المجلس الوطني الفلسطيني: قتل الاحتلال المدنيين بعد تكبيلهم في غزة جريمة حرب مُكتملة الأركان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن قتل الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين بعد تكبيل أيديهم وتعصيب أعينهم، هي جريمة حرب مكتملة الأركان، وتقع ضمن جريمة الإبادة والتطهير العرقي.
وطالب المجلس، في بيان صحفي، محكمة الجنايات الدولية بإرسال فرق تفتيش، للبحث عن عشرات المقابر الجماعية، وعن مصير المئات من المعتقلين التي تنكر إسرائيل أي وجود لهم.
وحمل المجلس، حكومة اليمين المتطرفة المسؤولية الكاملة عن سلامة الآلاف من المُعتقلين الذين تم اعتقالهم من مدارس النزوح واللجوء.
وقال المجلس إن دولة الاحتلال تجاوزت كل المُحرمات، وخرقت جميع القوانين والأعراف واللوائح الإنسانية، وارتكبت أبشع عمليات التطهير العرقي في قطاع غزة، وعندما فشلت عمليات الترحيل والتهجير القسري استبدلته بالقتل والإبادة، وتسابق الزمن لقتل أكبر عدد من الأطفال والنساء، مُستغلة الصمت والتواطؤ الدولي الذي أعطى للاحتلال المساحة والزمن الكافي لارتكاب جرائمه وعمليات التطهير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني غزة قتل المدنيين في غزة محكمة الجنايات الدولية
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة لفصائل الإمارات في عدن.. تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الحزام الأمني
يمانيون | عدن
كشفت منصة “أبناء عدن” عن جريمة بشعة ارتكبتها فصائل المجلس الانتقالي الموالية للإمارات بحق أحد أبناء مدينة عدن، حيث أقدمت عناصر ما يُسمى بالحزام الأمني على تصفية الشاب “سمير محمد قحطان” داخل أحد السجون التابعة لها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأخلاقية، وبأسلوب يعكس الوجه الإجرامي للاحتلال الإماراتي وأدواته المحلية.
ووفقاً لتقرير المنصة، فإن فريقها الاستقصائي تمكّن بعد أيام من العمل الميداني والبحث خلف جدران التكتّم والتهديد، من الوصول إلى معلومات موثقة حول الجريمة التي جرى التستر عليها عمداً، في ظل تعتيم واسع وتهديدات طالت كل من حاول كشف الحقيقة أو إيصال صوت الضحية.
وأكد التقرير أن الشاب “سمير قحطان” تعرّض للتصفية داخل سجون الحزام الأمني بمدينة عدن بعد فترة من الإخفاء والتعذيب، ما يعكس حجم الانتهاكات التي تُمارس بحق المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته، حيث باتت السجون السرية مقابر مفتوحة تُمارَس فيها أبشع صنوف القمع والقتل خارج القانون.
وتأتي هذه الجريمة لتُضاف إلى سلسلة من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها فصائل العمالة والارتزاق بحق أبناء الجنوب، في ظل غياب أي شكل من أشكال المحاسبة، وتواطؤ المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب اليمني.