمة الصينية بكين، مع نائب وزير الدائرة الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لي مينغ، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، والتأكيد على وحدة التراب في كلا البلدين الصديقين.

 

المسئول في الحزب الشيوعي اكد على دعم العملية السياسية لإنهاء الحرب، وعلق على الاحداث في البحر الأحمر وباب المندب بالقول انها باتت تُشكل مشكلة خطيرة للعالم واليمن خاصةً بسبب ما تعانيه من ويلات الحرب.

اما الدكتور بجاش، فاكد على نهج القيادة السياسية برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الرئيس الدكتور رشاد العليمي للسلام العادل المبني علي المرجعيات الثلاث ..مستعرضاً ماتقوم به مليشيات الحوثي الارهابية من اختراق للهدنة آلتي تم الاتفاق عليها والاعمال الارهابية في البحر الاحمر وخليج عدن.

وجدد بجاش، إدانة اليمن واستنكارها الشديدين للعدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة..مؤكداً أن الاستهداف الممنهج للمستشفيات والمرضى وكذلك الأعيان المدنية التي يحتمي بها المدنيين جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية، وعلى المجتمع الدولي ككل أن يدينها ويعمل على وقفها.  

وتطرق الجانبان الى مستجدات الجهود المبذولة لإحلال السلام واستئناف العملية السياسية في اليمن.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی البحر

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».

اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»

علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة

رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»

مقالات مشابهة

  • إشادة برلمانية بارتفاع الصادرات الزراعية لـ8.8 مليون طن: يؤكد نجاح خطوات القيادة السياسية
  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة محمد بجاش
  • أردوغان يعلق على دور مجلس السلام بشأن غزة والهجمات على السفن في البحر الأسود
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • اتحاد بشبابها بالبحر الأحمر يجتاز دورة القيادة المحلية
  • حارسة صينية تخطف الأنظار خلال زيارة السيدة الأولى الفرنسية في بكين