بايدن: اتخذت القرار بشأن كيفية الرد على هجوم القاعدة الامريكية في الاردن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
31 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه اتخذ قراره بشأن كيفية الرد على هجوم بطائرة بدون طيار أدى إلى مقتل جنود أمريكيين في الأردن، بينما يدرس معاقبة فصائل مسلحة مدعومة من إيران دون إثارة حرب أوسع نطاقا.
ولم يوضح بايدن الذي كان يتحدث للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض في رحلة انتخابية إلى فلوريدا، قراره الذي جاء بعد مشاورات مع كبار المستشارين في البيت الأبيض.
لكن جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، قال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء توجه بايدن إلى فلوريدا إن الولايات المتحدة يمكن أن ترد أكثر من مرة.
وأضاف: من العدل أن تتوقعوا أننا سنرد بطريقة مناسبة، ومن المحتمل جدًا أن ما ترونه هو نهج متدرج هنا، ليس مجرد إجراء واحد، ولكن في الأساس إجراءات متعددة.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط ، مرددا تصريحات مسؤولين آخرين يوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع إيران.
وكان بايدن يدرس خياراته وكانت التوقعات تشير إلى ضربات انتقامية، لكن توقيت الرد لم يكن واضحا.
وقال بايدن: لا أعتقد أننا بحاجة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط. وهذا ليس ما أبحث عنه.
وأجاب بايدن بـ نعم عندما سئل عما إذا كان قد قرر كيفية الرد على الهجمات.
وردا على سؤال عما إذا كانت إيران مسؤولة، أضاف بايدن: أنا أحملهم المسؤولية بمعنى أنهم يزودون أولئك الذين نفذوا الهجمات بالأسلحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدّد بتفعيل خلايا نائمة داخل الولايات المتحدة
#سواليف
أفادت شبكة NBC الأمريكية، أن #إيران نقلت إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، قبل عدة أيام، #رسالة #تهديد تفيد بإمكانية تفعيل #خلايا_نائمة لمهاجمة #الولايات_المتحدة_الأمريكية، وذلك ردًا على أي #هجوم يستهدف منشآتها النووية.
ووفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”؛ فقد وصلت هذه الرسالة إلى الرئيس الأمريكي خلال قمة مجموعة السبع (G7) في كندا الأسبوع الماضي، وهي القمة التي غادرها ترامب مبكرًا على خلفية التصعيد مع إيران، وذلك قبل عدة أيام من تنفيذ ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد.
ولم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض أو البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشأن تقرير NBC، الذي استند إلى مصدرَين رسميَين أمريكيَين وشخص ثالث على اطلاع بالتهديد.
مقالات ذات صلة الجيش الإيراني يهدد الولايات المتحدة 2025/06/23وفي مقابلة مع برنامج “Meet the Press” على شبكة NBC، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن البيت الأبيض “يدرس تهديد وقوع هجوم على الأراضي الأمريكية بجدية بالغة”.
كما أضاف دبلوماسي أوروبي للشبكة الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن إيران تمتلك القدرة على مهاجمة مواطنين أمريكيين وأوروبيين خارج الأراضي الأمريكية وخارج منطقة الشرق الأوسط أيضًا.
ويوم أمس أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مهاجمتها منشآت إيران النووية بقنابل خارقة للتحصينات، وفي أول رد رسمي على الضربات الجوية الأميركية، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن “كل مواطن أو عسكري أميركي في المنطقة أصبح الآن هدفًا مشروعًا”.
جاء ذلك بالتوازي مع تصريح مهدي محمدي، مستشار رئيس البرلمان الإيراني، الذي قال إن “المواقع النووية الثلاثة التي استهدفتها واشنطن لم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها”.
ويأتي هذا الموقف الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم “دقيق وناجح” على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، باستخدام قاذفات “B-2”.
وفي تصريح لاحق، قال ترامب إن موقع فوردو النووي الإيراني “انتهى” بالكامل عقب الضربة. ودعا إيران إلى الموافقة على إنهاء الحرب فورًا، معتبرًا أن الوقت قد حان “لوقف التصعيد والعودة إلى السلام”، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات ترامب، في الوقت الذي أكدت فيه تقارير أمريكية، أن منشآت إيران النووية خاصة فوردو لا يمكن تدميرها بالقنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، مؤكدة أن “فوردو” موقع محصن لا يمكن تدميره إلا بأسلحة نووية أو بتفجيره بواسطة قوة برية.
ووفق الصحيفة، فإن الضربات الجوية الإسرائيلية دمّرت بعض المباني على سطح منشآت إيران النووية، لكن من المرجّح أن قلب العمليات في مواقع مثل مصنع تخصيب الوقود في فوردو لا يزال سليماً، مخفياً عميقًا تحت الأرض، وتدمير هذا النوع من المنشآت يتطلب قنابل خارقة للتحصينات أقوى من أي سلاح تقليدي يمكن لـ “إسرائيل” أن تستخدمه.
وللوصول إلى تحصينات إيران، تقول الصحيفة، إنه الأمر يتطلب نوعًا خاصًا من القنابل مثل قنبلة القوة الخارقة لاختراق التحصينات GBU-57 (MOP) التابعة لسلاح الجو الأميركي.