رسالة جديدة من «بن غفير» إلى بنيامين نتنياهو بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نشرت القناة السابعة العبرية أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، طلب في رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان إيتمار بن غفير، الوزير المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، والذي يعارض أي صفقة لتبادل المحتجزين ويدعو لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هدد بالانسحاب من حكومة الحرب بسبب أي محاولة لإبرام اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».
وكان يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أبدى استعداده للانضمام إلى حكومة الحرب التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليحل محل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين في غزة، أنه سيقر صفقة للتبادل لا تضر بأمن دولة الاحتلال حتى وإن أدت لانهيار حكومته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن غفير إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي إسرائيل نتنياهو بنیامین نتنیاهو بن غفیر
إقرأ أيضاً:
غانتس يعلن الانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية
أعلن بيني غانتس، الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، انسحاب حزبه من الحكومة الإسرائيلية بسبب الاختلافات العميقة في الاستراتيجيات والقرارات المتعلقة بحرب غزة. وأكد غانتس أن الاعتبارات السياسية في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعرقل اتخاذ القرارات الاستراتيجية الضرورية لتحقيق النصر.
وشار غانتس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد فشلت في الاختبار ولم تتمكن من استعادة الرهائن المحتجزين، مقدماً اعتذاره لعائلات المحتجزين. وطالب غانتس نتنياهو بتحديد موعد للانتخابات القادمة وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر.
وأضاف غانتس أن مغادرة الحكومة كانت قراراً معقداً ومؤلماً، ولكنه ضروري من أجل مصلحة إسرائيل وليس مصلحة نتنياهو الشخصية. وأكد على ضرورة دعم مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن غزة، مشدداً على أن استعادة المحتجزين أهم من الحسابات الشخصية والحزبية.
ودعا غانتس وزير الدفاع إلى اتخاذ القرار الصائب بشجاعة، مشيراً إلى أن إسرائيل يمكنها تحقيق انتصار حقيقي يعيد المحتجزين ويقضي على حماس. كما أكد على ضرورة إجراء انتخابات تؤدي إلى تشكيل حكومة يثق بها الشعب الإسرائيلي.
تأتي هذه التصريحات في ظل توتر شديد وانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع الوضع في غزة واستراتيجية الحرب.