قيادات ومنتسبو جامعة صنعاء ينظمون مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت قيادات ومنتسبو جامعة صنعاء اليوم مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والأمريكي وتنديداً بمجازر الإبادة الجماعية بحق أطفال غزة.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدّمها وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس ووكيل الوزارة حسين الدين ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وطلاب الكليات، شعارات الحرية والبراءة من أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل.
وأكدوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كافة القرارات والخيارات لردع العدوان الأمريكي والبريطاني ونصرة فلسطين.
ورفع المشاركون من أكاديميين وإداريين وفنيين وطلاب وطالبات العلم الفلسطيني، مرددين هتافات منددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وما يرتكبه من مجازر مروعة بحق أبناء غزة .. مؤكدين تضامنهم الكامل مع المقاومة في غزة والتأييد المطلق لعمليات البحر الأحمر لإسناد الشعب الفلسطيني.
وأشاد وزير التعليم العالي بمبادرة الجامعة في تنظيم مسيرة أسبوعية حاشدة لدعم ومساندة معركة “طوفان الأقصى” وربط الطلاب والطالبات بالقضية الفلسطينية.
ووجه الجامعات الحكومية والأهلية الاقتداء بجامعة صنعاء وتنظيم فعاليات وأنشطة ومسيرات جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإعلان الاستعداد والجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مع الأشقاء في أبطال المقاومة بغزة.
وأكد الوزير حازب، تأييد كوادر التعليم العالي والمؤسسات التابعة له قرارات قائد الثورة فيما يتخذه في سبيل مواجهة قوى الاستكبار والطغيان والدعوة لخوض معركة الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
واستنكر مواقف أنظمة الدول العربية والإسلامية المعيب وخذلانها قضية الأمة المركزية والتواطؤ مع العدو الصهيوني الذي يرتكب مجازر مروعة بحق أطفال ونساء غزة.
ودعا وزير التعليم العالي، محور المقاومة إلى الجاهزية والاستعداد لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” وعدم الركون لدول الخليج والأنظمة المطبعة والعميلة التي صنعتها اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور.
بدوره أكد رئيس جامعة صنعاء، أن طلاب الجامعة يقفون إلى جانب القيادة الثورية في كل القرارات التي تتخذها دفاعاً عن المظلومين والمحرومين من النساء والأطفال الذين تستهدفهم آلة القتل الصهيونية الأمريكية.
واستنكر القاسم عباس الصمت العربي والإسلامي المعيب تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين .. مؤكداً أن زعماء الأمة العربية والإسلامية هم صنيعة المخابرات الصهيونية لحمايتهم.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن موقف جامعة صنعاء جزء لا يتجزأ من موقف الشعب اليمني في مناصرة القضية الفلسطينية بكل الخيارات التي اتخذتها القيادة والشعب اليمني.
وأشار إلى استمرار دعم وإسناد الأشقاء في فلسطين، مثمناً موقف دولة جنوب أفريقيا النبيل وإدانة قرارات محكمة العدل الدولية التي لم تستطيع إيقاف المجازر والإبادة الجماعية بحق أطفال ونساء غزة.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية ومنها استهداف المدمرة الأمريكية “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر صباح اليوم والمطالبة بتكثيف الضربات حتى رفع الحصار عن غزة.
ولفت البيان إلى جهوزية واستنفار جامعة صنعاء لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والدعوة للجميع للالتحاق بالتسجيل في مكتب التعبئة العامة بالجامعة وكذا الدعوة لمقاطعة المنتجات والبضائع الصهيونية الأمريكية الأوروبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی التعلیم العالی جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
حجة: 335 مسيرة حاشدة بعنوان طوفان الاقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر
وعبر المشاركون في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة التي أجبرت الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بعد عامين من الملاحم البطولية التي سطرها رجال الرجال.
وأكدوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي، أن الاتفاق بشأن غزة أكبر دليل على فشل الكيان الصهيوني وداعمه الأمريكي في تحقيق الأهداف التي أرادوا حسمها.
وأعلن أبناء المحافظة الاستمرار في التعبئة والتحشيد للدورات العسكرية واكتساب المهارات لأن الصراع مع الأعداء أزلي ومستمر.
وبارك بيان صادر عن المسيرات لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة ولأبطال المقاومة صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، وبرغم جسيم التضحيات إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول.
وأكد أن المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني بقيت بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا وقدموا درساً للأمة وللعالم في انتصار الحق مع الوعي والصبر، وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.
وعبر البيان عن "الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه لنا بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله، مترحما على شهدائنا العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهادنا، ومباركا لقائد مسيرتنا القرآنية العظيمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته".
وجدد العهد لقائد الثورة كما عاهد الأجداد الأنصار جده الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا" يا قائدنا لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنَّا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله".
وبارك البيان لكل الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الاخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الاسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذا للإخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الاسناد.
كما بارك لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الاخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكذا الجمهورية الاسلامية في إيران والإخوة في المقاومة في العراق.
وأكد البيان أن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل على من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والاسلامية والحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها، وأن ينتظروا فوق ذلك الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم وبئس المصير.
وخاطب المتخاذلين والجبناء الذين اعتقدوا أن الموت والحياة بيد أمريكا وإسرائيل" ما يحدث أمامكم هي شواهد وعبر لكم لتعرفوا بأن الله وحده الذي هو على كل شيء قدير وأن الحياة بيده والموت بيده وأن النصر من عنده وهو صادق الوعد فثقوا به وتوكلوا عليه".
وأكد البيان استعداد أبناء حجة للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية والاستعداد لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات.
كما أكد للإخوة في فلسطين التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم حتى تحرير فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت الإجرامي بإذن الله.