الجيزة: تحصين ربع مليون رأس ماشية وطائر وضبط 24 طن لحوم ودواجن فاسدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشفت محافظة الجيزة، عن العديد من الإجراءات للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة، والتحصين ضد الأمراض الموسمية، وضمان سلامة المنتجات المتداولة بالأسواق.
وأصدر اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، في هذا الإطار، تكليفاته لمدير مديرية الطب البيطرى، بتكثيف جهود المتابعة والفحص وتسيير القوافل العلاجية بالقرى والمزارع ونقاط تربية الماشية والطيور بنطاق الأحياء والمراكز والمدن.
ووجهت مديرية الطب البيطرى، تنفيذًا لتكليفات محافظ الجيزة، حملاتها الرقابية بالأسواق؛ للتفتيش على اللحوم والدواجن ومصنعاتهما.
وأوضحت المحافظة، أن الحملات تمكنت من تحرير 34 محضر مخالفة، ومصادرة 24 طن لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية ومصنعات لحوم ودواجن ومصنعات دواجن وهياكل دواجن وكبدة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الأدمى، بنطاق أحياء الهرم والعجوزة والعمرانية وبولاق الدكرور ومدينة الجيزة.
وأضافت الجيزة، أنه حفاظًا على الثروة الحيوانية والداجنة فقد تم توجيه 5 قوافل بيطرية بالتعاون مع جامعة القاهرة والهيئة القبطية الإنجيلية بنطاق قرى العياط وأطفيح وأبوالنمرس، ونجحت فى إجراء الفحوصات وعلاج 3000 رأس ماشية وتحصين وتجريع 215 ألف رأس ضد أمراض الحمى القلاعية وحمى وادى المتصدع وجدرى الضأن والجلد العقدى.
وأشارت المحافظة، إلى أنه تم سحب عينات لـ 36 مزرعة طيور؛ للتأكد من خلوها من إنفلونزا الطيور، وتحصين وتجريع 45 ألف طائر ضد المرض، وإجراء إختبارات البروسيلا والدرن لعدد 41 ألف رأس ماشية.
وتابعت الجيزة، أنه فى إطار خطة تحسين السلالات، فقد تم تلقيح 1000 رأس ماشية بسلالات محسنة تمتاز بزيادة فى كميات الألبان واللحوم ذات جودة عالية.
وأكملت، أن فعاليات القوافل تضمنت عقد 54 ندوة إرشادية وزيارات للمنازل؛ لتوعية المربين والمواطنين بنطاق القرى بأهمية التحصين والوقاية من الأمراض وضرورة المتابعة مع الوحدات البيطرية؛ للتأكد من خلو الماشية والطيور من أمراض؛ حفاظاً على ثرواتهم ولتحسين الإنتاجية.
اقرأ أيضًا:
خاص| ننشر نص ضوابط الحج السياحي 1445 هجرية – مستند
تصل لـ450 ألف جنيه.. أسعار برامج الحج 2024 لجميع المستويات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة الثروة الحيوانية مديرية الطب البيطرى طوفان الأقصى المزيد رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
مشروع تحصين الهوية الوطنية كمشروع وطني اردني
صراحة نيوز – بقلم/ د. فاطمة العقاربة علاقات دولية وادارة سياسية /محاضر بالاعلام الاجتماعي
لكل شخص الدوافع فريدة من نوعها – ولكن سوف تكون في كثير من الاحيان نوعية الحياة.و الاحساس بالواجب من خلال المشاركة في المجتمع على انها مسؤولية تدعم روح المواطنة والانتماء , حيث لا يختلف اثنان في الحاجة الماسة لتفعيل التوجه الوطني للحفاظ على الهوية الاردنية الوطنية بتنويع الروافد الداعمة لهذا المشروع بما يخدم تقدم المجتمع وتطوره.
وتعبر الشراكة المؤسسية لمؤسسات الدولة في أي مجتمع عن مدى الوعي والنضج والرشد الذي وصل إليه ذلك المجتمع، فنمو الوعي الوطني يساهم بصورة حيوية في النهوض بالمجتمع، وتنمية الطاقات والكفاءات الموجودة فيه بما يخدم مسار التقدم والتطور المجتمعي. وهنا تأتي الصحوة الوطنية للحفاظ على الهوية الوطنية الاردنية .
ان الفكر المؤسسي المستدام وترسيخه يعنى بتطوير استراتيجيات وبتنظم عمل داخل المؤسسة يهدف إلى تحقيق أهدافها على المدى الطويل مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية. يرتبط هذا الفكر بالتنمية المستدامة التي تسعى لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وترسيخ الهوية الوطنية وصيانتها . فأهمية الفكر المؤسسي المستدام لصيانة استراتيجة الهوية الوطنية يكون بتحقيق النجاح على المدى الطويل .تساعد الاستراتيجيات المستدامة المؤسسة على البقاء في الواقع السياسي ةالاقتصادي والتكيف مع التغيرات. تحسين الأداء المؤسسي للفكر المطروح , وتساهم في تحسين كفاءة تحسين المحتوى واستقطاب الفكر الريادي والابتكاري لكل ما هو محافظ على الهوية الوطنية الاردنية
بناء الفكر المؤسسي وترسيخ الهوية الوطنية من خلال بناء هوية وطنية قوية ، يكتسب الأفراد إحساسًا أكبر بالفخر بوطنهم وقيمه ويزيد من الانتماء للوطن والذي يمكن استثماره بأقصى ما يكون، مما يؤدي إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
فنحن اليوم أمام مرحلة تفرض علينا استعادة الوعي التأسيسي الذي نبت في أم قيس، لإعادة المضمون الحقيقي للمشروع الوطني الأردني بوصفه مشروعًا سياسيًا راسخًا، لا يساوم على هوية الدولة الأردنية، ولا يقبل التمييع، ولا التجزئة، ولا التصفية. وذلك وفق منهج عملي واضح ومنظم لاستعادة التوازن الوطني، يثبت أن هذا الوطن هو الوطن النهائي للأردنيين، وأنه لن يكون إلا كما هو: (المملكة الأردنية الهاشمية)، لا يُنتقص شيء من عنوانها.
استراتيجية صيانة الهوية الوطنية الأردنية بالفكر المؤسسي المستدام _ بوصفها مشروعاً مقترحاً_ تهدف إلى بلورة إطار شامل يعزّز مناعة الدولة، ويحفظ توازنها السيادي في ظل تحديات ديمغرافية وثقافية متراكبة، لذلك المشروع الوطني الأردني هو رؤية متكاملة لهوية سياسية، واقتصادية، واجتماعية، تقوم على حماية الدولة، وتعزيز السيادة، وبناء مستقبل مستقل ومتجذّر في تاريخنا ومنفتح على المستقبل. لذلك هو مشروع يعترف بالتحديات، لكنه يرفض جلد الذات، ويطالب بالإصلاح من داخل الدولة لا عبر تقويضها، بالالتفات للداخل بكل مكوناته لاجل العمل على تنفيذ مصالحه على ارض الواقع وهو باستعادة الثقة بين المواطن والدولة، وبتعزيز الانتماء، وتحصّين المجتمع من الاختراقات الفكرية والمصالح العابرة للحدود، وهنا يأتي دور الركيزة الاساسية للدولة الاردنية معتمدا على دور الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، والدولة، ومؤسساتها، والعرش الهاشمي، كركائز للاستقرار، وضمانات للوحدة، لا مواد للتشكيك أو الاصطياد بمسيرتهم الامنية .