جامعة أسيوط الأهلية تطلق معسكرات ومراكز تدريبية خلال إجازة منتصف العام
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط عن خريطة الفعاليات والأنشطة التي تقيمها وتشارك فيها جامعة أسيوط الأهلية خلال إجازة منتصف العام الدراسي 2023/2024، وبإشراف الدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، والأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة الأهلية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وذلك في إطار خطة الجامعة التي تستهدف الاهتمام بالشباب، تنفيذا لتوجيهات الدولة في بناء الإنسان، وبناء شخصية الطالب الجامعي واكتمالها.
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي بضرورة التنوع في الأنشطة وتشجيع الطلاب على الانخراط فيها، وتوسيع قاعدة المشاركين وخلق حراك طلابي في مختلف الأنشطة الطلابية، ومختلف المجالات الفنية، والثقافية، والرياضية، وضرورة تكثيف برامج التوعية لطلاب الجامعة، والزيارات الميدانية للمشروعات القومية، والأنشطة الاجتماعية واستحداث المسابقات وإطلاق المعسكرات التدريبية بهدف تأهيل الطلاب وتحفيزهم وصقل مواهبهم ودعم روح التنافس بينهم.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على دعمه ورعايته لكافة الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط الأهلية، وتوفير ما يلزم من الأدوات والإمكانيات، والتي تمثل محورا مهما من محاور بناء الشخصية المتكاملة للطالب الجامعي كمتطلب من متطلبات التنمية ورؤية مصر 2030 بشأن الاستثمار في الشباب وطاقاتهم، وأصبحت الأنشطة الطلابية ركنا أساسيا وتقليدا راسخا من تقاليد التعليم الجامعي.
وأشار الدكتور نوبي محمد حسن إلى إن جامعة أسيوط الأهلية تضم عدد من الملاعب المتطورة والساحات الترفيهية المخصصة، في مختلف الألعاب الفردية والجماعية والمؤهلة لاستضافة كافة المسابقات الرياضية، مشيرا إلى أن الطلاب الراغبين في الاشتراك في الأنشطة الطلابية المختلفة عليهم التوجه إلى الإدارة العامة لرعاية الشباب.
وتتضمن مجالات الأنشطة الرياضية التي تنظمها الجامعة لطلابها، وتشمل تنظيم معسكرات ومراكز تدريب لمنتخبات الجامعة في ألعاب كرة القدم، الطائرة، تنس طاولة، أنشطة ترويحية، وتتضمن النشاط الفني إطلاق الدوري المعلوماتي بمشاركة طلاب كليات الجامعة، مسابقة تحفيظ القرآن.
وتشمل الأنشطة الفنية تنظيم ورش تدريبية في مجالات الفنون التشكيلية، والرسم، وتتضمن أنشطة النشاط الاجتماعي تنظيم معسكر تدريبي لطلاب الشطرنج، إلى جانب تدريب وتأهيل الطلاب استعدادا للمشاركة في "لقاء الصداقة" والمنعقد بالجامعة الأهلية والذي يجمع طلاب جامعة أسيوط الحكومية ونظيرتها الأهلية والطلاب الوافدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الجامعة الاهلية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يتفقد أعمال التطوير الشاملة بوحدة الطوارئ بالمستشفى الجامعي
أجرى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، جولة ميدانية موسعة داخل المستشفى الجامعي لتفقد أعمال التطوير الجارية بوحدة الطوارئ بالدور الأرضي، وذلك في إطار خطة الجامعة الشاملة للارتقاء بالبنية التحتية لمستشفياتها وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتور أحمد أنور عبد الغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة مروة عرابي، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
وأكد رئيس الجامعة خلال الجولة أن أعمال التطوير الحالية تمثل طفرة حقيقية في مسار تحديث المستشفيات الجامعية، موضحًا أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا برفع كفاءة وحدات الطوارئ نظرًا لما تمثله من أهمية قصوى في إنقاذ الأرواح والتعامل السريع مع الحالات الحرجة.
وشدد على ضرورة الالتزام بالمعايير الإنشائية والطبية الحديثة والإسراع في استكمال الأعمال بما يعزز القدرة التشغيلية للوحدة.
وأوضح الدكتور ناصر مندور أن وحدة الطوارئ بعد تطويرها ستضم منظومة متكاملة لخدمة المرضى تشمل ثلاث غرف للكشف، وغرفة صدمات مجهزة بأحدث الإمكانات، وغرفة إفاقة، وغرفتي فرز لاستقبال الحالات الطارئة، وغرفتي ملاحظة (رجالي وحريمي)، وغرفتي تغيير ملابس، إضافة إلى غرفة أشعة، وغرفة سونار، وغرفة معمل، وغرفة تجبيس، وغرفتي عزل، فضلًا عن الغرف الخدمية والمكاتب الإدارية والحمامات العامة. مؤكدًا أن هذه التجهيزات تأتي لتوفير بيئة علاجية متكاملة ترفع من جودة الخدمة وسرعة التدخل الطبي.
وخلال جولته، شدد رئيس الجامعة على أن هذا التطوير يأتي ضمن رؤية واضحة للجامعة تهدف إلى تعزيز التكامل بين البنية التحتية الحديثة والتجهيزات الطبية المتقدمة وبرامج تدريب الكوادر البشرية، بما ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة لمواطني إقليم القناة وسيناء. وأكد أن المستشفيات الجامعية تمضي قدمًا في تنفيذ خطة التطوير الشامل للوحدات الحرجة لتحقيق أعلى درجات الجودة والأمان.
واختتم الدكتور ناصر مندور جولته بالتأكيد على أن تطوير وحدة الطوارئ يمثل خطوة أساسية في سلسلة من مشروعات التطوير المستمرة داخل المستشفيات الجامعية، دعمًا لدورها الحيوي كصرح طبي وتعليمي يخدم المجتمع ويرتقي بمنظومة الرعاية الصحية.