نشرت القناة السابعة العبرية أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، طلب في رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وكان إيتمار بن غفير، الوزير المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، والذي يعارض أي صفقة لتبادل المحتجزين ويدعو لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هدد بالانسحاب من حكومة الحرب بسبب أي محاولة لإبرام اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».

نتنياهو: هناك صفقة تبادل لا تضر بأمن دولة الاحتلال

وكان يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أبدى استعداده للانضمام إلى حكومة الحرب التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليحل محل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين في غزة، أنه سيقر صفقة للتبادل لا تضر بأمن دولة الاحتلال حتى وإن أدت لانهيار حكومته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن غفير إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي إسرائيل نتنياهو بنیامین نتنیاهو بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية

 

الثورة نت/

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاقها النار على المدنيين الجائعين المتجمعين أمام أحد نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية غرب مدينة رفح.

وأسفر هذا الهجوم الوحشي حتى الآن عن استشهاد 30 مواطنًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، وفقًا للإحصائيات الأولية.

ولا يزال الضحايا يتوافدون إلى مستشفى ناصر في خان يونس على عربات تجرها الدواب، بسبب الحصار الذي يمنع سيارات الإسعاف من إخلاء الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.

وأدانت الهيئة الجريمة الأخرى التي أطلقت فيها قوات الاحتلال النار على المدنيين المتجمعين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وسط غزة على طول محور نتساريم، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

وأدان المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) تحويل قوات الاحتلال الإسرائيلي نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى بؤر للقتل والفوضى والإذلال وإهانة الكرامة الإنسانية.

وقال البيان الذي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : لقد أدى تكرار الاعتداءات على المدنيين الجائعين إلى ارتفاع حصيلة القتلى منذ تطبيق آلية توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في 27 مايو 2025 إلى 49 شهيدًا ونحو 250 جريحًا، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.

وأضاف: تُستخدم هذه الآلية فعليًا كأداة للإبادة الجماعية والقتل الجماعي، وتُستخدم كسلاح للتجويع والمساعدات الإنسانية ضد سكان غزة، في انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقانون الإنساني الدولي.

وجدد المركز دعوته للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف واتفاقية منع الإبادة الجماعية، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الإبادة، وإلغاء الآلية الأمريكية الإسرائيلية الفاشلة التي تُشرّع جرائم التجويع وتُقصي المنظمات الإنسانية الدولية.

كما دعا لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على استئناف تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية دون قيود عبر الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الإنسانية الأخرى.

وطالب المركز ببذل جهود جادة لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وتفعيل آليات المقاطعة والعقوبات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة قادتها وشركائها أمام المحاكم الدولية على جريمة الإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
  • هدنة بشروط إسرائيلية.. ألعاب خداعية يمارسها تحالف ترامب - نتنياهو ضد حماس
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • بلجيكا تتعهد بتصعيد لهجتها تجاه الاحتلال.. وتصف أوضاع غزة بالكارثة الإنسانية الكبرى
  • كم بلغت أعداد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح
  • بن غفير: نتنياهو يخطئ بالمضي في مقترح ويتكوف
  • مسؤول أممي سابق يتحدث بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • ترامب يفقد صبره على نتنياهو.. تسونامي سياسي عالمي يهدد الاحتلال