«طيران الإمارات للآداب 2024» يسلط الضوء على المواهب المحلية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت مساء اليوم الدورة السادسة عشرة لمهرجان طيران الإمارات للآداب 2024 في فندق إنتركونتيننتال فيستفال ستي دبي، الذي يحتضن نخبة من الكتّاب والمبدعين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.
وأعلنت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، والمديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر، خلال المؤتمر الصحفي عن مشاركة 160 كاتباً في المهرجان الذي يسلط الضوء على الأدب الإماراتي والمحلي ويسعى إلى تعريف العالم به، وعرضت بلوكي ثمانية إصدارات خلال المؤتمر الصحفي.
وقالت البلوكي إن إطلاق هذه المجموعة من الكتب، سيساهم في نشر الأدب المحلي عالمياً وإبراز أصوات الكتاب المحليين، والعمل من خلال ترجمة الأعمال من العربية إلى الإنجليزية إلى تعزيز وصول مواهب المنطقة وتوفير فرص لجعل مهنتهم في الكتابة مستدامة.
وأضافت: «نحتفي اليوم بإنجازاتنا، فقد قطعنا شوطاً طويلاً في فترة وجيزة، وندعو جميع الكتّاب الطموحين إلى مشاركة مسوداتهم معنا، إذ نترقب بشغف اكتشاف كتّاب وكاتبات جدد، وقصص تثري المكتبة العربية».
وستشمل فعاليات مهرجان الإمارات للآداب التي ستستمر حتى السادس من فبراير المقبل جلسات أدبية وسلسلة من الحوارات والنقاشات المميزة بين الكتّاب حول شتى المواضيع، ومشاركة الشباب في جلسات حوارية تشمل الذكاء الاصطناعي والأدب وإدارة الأعمال والاستدامة، مع التركيز على الثقافة العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان طيران الإمارات للآداب الإمارات دبي طیران الإمارات للآداب
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.