انتهت تحديات مسابقة البلوت في موسم الرياض، حيث فاز المتسابقان الأخوان التوأم ظافر القحطاني، وحمد القحطاني بالجائزة الكبرى بعد تجاوزهما التحديات التي أقيمت على مدى 8 أسابيع بين مجموعة كبيرة من الفرق في بلوت لاونج بمنطقة بوليفارد سيتي.

وحصل الفريق الفائز بمسابقة البلوت على جائزة قدرها 50 ألف ريال، بعد أن كان الفريق الفائز في التحديات الأسبوعية يحصل على جائزة قدرها 10 آلاف ريال، في المسابقة التي تعد واحدة من أبرز الرياضات الذهنية التي يقدمها موسم الرياض للزوار، والتي تجد اهتمامًا واسعًا من قبل الزوار، نظرا لما تتميز به من شعبية وشهرة في أماكن عديدة حول العالم.

وشهدت المسابقة التي نظمها موسم الرياض في منطقة بوليفارد سيتي حضور عدد من المتنافسين من جميع أنحاء المملكة، مما أسهم في حدة التنافس منذ المراحل الأولى حتى النهائي الذي حسمه التوأمان القحطانيان لصالحهما اليوم.

ويستمر موسم الرياض في تنظيم البطولات المتنوعة في الرياضات المتنوعة، سواء الذهنية أو كرة القدم، إضافة إلى التنس للرجال والنساء، ومجموعة من الخيارات الترفيهية والتجارب العالمية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موسم الرياض مسابقة البلوت موسم الریاض

إقرأ أيضاً:

"طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة

يتسارع نمو صناعة الرياضات الإلكترونية عالميًا، بالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يقام بالعاصمة الرياض حاليًّا، مما أبرز الحاجة إلى دعم احترافية اللاعبين ليس فقط بالمهارة التقنية، بل أيضًا من جانب الصحة البدنية والنفسية، وهو ما أسفر عن ظهور تخصص صحي جديد يُعرف باسم "طب الرياضات الإلكترونية"، يُعنى بتقديم رعاية متكاملة تهدف إلى تعزيز الأداء، والوقاية من الإصابات، والتعامل مع الضغوط الناتجة عن التنافس العالي.

ويُعد هذا التخصص استجابة عملية لحاجات اللاعبين المتزايدة، سواء كانوا محترفين أو هواة، إذ يجمع بين عدد من المجالات الطبية المتخصصة، من بينها: العلاج الطبيعي، والتأهيلي، والتغذية، وطب اليد، ونمط الحياة الصحي.

وأكد الطبيب العام في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الدكتور إياد أبو جياب، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن تطور الرياضات الإلكترونية وتحولها من هواية إلى صناعة كبرى، زاد الحاجة إلى عناية صحية متخصصة تدعم استدامة اللاعبين وقدرتهم على المنافسة، مفيدًا أن التخصص الجديد يُركز على توفير الدعم الطبي المتكامل للاعبين، ومساعدتهم على تجنّب الإصابات الشائعة في هذا المجال، التي تشمل: متلازمة النفق الرسغي، التهاب الأوتار، آلام الرقبة والظهر، تيبّس المفاصل، إلى جانب آثار التوتر والإجهاد.

وأوضح أبو جياب أن التخصص لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل كذلك برامج وقائية وتثقيفية تُعنى برفع وعي اللاعبين، وتقديم استشارات حول التغذية السليمة، ووضعيات الجلوس الصحيحة، وآليات التعامل مع ضغوط المنافسة، بما ينعكس إيجابًا على أدائهم داخل بيئة اللعب.

وأشار إلى أن الطب الحديث في هذا المجال يسهم في تحسين الأداء الرياضي من خلال المتابعة المستمرة، وإعادة التأهيل بعد الإصابات، وتمكين اللاعبين من العودة السريعة إلى ميادين المنافسة.

ويُعد "طب الرياضات الإلكترونية" إحدى أبرز إشارات نضج القطاع ووعيه المتزايد بأهمية الصحة الشاملة في بيئة تنافسية عالية، تسعى لتوفير مناخ احترافي مستدام، يرتقي بتجربة اللاعبين ويحميهم من التحديات الجسدية والنفسية.

الرياضات الإلكترونيةكأس العالم للرياضات الإلكترونيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مبابي يستهدف إنجازا عجز عن تحقيقه بعض أساطير ريال مدريد
  • بدء التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم.. الاثنين
  • بدءُ التصفيات الأولية لمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم الـ 33 بعد غد بمشاركة 2800 متسابق
  • مواعيد انطلاق أهم البطولات الأوروبية الكبرى موسم 2025-2026
  • كأنها توأم.. ابنة شيريهان تخطف الأنظار في عيد ميلادها
  • «كأنك توأم روحي».. شريهان تتصدر التريند عقب احتفالها بعيد ميلاد ابنتها
  • نمو سوق الرياضات الإلكترونية بأفريقيا رغم مشكلات الإنترنت
  • حلبة لوسيل تستضيف سباق جائزة قطر الكبرى للموتو جي بي
  • كبار السن في السعودية يتصدرون مؤشر الصحة الذهنية عالميًا
  • "طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة