السومرية العراقية:
2025-06-01@02:24:38 GMT

السعودية وإيران تبحثان الأوضاع في غزة

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

السعودية وإيران تبحثان الأوضاع في غزة

بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، يوم الأربعاء، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، هاتفيا التطورات الإقليمية والدولية والأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن "الوزير فيصل بن فرحان تلقى اليوم، اتصالا هاتفيا، من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان".



وأضاف البيان: "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجالات التعاون المشترك، إضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وتداعياتها الأمنية والإنسانية".

هذا ويستمر القصف الإسرائيلي على غزة والاشتباكات لليوم 117 في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع، فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 16 مجزرة ضد العائلات راح ضحيتها 150 قتيلا و313 جريحا خلال الساعات الـ 24 الماضية.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل ضابط ثان في غزة، لترتفع حصيلة القتلى بين عسكرييه إلى 4 خلال 24 ساعة، والحصيلة الكلية إلى 561 جنديا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران

 

 

 

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

كشف الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس ادارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التبادل التجاري بين عُمان وإيران نما في المتوسط بنحو 15% سنويًا خلال فترة عشر سنوات الماضية، والذي يعود معظمه إلى نمو الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية لا سيما بعد عام 2020؛ حيث وصلت قيمة الصادرات العُمانية إلى حوالي 361 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 92 مليون ريال في 2020، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة الصادرات الإيرانية إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 150 مليون ريال.

وقال العامري- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن سلطنة عُمان ترتبط بعلاقات تاريخية وثقافية عميقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي علاقات قائمة على مبدأ الاحترام وحسن الجوار.

وأوضح أنه على الرغم من التوترات الإقليمية، تمكَّنت السياسة الخارجية المتوازنة لكلا البلدين الشقيقين من الحفاظ على علاقات مستقرة، مما جعل من عُمان وسيطًا حيويًا وبوابة اقتصادية مهمة للجمهورية الإيرانية. وأضاف العامري أن ذلك المسار الدبلوماسي المستقر الذي اتخذته البلدان مثَّل الجانب الأبرز في استمرار التعاون الاقتصادي والتجاري؛ حيث تُشير البيانات الرسمية إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدية ليبلغ أكثر من نصف مليار ريال بنهاية عام 2024، وهذا ما يجعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان.

وبيّن العامري أن منتجات صناعة الأغذية ومشروبات جاءت في صدارة المنتجات المصدرة من السلطنة إلى السوق الإيرانية من حيث القيمة؛ إذ شكلت 44% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، يليها الآلات والأجهزة الكهربائية والمعدات وأجزائها بنحو 18%، في المقابل، هيمنت منتجات المملكة الحيوانية على واردات السلطنة من السوق الإيرانية بحوالي 72%، يليها منتجات المملكة النباتية بنحو 7% ثم منتجات صناعة الأغذية بـ6%.

وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، ذكر العامري استمر الميزان التجاري لصالح السلطنة منذ عام 2020 بسبب تنامي الصادرات العُماني إلى الجمهورية الإيرانية، مشيرًا إلى أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 210 مليون ريال، مرتفعًا بمعدل 134% مقارنة بعام 2023 والبالغ حوالي 90 مليون ريال، وهذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية وما تحظى به من جودة وتنافسية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في السلطنة.

 وأكد العامري أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع   بآفاق مستقبلية مشجعة، ترتكز على إرادة سياسية واضحة ونهج مستمر لسياسة حسن الجوار. وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية المستقرة والقرب الجغرافي يمثلان فرصة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين من خلال الشراكات الاستثمارية المتنوعة وبناء مستقبل اقتصادي أكثر تكاملاً واستدامة، بالاستفادة مما أنجز سابقا، خاصة غرفة التجارة الإيرانية العُمانية المشترك لتوفير الدعم القانوني والمالي وتسهيل التواصل بين رجال الأعمال والحصول على بيانات دقيقة حول السوق. وأوضح العامري أنه من الناحية اللوجستية، تمتلك سلطنة عُمان بنية لوجستية تؤهلها بأن تكون مركزا لعبور السلع الإيرانية إلى الأسواق العالمية، مستفيدةً من الموقع الجغرافي الاستراتيجي وشبكة اتفاقياتها التجارية الحرة، إضافة إلى أن التركيز على قطاعات حيوية ذات ميزات تنافسية مثل الزراعة، والصناعات الغذائية، والسياحة، والتعدين، والطاقة يمكن أن يحقق نتائج ملموسة على المدى القريب.

مقالات مشابهة

  • الملحقية الثقافية بأمريكا تعقد أكثر من 50 اجتماعًا بين الجامعات السعودية والدولية
  • السعودية: أمن الحجاج خط أحمر.. والاستعدادات الأمنية على أعلى مستوى
  • العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران
  • أردوغان وزيلينسكي يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية والدولية
  • وزارة الداخلية تواصل جهودها الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس
  • بين التحديات الأمنية وروح الرياضة.. قرار منع الجماهير خطوة تحفظ التوازن
  • وزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعودية
  • الإمارات وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون بمجالات الهيدروجين والطاقة النووية
  • وزارة العمل وجامعة طرابلس تبحثان تسريع استجلاب الكفاءات ورفع جودة التعليم
  • وزارة الحج السعودية تجري محاكاة لتفويج 215 ألف حاج إلى جسر الجمرات خلال 120 دقيقة