التصعيد ليس في صالح العراق.. البرلمان يؤشر خطر الابتعاد عن الدولار ببيع النفط - عاجل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أشرت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم الخميس (1 شباط 2024)، خطر الابتعاد عن الدولار في بيع نفط العراق، فيما اكدت ان التصعيد ليس في مصلحة البلاد.
ويقر عضو لجنة النفط النيابية ضرغام المالكي، اليوم بأن الابتعاد في بيع النفط عن الدولار سيخلق تصعيد ليس في صالح العراق.
ويقول المالكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" لجوء العراق الى بيع النفط باسعار عملات اخرى قد يكون جزء من ادوات الحل الاقتصادي للاوضاع الراهنة لكنها ليست بالمستوى الذي يتخيله البعض خاصة وأن هناك تعقيدات كثيرة ابرزها أن تسعيرة بيع النفط في اوبك وبقية المنظمات الدولية الاخرى على الدولار".
جنبه سياسية
واضاف، أن" ازمة الدولار في العراق فيها جنبه سياسية وليس شأن اقتصادي بحت وحلحلتها تبدأ من الايفاء بالوعود الحكومية حيال معالجة الكثير من الاشكاليات مع الجانب الامريكي من اجل تسريع دفع المستحقات المالية القادمة من الخزانة لقاء بيع النفط الخام".
حصة العراق
واشار الى أن" المضي ببيع النفط بعيدا عن الدولار سيخلق تصعيد ويدفع الى تقليل حصة العراق من الدولار وهذا الامر ليس في صالح الاقتصاد"، مؤكدا "ضرورة ان تكون المعالجات موضوعية وفق رؤية تأخذ بنظر الاعتبار مصالح البلاد وعدم تأثر اسواقه بأي حراك سواء في بيع النفط او غيره".
وفي وقت سابق من اليوم، طرح الخبير في الشأن الاقتصادي نبيل المرسومي، تساؤلًا عن الخطر الاكبر المحدق بالعراق، واذ كان يكمن في القصف الامريكي أو بيع النفط بعملة غير الدولار؟
واشار في تدوينة تابعتها "بغددا اليوم"، الى أن "الدعوات الى بيع النفط العراقي بغير عملة الدولار تفتقد الى الواقعية وتنم عن فهم خاطئ لأساسيات تسعير النفط في السوق العالمية ولأنها ستعرض العراق الى ردود أفعال أمريكية عنيفة جدا لان التخلي عن الدولار يعد خط احمر امريكي كونه سيهدد مكانة الدولار العالمية الذي يشكل حاليا 60% من الاحتياطيات النقدية العالمية وسيقوض الأهمية الاقتصادية للولايات المتحدة على الصعيد العالمي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عن الدولار بیع النفط لیس فی
إقرأ أيضاً:
النفط يعانق 69 دولار.. والذهب يتراجع مع قوة الدولار وتوتر الأسواق
استقرت أسعار النفط بعد تحقيقها أكبر مكاسب أسبوعية مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وعدة دول قبل الموعد النهائي الأسبوع المقبل، إضافة إلى شحّ في أسواق وقود الديزل عزز من معنويات السوق.
وارتفع خام “برنت” لأكثر من 69 دولارًا للبرميل، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 1% يوم الخميس، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 66 دولارًا.
وأعرب وزير التجارة الهندي بيوش غويال عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة قبل الأول من أغسطس، فيما تسعى كل من البرازيل والمكسيك إلى توسيع علاقاتها التجارية مع واشنطن.
وشهدت أسعار الديزل ارتفاعًا حادًا، ما دفع إلى زيادة العلاوات السعرية لدرجات نفط خام تنتج كميات أكبر من الوقود، وهو ما دعم السوق النفطية التي تعاني من ركود نسبي.
وأوضحت شركة “توتال إنرجيز” أن إجراءات الاتحاد الأوروبي للحد من واردات الطاقة الروسية ساهمت في تفاقم أزمة الإمدادات، مما زاد من حدة الشح في السوق.
في الوقت ذاته، لا يزال النفط الخام تحت حالة ترقب مع استمرار ارتفاع إمدادات تحالف “أوبك+”، مما يزيد المخاوف من تخمة محتملة في المعروض. ومن المقرر أن يعقد التحالف اجتماعه المقبل في 3 أغسطس لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج.
من جانبه، توقع روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في “ويستباك بنك كورب”، ارتفاع المخزونات العالمية من النفط الخام بشكل حاد مع استمرار تراجع الطلب الصيفي وزيادة الإمدادات حتى الخريف، متوقعًا انخفاض أسعار خام “برنت” إلى نحو 60 دولارًا.
على صعيد المعادن النفيسة، شهد الذهب تراجعًا طفيفًا يوم الجمعة، لكنه ظل على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة، مع تداول المعدن قرب مستوى 3370 دولارًا للأونصة.
وجاء هذا التراجع عقب بيانات أمريكية قوية عن سوق العمل عززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل.
وارتفع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، مما زاد الضغط على الذهب الذي لا يدرّ فائدة، في ظل تراجع رهانات متداولي عقود المبادلة على تخفيضات سعر الفائدة خلال العام الجاري، وتُظهر التوقعات أن أول خفض كامل قد يحدث في أكتوبر.
ولم يغفل المستثمرون التوتر المستمر بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والذي أعاد النقاش حول سياسات البنك المركزي وتأثيرها على الأسواق.
وارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مستفيدًا من حالة عدم اليقين العالمية المتعلقة بالتوترات الجيوسياسية ونزاعات التجارة، مما عزز الطلب على الملاذات الآمنة، ومع ذلك، ظل المعدن يتداول ضمن نطاق ضيق مؤخرًا مع تحسن ثقة المستثمرين بالأصول الأكثر مخاطرة بفضل التقدم في المفاوضات التجارية.