النادي العلمي القطري يوقع اتفاقية تفاهم مع مؤسسة "الأصمخ للأعمال الخيرية"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وقع النادي العلمي القطري، التابع لوزارة الرياضة والشباب، اليوم، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف)، لدعم الشباب القطري من الجنسين، وتمكينهم وتأهيلهم للانخراط بسوق العمل.
وقد وقع الاتفاقية عن جانب النادي العلمي مديره المالي الشيخ علي بن سلمان آل ثاني، والدكتور غانم بن محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية.
وقال الشيخ علي بن سلمان آل ثاني، بهذه المنتسبة، "إن من بين الأهداف الاستراتيجية للنادي العلمي، بصفته مؤسسة علمية أهلية غير ربحية تعنى بتشجيع التعلم والابتكار والبحث في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتسعى إلى توفير بيئة علمية إبداعية وجاذبة تمكن الشباب من التعلم والابتكار بما يخدم المجتمع القطري، جذب وتشجيع الشباب لتمكينهم في المجالات العلمية، وتحفيزهم للابتكار ودعم أفكارهم ومشاريعهم، وبناء الأنظمة والإجراءات لتحسين القدرات المؤسسية، ومساعدتهم على تطوير قدراتهم، وتحويل هواياتهم إلى احتراف بما يمكنهم من الانخراط في سوق العمل متسلحين بالعلم والمعرفة المطلوبة".
وأوضح أنه تم التوقيع على مذكرة التفاهم للمساهمة في نشر المعرفة العلمية المطلوبة لدى الشباب بشكل ممنهج ومنسجم مع احتياجات السوق المحلي، بما يشكل عنصرا فاعلا إضافيا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
من جهته، أبرز الدكتور غانم الحمادي أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف) كانت وما زالت تعمل وتقوم على استنهاض الهمم وإيجاد الحلول للشباب من خلال بوتقة عملية تساعدهم على إيجاد مصدر رزق دائم، مبينا أن مؤسسة (عفيف) الخيرية تستهدف مؤسسات وهيئات المجتمع المدني والمراكز العلمية والبحثية لعقد وتنفيذ برامج تمكين الشباب واستغنائهم عن طلب المساعدات، وتضعها ضمن أولوياتها واستراتيجيتها.
واعتبر أن مذكرة التفاهم ستوفر فرص تدريب مجانية، وستشكل أداة مفيدة لتمكين الشباب (الرجال والنساء) وتأهليهم للانخراط بسوق العمل، مضيفا أن مؤسسة (عفيف) تسعى دائما لتوجيه الشباب من خلال برامج الدعم والإرشاد السلوكي والمهني لمساعدتهم على التكيف مع واقعهم الحالي، وتشجيعهم على بدء حياة مختلفة مليئة بالأمل والعمل والطموح.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الرياضة والشباب
إقرأ أيضاً:
العراق يوقع اتفاقية "استراتيجية" مع شركة "باور جيانا" الدولية في مجال الكهرباء
الاقتصاد نيوز - بغداد
وقعت وزارة الكهرباء، الخميس، اتفاقية استراتيجية مع شركة "باور جاينا" الدولية لتنفيذ مشاريع حيوية في مجالي نقل وتوزيع الطاقة، ضمن إطار الاتفاقية الإطارية العراقية - الصينية.
وذكر بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "الاتفاقية الجديدة، تشمل إعداد دراسات الجدوى والتخطيط الفني من قبل الشركة الصينية، مع تغطية كاملة لمراحل التصميم والتجهيز والتنفيذ للمشاريع المستهدفة".
وأضاف، أن "الطرفين سيستفيدان من التسهيلات المتاحة ضمن الاتفاقية الإطارية لتسريع تنفيذ المشاريع وفق الأولويات الوطنية".
وتأتي هذه الخطوة، وفق البيان، في إطار جهود الحكومة ووزارة الكهرباء لتحقيق استقرار في منظومة الطاقة الوطنية وتعزيز كفاءتها، مما سينعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية الاحتياجات المتزايدة للكهرباء في البلاد".
يُذكر أنه في عام 2021، قال رئيس الوزراء وقتها مصطفى الكاظمي، إن العراق أنفق نحو 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء، "لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة للناس بشكل مستقر، وهو إنفاق غير معقول دون أن يصل إلى حل المشكلة من جذورها".
ويشير تقرير لوكالة الطاقة الدولية، إلى أن قدرة العراق الإنتاجية من الطاقة الكهربائية تبلغ حوالي 32 ألف ميغاواط، لكنه غير قادر على توليد سوى نصفها بسبب شبكة النقل غير الفعالة التي يمتلكها، كما تشير التقديرات إلى أن العراق يحتاج إلى أكثر من 40 ألف ميغاواط من الطاقة لتأمين احتياجاته، عدا الصناعية منها.
في عام 2012، تنبأ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة آنذاك، حسين الشهرستاني، بأن العراق سيصل إلى مرحلة الاكتفاء الكامل من الكهرباء، بل أنه قد يصدرها إلى الدول المجاورة، لكن وبعد 13 عاماً من هذا التصريح، لا زال العراقيون يعانون من مشكلة نقص ساعات تزويد الطاقة الكهربائية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام