صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تركيا تعلن أول إجراء بشأن زلزال إسطنبول المحتمل، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية 8211; أعلن وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، محمد أوزهاسكي، عن البدء في جعل مباني إسطنبول أكثر مقاومة .، والان مشاهدة التفاصيل.

تركيا تعلن أول إجراء بشأن زلزال إسطنبول المحتمل

أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، محمد أوزهاسكي، عن البدء في جعل مباني إسطنبول أكثر مقاومة للزلازل.

خلال حديثه للتلفزيون التركي، أوضح الوزير أنه سيتم بناء 350 ألف وحدة سكنية مقاومة للزالازل.

ويأتي تصريح الوزير التركي بعد سنوات من تجاهل حكومة حزب العدالة والتنمية للتحذيرات التي يطقها خبراء الجيولوجيا، بشأن وقوع زلزال مدمر محتمل في إسطنبول بقوة 7 على مقياس ريختر.

وأشار أوزهاسكي إلى أن الحكومة التركية ستقدم دعمًا ماليًا للمواطنين والشركات الصغيرة والمتوسطة التي قد تتضرر من الزلزال، حيث ستوفر برنامج “تحويل على الفور” لإعادة بناء المنازل بشكل مقاوم للزلازل.

زلزال إسطنبول 

وحول المشروع، قال الوزير إن الحكومة تقدم الدعم المالي لإعادة بناء المنازل وتحويلها إلى مبانٍ أكثر مقاومة للزلازل، وذلك بتوفير دعم مالي بقيمة 500 ألف ليرة تركية وقرض بدون فوائد بقيمة 500 ألف ليرة تركية للمواطنين الذين يريدون إعادة بناء منازلهم. كما سيتم تقديم دعم مالي بقيمة 250 ألف ليرة تركية لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الذين يرغبون في إعادة بناء مقرات شركاتهم.

وأوضح أن الحكومة تستهدف بناء 350 ألف وحدة سكنية في إسطنبول وفي مناطق احتياطية جديدة، والتي سيتم تحديدها بعناية لتلبية احتياجات السكان المختلفة، كما سيتم توفير الدعم اللازم لأصحاب العقارات الذين يرغبون في إعادة تأهيل المباني القائمة، وأكد أوزهاسكي أيضًا أنه سيتم البدء في تنفيذ هذا المشروع في غضون عامين.

وأوضح أوزهاسكي أنه يجب أن يكون المواطنين والشركات الصغيرة والمتوسطة في مركز اهتمام الحكومة عند التعامل مع حالات الطوارئ، وأنه يجب تقديم الدعم اللازم لهم لتخفيف الأضرار الناجمة عن الزلزال. وشدد على أن الحكومة ستعمل على تطوير حلول إبداعية للمساعدة في إعادة بناء المنازل والمباني وتحويلها إلى مبانٍ جديدة وآمنة.

وتأتي الخطوة بعد زلزال فبراير الماضي الذي راح ضحيته أكثر من 55 ألف شخص، مع توجيه انتقادات حادة للحكومة بسبب ضعف الاستجابة للأزمة.

وأضاف أوزهاسكي أن الحكومة ستعمل على تحديد المناطق الأكثر احتياجًا للتحول، وسيتم البدء في تنفيذ المشروع في هذه المناطق في أقرب وقت ممكن.

وذكر أنه تم تقديم أكثر من 2000 طلب إلى “إعادة تأهيل المباني القائمة” في غضون ساعات قليلة، وسنقوم بتنفيذ المشاريع بضمان ودعم من مؤسسة توكي.

وفي الختام، أكد أوزهاسكي على أن تحويل المنازل والمباني المتضررة إلى مبانٍ جديدة وآمنة هو أمر حيوي لتحسين الحياة في المدن وتخفيف الأضرار الناجمة عن الزلازل. 

ودعا الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص إلى التعاون لتحقيق هذه الأهداف وتحسين الحياة في المدن التركية. وأشار إلى أن تحويل المنازل والمباني المتضررة إلى مبانٍ جديدة وآمنة سيساهم في الحفاظ على سلامة المواطنين وتخفيف الأضرار الناجمة عن الزلازل في المستقبل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أن الحکومة إعادة بناء البدء فی

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات

أطلق الخبير التركي البارز في علم الزلازل، ناجي جورير، تحذيراً مقلقاً بشأن إمكانية وقوع زلزال مدمر بقوة تصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر، ناجم عن صدع كومبورجاز النشط في بحر مرمرة، والذي يمتد على طول 75 كيلومتراً ولم ينكسر معظمه بعد، هذا الصدع يُعد أحد ثلاثة صدوع رئيسية في بحر مرمرة، ويشكل تهديداً مباشراً على مدينة إسطنبول، أكبر مدن تركيا وأكثرها كثافة سكانية.

ووفق جورير، تعد تركيا واحدة من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي في العالم، حيث تقع على حدود عدة صفائح تكتونية نشطة، أبرزها الصفيحة الأناضولية التي تشهد تحركات مستمرة تسبب زلازل متكررة، وفي عام 1999، ضرب زلزالان مدمران منطقة مرمرة، أسفرا عن وفاة أكثر من 17,000 شخص وتدمير آلاف المباني، وأثرا بشكل كبير على شبكة الصدوع النشطة، ما نقل ضغوطاً زلزالية إلى صدع كومبورجاز.

ورغم مرور أكثر من عقدين على تلك الكارثة، يشير جورير إلى أن صدع كومبورجاز لم ينكسر بعد، لكنه محمّل بكم هائل من الطاقة الزلزالية التي قد تُطلق فجأة مسببة زلزالاً عنيفاً.

وأضاف جورير أن منطقة سيلفري الواقعة على الساحل الغربي لبحر مرمرة تمثل منطقة ذات مخاطر خاصة بسبب طبيعة تربتها المفككة والمشبعة بالمياه، والتي لا تمتص موجات الزلزال بل تقوم بتضخيمها، ما يزيد من قوتها عند وصولها إلى المباني ويُضاعف حجم الأضرار المحتملة.

وحذر من أن البناء في مثل هذه التربة يجب أن يراعي دراسات جيولوجية دقيقة، مع الالتزام بمعايير إنشائية صارمة لتجنب وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وأكد جورير أن الزلازل في هذه المنطقة أمر محتوم لا يمكن تجنبه، مشدداً على أهمية الاستعداد والتخطيط للحد من الأضرار.

وقال: “السؤال ليس عما إذا كان الزلزال سيحدث، بل كيف سنتعامل معه، الاستعداد الجيد والتخطيط المتقن يمكن أن يمنع تحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة إنسانية، في حين أن الإهمال سيؤدي إلى خسائر فادحة.”

ويأتي هذا التحذير في ظل تسجيل تركيا خلال الأيام الماضية زلزالاً قوياً ضرب مدينة قونيا في وسط البلاد، تلاه هزات ارتدادية في العاصمة أنقرة، مما يؤكد على النشاط الزلزالي المتزايد في البلاد ويعزز المخاوف من حدوث زلزال كبير في منطقة مرمرة.

تأثير الزلازل على إسطنبول والمناطق الساحلية

تقع إسطنبول، التي يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة، في قلب منطقة مرمرة وهي معرضة بشكل خاص لمخاطر الزلازل نتيجة لقربها من صدع كومبورجاز، وتشكل الكثافة السكانية العالية والبنية التحتية القديمة تحديات كبيرة في مواجهة زلزال قوي، خصوصاً مع وجود مناطق سكنية غير ملتزمة بالمعايير الإنشائية الحديثة.

وتعمل السلطات التركية حالياً على تطوير خطط الطوارئ وتعزيز معايير البناء، بالإضافة إلى توعية السكان بأهمية الاستعداد للزلازل من خلال تدريبات وبرامج توعوية، في محاولة للحد من الخسائر المحتملة في حال وقوع زلزال كبير.

يذكر أنه في 6 فبراير 2023، ضرب زلزال قوي بلغت قوته حوالي 7.8 درجات على مقياس ريختر شمال غربي سوريا وجنوب شرق تركيا، متبوعاً بهزات ارتدادية عنيفة، مما تسبب في كارثة إنسانية هائلة في كلا البلدين، ووقع الزلزال في منطقة قرب الحدود بين تركيا وسوريا، وتأثرت به مناطق واسعة في كل من محافظات هاتاي، غازي عنتاب، ومرسين في تركيا، إضافة إلى محافظات إدلب، حلب، وحماة في سوريا. أسفر الزلزال عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية والمباني السكنية والتجارية، ولا سيما في المناطق التي تعاني أصلاً من ظروف إنسانية صعبة بسبب الصراع المستمر في سوريا، وتسبب الزلزال في انهيار العديد من المباني، خاصة القديمة وغير المطابقة لمعايير البناء المقاوم للزلازل، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية ضخمة، كما عرّضت الهزات المستمرة السكان لمخاطر إضافية، ما زاد من صعوبة جهود الإنقاذ والإغاثة.

آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 09:25

مقالات مشابهة

  • زلزال يضرب ولاية بينغول التركية
  • زلزال إسطنبول الكبير يلوح في الأفق؟ خبير تركي يحذر: هذه المنطقة الأخطر الآن!
  • تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات
  • زلزال خطير بقوة 7 درجات يهدد إسطنبول
  • زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
  • بريد الجزائر يكشف عن موعد إعادة إجراء امتحان مسابقة التوظيف
  • بريد الجزائر تكشف عن موعد إعادة إجراء امتحان مسابقة التوظيف
  • من إسطنبول إلى بغداد.. الألبسة التركية تفرض أناقتها وهيمنتها في العراق
  • زلزالان يهزان تركيا في غضون دقائق
  • زلزال يضرب بينغول شرقي تركيا