شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بالمائة 80 من المساحات المستهدفة الزراعة محصول القطن مبشر بالخير هذا الموسم، أكد الدكتور وليد يحيي وكيل معهد القطن التابع لوزارة الزراعة، أن مساحات زراعة القطن هذا الموسم مبشرة بالخير، إذ تم زراعة 254 ألف فدان وهذا مايقرب .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات %80 من المساحات المستهدفة- الزراعة: محصول القطن مبشر بالخير هذا الموسم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

%80 من المساحات المستهدفة- الزراعة: محصول القطن مبشر...

أكد الدكتور وليد يحيي وكيل معهد القطن التابع لوزارة الزراعة، أن مساحات زراعة القطن هذا الموسم مبشرة بالخير، إذ تم زراعة 254 ألف فدان وهذا مايقرب من 80% من المساحات المستهدفة، موضحًا أنه تم زراعة حوالى 7 أصناف على النطاق التجاري. 

أصناف جديدة

وأوضح "يحيي" خلال تصريحات ل "صدي البلد"، أن صنف جيزة 86 مزروعا فى محافظة البحيرة ، وصنف جيزة 97 مزروعا بمحافظات الصعيد والمنوفية، أما صنف جيزة 92 مزروعا بمحافظة دمياط ، وصنف جيزة 96 بمحافظة كفر الشيخ، صنف جيزة 94 مزروع فى محافظات السويس ، والغربية والشرقية وسيناء، مشيرا إلى أن صنف جيزة 98 هو صنف جديد تم زراعته بمحافظة سوهاج. 

وأشار "وكيل معهد القطن" إلي أن الحالة النباتية لمحصول القطن جيدة جدا ولا توجد أي أمراض أو اصابات حشرية هذا الموسم ، حيث ينفذ مزارعو القطن جميع توصيات وزارة الزراعة ببرنامج المكافحة والوقاية بحرفية شديدة جدا.

وأضاف أن الموجات الحرارية الشديدة يمكن أن تؤثر على القطن لذا نوجه نصائح للمزارعين بضرورة تقريب فترة الرى بين النباتات وعدم تعطيشها حتى لا يؤدي إلي سقوط الأزهار أو اللوز .  

الزراعة التعاقدية

ومن ناحيته أوضح وزير الزراعة أن القطن محصول استراتيجي ويجب التوسع في الزراعة التعاقدية مع التزام الشركة القابضة للغزل والنسيج بتسويق الأقطان من خلال المزادات لضمان أعلى سعر للفلاح يشجعه على التوسع في زراعته المواسم القادمة لتلبية احتياجات التصنيع المحلى في ظل النهضة التى تشهدها مصر لتطوير صناعة الغزل والنسيج لتخفيف الاستيراد.

القصير أكد أيضا أهمية تشكيل لجنة فنية من الثلاث وزارات للتواصل مع مسئولي البورصة لبحث مدى إمكانية تسويق القطن من خلال البورصة السلعية تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

القصير أشاد بالتعاون والتنسيق بين وزارات الزراعة والصناعة وقطاع الأعمال والذي اثمر عن نجاح منظومة تسويق القطن للعام الرابع على التوالى بما يحقق مصلحة الفلاح.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذا الموسم

إقرأ أيضاً:

بين الغبار والحصار.. مرضى القرنية بغزة يبحثون عن نور يعيد أبصارهم

لم تكن الفلسطينية خولة الطلاع، تتخيّل أن السنوات الطويلة التي قضتها في متابعة علاج القرنية المخروطية ستتوقف فجأة أمام جدار حرب الإبادة  الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.

وكانت الطلاع (41 عاما) تقترب من موعد عملية زراعة القرنية الثانية التي انتظرتها بشغف، قبل أن يتحوّل كل شيء إلى رماد بعد تدمير الجيش الإسرائيلي للمستشفيات ومنع دخول المستلزمات الطبية.

وخلال عامين من حرب الإبادة، تكبدت المنظومة الصحية في غزة خسائر واسعة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر، ما أدى لخروج 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة، إضافة لتدمير 132 مركبة إسعاف، وفق بيانات مكتب الإعلام الحكومي بالقطاع.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الإبادة الإسرائيلية التي استمرت عامين في غزة وخلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة كلفتها بنحو 70 مليار دولار.

ومنذ بدء ذلك الاتفاق، تخرقه إسرائيل بوتيرة يومية عبر عمليات القصف ونسف المنازل وإغلاق المعابر، والتضييق على المساعدات الإنسانية والطبية الداخلة إلى القطاع كما ونوعا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

معاناة يومية

خولة التي تشعر بالمعاناة كلما هبّت رياح تحمل غبارا أو أتربة وتحاول أن تغمض عينيها للتخفيف من الألم، قالت للأناضول: لا أرى بشكل جيد، وكل شيء صعب، الشمس والغبار والنار تؤثر على عينيّ. حتى القصف للمنازل المجاورة تسبب لي بحدوث تشويش في الرؤية.

وعانت خولة من القرنية المخروطية منذ عام 2008، وخضعت آنذاك لأول عملية زراعة قرنية ساعدتها على استعادة جزء من بصرها.

ومع ذلك، ظلّت مضطرة للالتزام بإرشادات صارمة: تجنّب الغبار، وعدم التعرّض للشمس، والامتناع عن حمل الأوزان الثقيلة. وعلى الرغم من الصعوبات، كانت تواصل علاجها وفحوصها الدورية، إلى أن اندلعت الحرب في غزة.

إعلان

وبصوت متعب يخفي خوفا عميقا من فقدان بصرها نهائيا، أضافت خولة: العلاج لم يعد متوفرا، وأسعاره ارتفعت، والفحوصات الشهرية ليست موجودة.

وتطالب بتوفير العلاج لمرضى القرنية المخروطية أو السماح لهم بالسفر إلى الخارج لزراعة القرنية.

بنية منهارة

في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، حيث كان من المفترض أن تُتابع خولة علاجها، يقف الطبيب علي حجازي، اختصاصي طب وجراحة العيون، أمام واقع يصفه بـالمنهار تماما.

وشرح حجازي لمراسل الأناضول أن مرض القرنية المخروطية يبدأ تدريجيا، ويمكن تداركه مبكرا عبر الفحوصات اللازمة ونظارات طبية، لكن إذا تطور في ظل غياب تشخيص مبكر، يصل المريض لمرحلة يصبح فيها إجراء زراعة قرنية أمرا لا جدال فيه.

وقبل حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة، كانت وزارة الصحة تُشرف على برنامج ناجح لزراعة القرنيات في قطاع غزة، وأُجريت مئات العمليات من خلاله، إلا أن هذه المنظومة توقفت بالكامل بعد تدمير إسرائيل للمستشفيات في غزة، بحسب الطبيب.

وأضاف حجازي: كان لدينا أجهزة حديثة لفحص سماكة القرنية.. كلها دُمّرت. اليوم؛ لا تشخيص، ولا علاج، ولا عمليات والقطرات الأساسية غير متوفرة، ولا الحلقات، ولا حتى النظارات المناسبة.

وأشار إلى أن الجزء الأخطر في الأزمة هو أن المرضى الذين يحتاجون للخروج للعلاج لم يتمكنوا من مغادرة القطاع بسبب إغلاق المعابر، ما أدى إلى تفاقم الحالات التي كانت قابلة للعلاج سابقا.

علاج نادر

من جانبه، قال محمد ريان، مسؤول قسم الاستقبال والطوارئ في مستشفى شهداء الأقصى، إن الوضع ازداد تعقيدا مع موجات النزوح الكبيرة التي جلبت معها آلاف المرضى، بينهم مرضى القرنية المخروطية الذين فقدوا إمكانية الوصول للعلاج.

وأوضح ريان أن غزة كان فيها أطباء وأجهزة لفحص المرض وعمليات زراعة قرنية لكن الحرب دمرت كل شيء.

وأضاف لمراسل الأناضول أن جراحة القرنية الآن غير موجودة، كما التشخيص، بينما العلاج نادر.

وتابع: كل يوم نستقبل حالات فقدت الأمل لأنها لا تستطيع تلقي العلاج داخل او خارج غزة.

وأشار إلى أن غياب التشخيص المبكر، ونقص الأدوية، وتوقف برنامج زراعة القرنية، وافتقاد أجهزة القياس والتشخيص، كلها عوامل جعلت المرضى مثل خولة في مواجهة خطر فقدان البصر.

مقالات مشابهة

  • بسبب السوسة .. تحذير رسمى من أزمة فى محصول الطماطم خلال أسابيع
  • أزﻣﺔ ﺗﻘﺎوى اﻟﻘﻤﺢ ﺗﻬﺪد رﻏﻴﻒ اﻟﻌﻴﺶ
  • صنعاء.. توقيع عقود زراعة تعاقدية لتعزيز الإنتاج المحلي
  • أذكار الصباح اليوم مكتوبة كاملة.. بداية مباركة ليوم مليء بالخير
  • خزنوا الطماطم قبل 20 يوم.. نقيب الفلاحين يوجه نصيحة عاجلة للمواطنين
  • تحسن الموسم المطري يعزز الزراعة والتقنيات الرقمية تصل للمزارعين
  • ولاية نهر النيل تدشن مشروع المساحات الخضراء بالمدارس
  • بين الغبار والحصار.. مرضى القرنية بغزة يبحثون عن نور يعيد أبصارهم
  • بالصور.. متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام
  • مجلس الوزراء يوافق على استكمال إجراءات حل نزاعات المديونية الخاصة بمبني قصر القطن بالإسكندرية