غزة تستغيث.. 118 يوما من العدوان على القطاع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نتنياهو: نسعى للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى لكن ليس بكل ثمن
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ118، وتواصل تل أبيب ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين والأبرياء بلا هوادة، والتنكيل كذلك بالفلسطينيين بأبشع الطرق.
اقرأ أيضاً : غوتيريش: ما يحصل في غزة ندبة على إنسانيتنا وضميرنا
وشن جيش الاحتلال غارات على دير البلح وسط القطاع، كما اقتحمت قواته ساحة مستشفى الأمل غرب خان يونس جنوبي غزة، وفقا لما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لعدوان الاحتلال في جميع محاور القتال، واستهداف آليات قواته المتوغلة في القطاع.
سياسيا، تتوالى التصريحات بشأن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف القتال، وسط أنباء عن ضغوط أمريكية من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.
وأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته تسعى للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى لكن ليس بكل ثمن.
وقال نتنياهو في تصريحات له، مساء أمس الأربعاء: "لدينا خطوط حمر بينها أننا لن نوقف الحرب ولن نسحب قوات الجيش من غزة".
وفي آخر حصيلة، ارتقى 26,900 شهيد وأصيب 65,949 بجروح نتيجة لعدوان الاحتلال، وذلك بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، تصعيداً جديداً في الممارسات الإسرائيلية، حيث اقتحمت شرطة الاحتلال الحي وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من شرطة الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً مفاجئاً داخل الحي، وبدأت في تحرير مخالفات مرورية بحق عدد من المركبات الفلسطينية في خطوة وصفت بأنها تأتي في سياق سياسات التضييق المستمرة على سكان القدس.
يأتي هذا الاقتحام والتضييق في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية، بما فيها القدس، تصعيداً كبيراً في اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، وذلك منذ بدء "حرب الإبادة" في قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن ارتقاء ألف و85 فلسطينياً شهيداً وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين في الضفة الغربية وحدها.
كما تشير الإحصائيات إلى ارتفاع حاد في حملات الاعتقال، حيث تم اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم نحو 1600 طفل، خلال الفترة ذاتها.
ويُعتبر حي الشيخ جراح بؤرة توتر دائمة في القدس، نظراً للمحاولات المستمرة من قبل جماعات استيطانية مدعومة من سلطات الاحتلال للسيطرة على منازل وممتلكات العائلات الفلسطينية المقيمة فيه.