مستشار خامنئي: إيران لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأمريكية على 3 مواقع نووية.
وكتب شمخاني على منصة إكس: "حتى لو دُمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته، فالمواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية".
أخبار متعلقة تصاعد التوترات يدفع واشنطن إلى إجلاء موظفيها من العراق ولبنانباريس وبرلين ولندن تدعو إيران إلى عدم القيام بأعمال تزعزع استقرار المنطقةوأضاف: "المبادرة السياسية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء، والمفاجآت مستمرة".
وأضاف ولايتي في تصريح نقلته وكالة إرنا الرسمية للأنباء، "أي بلد في المنطقة أو خارجها تستخدمه القوات الأمريكية لضرب إيران، ستُعد هدفًا مشروعا لقواتنا المسلحة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي - Lebanon News
وتابع: لا مكان بعد اليوم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعد شنها ضربات على 3 مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية، و"لا مكان بعد اليوم لأمريكا أو قواعدها في هذه المنطقة والعالم الإسلامي".
وأشار إلى أن "أمريكا هاجمت قلب العالم الإسلامي، وعليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها لأن الجمهورية الإسلامية لا ترتضي أي إهانة او اعتداء عليها".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 طهران مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي اليورانيوم المخصب الهجمات الأمريكية الهجمات الأمريكية على إيران شمخاني
إقرأ أيضاً:
اعتراضات عربية تُطيح بتوني بلير من مجلس السلام الخاص بغزة
صراحة نيوز- قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” ضمن خطته للوقف الدائم للحرب في غزة، عقب اعتراضات من عدة دول عربية وإسلامية.
وبحسب تقرير الصحيفة الصادر الاثنين، كان بلير الشخصية الوحيدة التي أعلن عنها ترامب عند طرح خطته ذات البنود العشرين في أيلول/سبتمبر الماضي، واصفًا إياه بـ”الرجل الجيد جدًا”، فيما رحّب بلير بالخطة واعتبرها “جريئة وذكية”.
لكن دولًا عربية وإسلامية أبدت رفضًا واضحًا لتعيين بلير، بسبب “تضرر سمعته في الشرق الأوسط نتيجة دعمه لغزو العراق عام 2003″، إضافة إلى مخاوف من تهميش الفلسطينيين في الهيكل الإداري المقترح لغزة.
وكان ترامب قد لمح في تشرين الأول/أكتوبر إلى وجود اعتراضات محتملة على تعيين بلير، قائلاً: “أريد التأكد أنه خيار مقبول للجميع”.
ووفق الصحيفة، فإن بلير — الذي عمل خلال العام الماضي على مقترحات متعلقة بغزة عبر “معهد توني بلير” وبالتنسيق مع جاريد كوشنر — لن يكون عضوًا في مجلس السلام. لكنه قد يشارك في لجنة تنفيذية مصغرة تضم مسؤولين غربيين وعربًا إلى جانب كوشنر وستيف ويتكوف، أحد مستشاري ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن بلير ما يزال مرشحًا للعب دور آخر في ترتيبات الحكم المستقبلية للقطاع، مضيفة أن “الأميركيين والإسرائيليين يحبونه”.
كما أشارت فايننشال تايمز إلى أن الهيكل الإداري لما بعد الحرب يتجه نحو تشكيل لجنة تنفيذية جديدة برئاسة نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق ووزير الدفاع البلغاري الأسبق، لتتولى التنسيق بين مجلس السلام ولجنة فلسطينية تقنية ستدير الشؤون اليومية في غزة.
لكن التقرير يؤكد أن الكثير من تفاصيل خطة ما بعد الحرب لا تزال غير محسومة، بما في ذلك تشكيل اللجنة الفلسطينية، والقوة الدولية المقترحة لتولي الأمن في القطاع، إذ لم تعلن أي دولة استعدادها للمشاركة، كما أن حجم هذه القوة وطبيعة ولايتها ما تزال غير واضحة.