مساعد وزير الآثار: أتوقع توافد 5 ملايين زائر في افتتاح المتحف الكبير
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، إنه جرى افتتاح متحف التحرير في عام 1902 ليستوعب 35 ألف قطعة ومع مرور الوقت وازدياد الاكتشافات الأثرية عدد القطع الأثرية تجاوز 150 ألف قطعة مما وجد الحاجة لإنشاء المتحف المصري الكبير.
وأضاف عباس، خلال ندوة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن إنشاء المتحف المصري الكبير مر بثلاثة مراحل؛ أولها إعلان لتصميم المتحف، وبناء المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع، انتهاء بالتشطيب الجزئي والفتح التجريبي؛ تمهيدا للافتتاح النهائي، لافتا إلى أنه جرى الانتهاء من كافة الأعمال الهندسية، والافتتاح التجريبي للبهو والدرج العظيم.
واستكمل أنه عند تصميم المتحف المصري اعتمدنا أولاً على تصميمات وألوان تعكس الهوية المصرية، وهناك تماثل بين الألوان وحجم الخط في كل قاعات المتحف المصري.
ولفت إلى أن المتحف المصري يتميز عن غيره بأنه يمكن لأي زائر لا يعرف شيئا عن الحضارة المصرية أو الآثار معرفة كافة تفاصيل المتحف وتواريخ الأسر دون الحاجة إلى مرشد يساعد في شرح تفاصيل المعرض.
تطبيق وموقع إلكترونيوكشف الطيب، أن هناك توجها من إدارة هيئة المتحف لعمل تطبيق وموقع إلكتروني وذلك لسهولة الوصول والانتشار وأيضا لمخاطبة الشباب، مشددا على أن المتحف المصري الكبير ليس لعرض المقتنيات الأثرية فقط بل يحتوي على متحف للطفل وله عدة جوانب أولها التعليمي، وذلك عن طريق تقديم برامج متنوعة للنشء والشباب لربطهم بالهوية المصرية وأيضا جانب بحثي من خلال إنشاء مركز بحثي يتضمن تفاصيل الترميم.
واستكمل بأن المتحف ينقسم لمنطقتين أساسيتين وهما المنطقة التجارية والترفيهية والجزء الثاني لعرض الآثار، مشيرا إلى أن المنطقة الترفيهية أو التجارية تعد من أهم مصادر الدخل للإنفاق على المتحف خصوصا أن عملية ترميم الآثار مكلفة جدا.
وتابع أن هناك حملات تسويقية للدعاية للمتحف المصري الكبير، متوقعا توافد ما يقرب من 3.5 إلى 5 ملايين زائر عند الافتتاح، لافتا إلى أن المتحف يستعد للافتتاح وسيتم اختيار التوقيت المناسب للإعلان عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير وزير السياحة الاكتشافات الاثرية القطع الاثرية المتحف المصری الکبیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يتفقد المراحل النهائية لأعمال التطوير بنطاق المتحف المصري الكبير
أجرى المهندس عادل النجار محافظ الجيزة جولة ميدانية موسعة لمتابعة الأعمال الجارية بميدان الرماية والمناطق المحيطة به، وذلك للوقوف على نسب التنفيذ النهائية والتأكد من جاهزية البنية التحتية وفقًا لأعلى المعايير الفنية.
وخلال الجولة تفقد المحافظ أعمال تسوية الطبقة السطحية وتجهيز الدورنات بمداخل ومخارج ميدان الرماية وتقاطعاته مع طرق مصر- الإسكندرية الصحراوي، والفيوم، والهرم، استعدادًا لأعمال الرصف مؤكدًا أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء الأعمال في موعدها المقرر.
واستمع المحافظ إلى عرض من مسؤولي الإدارة العامة للمرور ومديرية الطرق حول المخطط المروري الجديد للمنطقة، والذي رُوعي في تصميمه استيعاب الكثافات المتوقعة بعد الافتتاح، بما يضمن انسيابية الحركة المرورية ويخدم زوار المنطقة الأثرية والمتحف الكبير.
وأكد المحافظ خلال جولته أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بهذا المشروع القومي، الذي يمثل واجهة حضارية لمصر أمام العالم، مشددًا على ضرورة تكاتف كل الجهات لإنهاء الأعمال التنفيذية والتجميلية على الوجه الأكمل.
وأوضح أن محافظة الجيزة تبذل جهودًا كبيرة لتقديم صورة مشرفة تعكس ما تشهده البلاد من تطور شامل في البنية التحتية والسياحة والخدمات.
وشدد المحافظ على الجهات المنفذة بتكثيف الأعمال واستكمال القطاعات المتبقية، والتنسيق مع المنشآت المحيطة لسرعة الانتهاء من أعمال رفع الكفاءة والتجميل، إلى جانب تركيب اللافتات الإرشادية والإشارات المرورية والبانرات الدعائية، استعدادًا لتسليم الموقع بالكامل للشركات المنظمة لحفل الافتتاح.
كما تابع المحافظ تنفيذ ساحات الانتظار المنشأة أسفل الطريق الدائري، في المسافة الواقعة بين طريق مصر- إسكندرية الصحراوي والمنصورية، مشددًا على أهمية تنظيم حركة السيارات بها لمنع التكدسات والوقوف العشوائي.
رافق المحافظ خلال جولته محمد مرعي، السكرتير المساعد للمحافظة و وائل شعبان، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، والمهندس وليد عبد اللطيف، معاون المحافظ، وأيمن عتريس، رئيس جهاز التفتيش والمتابعة الميدانية، وطه عبد الصادق، رئيس حي الهرم، ومحمد الضبيعي، رئيس هيئة النظافة والتجميل، والمهندسة نجوى السعيد، مدير مديرية الطرق، والمهندس أحمد هجرس، ممثل شركة الكهرباء، إلى جانب مسؤولي مديريات الري والإسكان والمكاتب الاستشارية والشركات المنفذة.