الاتحاد الأوروبي يفشل في تحقيق أهدافه بتوفير ذخائر مدفعية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس وأربعة زعماء آخرين من دول الاتحاد الأوروبي إن التكتل "فشل" في تحقيق أهدافه من خلال توفير ذخائر مدفعية لأوكرانيا.
وحذروا القادة قبيل قمة طارئة للاتحاد الأوروبي تهدف إلى التصدي للتوتر بين الدول الأعضاء ورئيس الحكومة المجرية فيكتور أوربان بشأن حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار جنيه إسترليني، من أن أوروبا بحاجة إلى زيادة وتسريع إمداداتها إلى خطوط التماس في أوكرانيا، حسبما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء.
وأشار المستشار الألماني، بالإضافة إلى مارك روتي رئيس الوزراء الهولندي، وكاجا كالاس رئيس الوزراء الإستوني، وبيتر فيالا رئيس الوزراء التشيكي، وميت فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، في خطابهم إلى أن "في بداية العام الماضي، تعهد الاتحاد الأوروبي بتوفير مليون قذيفة مدفعية لأوكرانيا بحلول نهاية مارس 2024. الحقيقة الواضحة: لم ننجح في تحقيق هذا الهدف".
وأضافوا: "روسيا لا تنتظر أحدًا، ونحن بحاجة للتحرك الآن. إذا خسرت أوكرانيا، ستكون التكاليف الطويلة الأمد والعواقب أكبر بكثير بالنسبة لنا جميعًا. نحن الأوروبيون نتحمل مسؤولية خاصة، ولذلك يجب علينا العمل بشكل حازم، إذ يعتمد مستقبل أوروبا على ذلك".
ويقوم المستشار الألماني بتنسيق جهود الحصول على دلائل قوية حول المساهمات العسكرية من الدول الأعضاء الأخرى، خصوصًا فرنسا، في ظل مخاوف من عدم تحقيق التزامات حكومته في مجالات أخرى.
وبعد أن أثار المخاوف بشأن عدم وجود بيانات كافية حول من ساهم بماذا، أجرت الوحدة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، وهي جزء من خدمة العمل الخارجي الأوروبية، دراسة استقصائية شاملة طلبت من كل دولة عضو الكشف عن نفقاتها المخططة لعام 2024 وما بعده.
ووفقًا للمصادر، رفضت بعض الدول الكشف عن التزاماتها المالية والعسكرية المستقبلية، مما أثار الشكوك حول استخدام بعض الدول الأعضاء للسرية في خططها العسكرية لتبرير تجاوزها للالتزامات المشتركة.
وفي رسالتهم، أكد الزعماء الخمسة أن الدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا حتى الآن قد حقق "نجاحًا ملموسًا"، وأنه كان حاسمًا في منع روسيا من تحقيق هدفها الأولي المتمثل في السيطرة على كييف في غضون أيام أو أسابيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي أوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الرسوم الجمركية الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليس سوى بداية لعملية تفاوضية أطول.
ووصف ماكرون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، الاتفاق بأنه خطوة أولى و"ليس نهاية المطاف"، حسبما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية عدة.
وكان هذا أول تعليق علني للرئيس الفرنسي بشأن الاتفاق، الذي تم توقيعه الأحد الماضي، بعد محادثات مكثفة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا.
ورغم أن ماكرون، بحسب التقارير، أدلى بتعليقات تشير إلى أن المفوضية لم تتخذ موقفاً قوياً بما فيه الكفاية، فقد دافع عن الاتفاق، الذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي إلى أميركا.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاتفاق يوفر استقراراً على المدى القصير، ويحمي المصالح الفرنسية والأوروبية بشكل أوسع، مشيراً إلى الإعفاءات الجمركية لبعض قطاعات التصدير، مثل صناعة الطائرات.