الثورة / متابعة / حمدي دوبلة

يوماً بعد آخر تتكشف للعالم حجم الجرائم الوحشية والانتهاكات الجسيمة التي اقترفها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني عموماً وفي قطاع غزة خصوصاً وهي جرائم حرب وإبادة شاملة بكل المقاييس والمعايير القانونية والأخلاقية.
من هذه الجرائم المروعة الإعدامات الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال على نطاق واسع بحق أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة.


وكشف نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال ارتكب جريمة إعدام ميدانية بحق 30 معتقلاً في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم العثور على جثامينهم وهم مكبلوا الأيدي ومعصوبوا الأعين داخل إحدى المدارس التي كان يُحاصرها ويعتقلهم فيها بالمدينة.
من جهتها دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كافة المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المروّعة، لمحاكمة هذا الجيش المجرم وقادته النازيين الذين يستمرون في القتل والإبادة ضد الشعب الفلسطيني دون اكتراث بمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي.
وأضافت حماس في بيان: إن هذه الجريمة النكراء وغيرها مما اقترفه النازيون الجدد بحق شعبنا الفلسطيني، ستبقى لعنة تطاردهم، وسيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه على وحشيتهم وجرائمهم التي فاقت أبشع الانتهاكات التي عرفتها البشرية في عصرنا الحديث.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان نقلته وكالة وفا، أمس، أن جرائم الإعدام الميداني والإخفاء القسري بحق المعتقلين تصاعدت في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية في القطاع لليوم الـ117، مبيناً أن شهادات المعتقلين بمن فيهم الأطفال والنساء الذين أفرج عنهم خلال الفترة الماضية تكشف تعرضهم لعمليات تعذيب وحشية.
وشدد النادي على أن إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري يحمل تفسيراً واحداً هو أن هناك قراراً بالاستفراد بهم، بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم، إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
ولفت النادي إلى أن قوات الاحتلال وخلال اجتياحها البري للقطاع نشرت عدة مرات صوراً ومشاهد مروعة حول عمليات اعتقال طالت المئات، وهم عراة ومحتجزون في ظروف لاإنسانية ما يشكل مؤشراً إضافياً لما هو أخطر وأكبر على صعيد مستوى الجرائم التي تُنفذ بحقهم.
وأكد النادي أن ما يتوافر للمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى من معطيات ضئيل جداً وتم الحصول عليه من خلال المعتقلين الذين أُفرج عنهم، إضافة إلى ما كشف عنه إعلام الاحتلال حول استشهاد العشرات من معتقلي القطاع في معتقل للاحتلال بمدينة بئر السبع بالأراضي المحتلة عام 1948 إلى جانب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المعتقلين في مدرسة ببيت لاهيا.
وطالب النادي جميع المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة الضغط على الاحتلال، والعمل على وقف جريمة الإخفاء القسري بحق آلاف المعتقلين من غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان

يمانيون |
في تطور نوعي جديد ضمن عمليات الإسناد اليمنية لمعركة التحرر الفلسطينية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الخميس، تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت مطار “اللد” الواقع في منطقة “يافا” المحتلة، والمعروف باسم “بن غوريون”، مستخدمة صاروخاً باليستياً فرط صوتي.

وأكد بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة أن العملية، التي جاءت رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، حققت أهدافها بدقة، وأحدثت حالة من الهلع في صفوف الصهاينة، وأجبرت الملايين منهم على التوجه إلى الملاجئ، بالتزامن مع تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار.

وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات الردع الاستراتيجية التي تنفذها القوات اليمنية نصرةً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن استهداف مطار “بن غوريون” يمثل رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن اليمن حاضر في معادلة الردع، وسيواصل تنفيذ عملياته حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها.

وجددت القوات المسلحة اليمنية التزامها الثابت بواجبها الديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، معتبرة أن استمرار العدوان الصهيوني لن يمر دون رد. كما أكدت أن أي اعتداء صهيوني على الأراضي اليمنية سيُقابل بعمليات نوعية إضافية تستهدف البنية التحتية الحيوية للكيان المؤقت، بما في ذلك الموانئ والمطارات.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ }

في سياق الموقف اليمني الثابت والمشرّف في مناصرة الشعب الفلسطيني، وردًّا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، بعون الله وتوفيقه، عملية عسكرية استهدفت مطار “اللد” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وقد حققت العملية أهدافها بنجاح، حيث أجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الفرار إلى الملاجئ، وأدت إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.

إن القوات المسلحة اليمنية، وهي تؤدي واجبها الديني والإنساني، تؤكد لشعبنا العزيز استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنه، وستواصل تنفيذ العمليات الإسنادية، بما في ذلك فرض الحظر الجوي على مطارات الكيان الصهيوني.

والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير

عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً

والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة

صادر عن القوات المسلحة اليمنية
الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ الموافق 29 مايو 2025م

مقالات مشابهة

  • صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
  • حماس: التصعيد بغزة يؤكد مضي إسرائيل في التطهير العرقي والتهجير القسري
  • محكمة غزة بسراييفو تدين جرائم الإبادة وتدعم حق المقاومة المسلحة
  • “محكمة غزة” بسراييفو تدين جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلية
  • انتخاب قاض أردني لعضوية العدل الدولية.. مواقفه حادة تجاه الاحتلال الإسرائيلي
  • مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
  • عطوان يعلق على غارات مطار صنعاء .. دليل الم فضيع وانهيار في الكيان
  • «الحكومة الفلسطينية»: مصر داعمة دائمًا للقضية ونطالب بضغوط أمريكية لوقف العدوان
  • انتخاب الأردني محمود الحمود قاضياً في محكمة العدل الدولية خلفاً للبناني نواف سلام
  • السفير الحمود قاضيًا في محكمة العدل الدولية