عقدت دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة ومديري الإدارات المعنية داخل المركز، مع ممثلي البنك الدولي برئاسة إيلين أولافسين مسئول القطاع الخاص بالبنك، وذلك في ضوء التحضير لبدء الانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من تطوير الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعة المصرية والتي يسهم في إعدادها البنك الدولي تحت إشراف ورعاية وزارة التجارة والصناعة ومشاركة الجهات والوزارات ذات الصلة وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين من الجهات الإنمائية.

وتم خلال الاجتماع مناقشة تجارب المركز وآلياته حول كيفية التعامل مع مختلف التحديات، وتوجهاته الاستراتيجية نحو تنمية وتعزيز أداء الموردين المحليين لكبرى العلامات التجارية بالسوق المصري، وتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات المصرية والتي من شأنها إحداث تطور في معدل نمو الصناعة وزيادة الصادرات، والارتقاء بنصيب الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.

وقد قام فريق عمل المركز خلال الاجتماع باستعراض سابقة أعمال المركز ومجهوداته في تطوير قاعدة الموردين المحليين لكبرى العلامات التجارية في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى نجاح تجربة المركز في تحقيق نتائج غير مسبوقة من خلال البرنامج القومي لتنمية المرديين المحليين، والذي من خلاله أصبح المورد باستطاعته الاندماج بسلاسل القيمة العالمية والتعاقد على توريد مكونات ومنتجات لكبرى العلامات التجارية داخل وخارج مصر.

كما استعرضت المنصة الإلكترونية لقائمة الـ 152 فرصة استثمارية واعدة لأنشطة صناعية تسهم بشكل محوري في تقليل الفجوة الاستيرادية وتعميق الصناعة المحلية والتي يعمل المركز على تحديث أدوات ترويجها وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القدرة التنافسية المنتجات المصرية تعميق الصناعة الصناعة المحلية

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يخفض الفائدة 1%.. خبير: يستهدف تعزيز الاستثمار واستقرار الاقتصاد

في خطوة تحمل أبعادًا استراتيجية واقتصادية عميقة، قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، في اجتماعها يوم الخميس الموافق 22 مايو 2025، خفض أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 100 نقطة أساس. وتضمن القرار خفض سعر عائد الإيداع لليلة واحدة إلى 24%، والإقراض إلى 25%، وسعر العملية الرئيسية إلى 24.50%، بالإضافة إلى خفض سعر الائتمان والخصم إلى 24.50%. 
 

يأتي هذا التحرك في إطار سعي البنك المركزي إلى مواكبة التطورات الاقتصادية الراهنة، والحد من تبعات التضخم، وتحفيز النمو والاستثمار في السوق المحلي. 


 

خفض الفائدة.. استجابة للتطورات الاقتصادية 

بحسب بيان لجنة السياسة النقدية، فإن هذا القرار جاء انعكاسًا للتغيرات الاقتصادية الأخيرة والتوقعات المستقبلية، في ضوء مؤشرات تراجع التضخم وتحسن أداء الاقتصاد المصري بشكل عام. ويبدو أن البنك المركزي اختار السير بخطى محسوبة نحو تخفيف السياسات النقدية، بما يضمن عدم الإضرار بالاستقرار النقدي. 


 

خطوة استراتيجية تدعم الإنتاج والاستثمار 

اعتبر الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال،ان خفض الفائدة خطوة استراتيجية تعكس بداية تعافٍ اقتصادي حقيقي. وأوضح أن القرار من شأنه أن يُقلل من تكلفة الاقتراض، مما يحفّز الشركات والمستثمرين على التوسع، وتمويل مشاريع جديدة، وزيادة الإنتاج، وهي أهداف ضرورية في ظل توجه الدولة نحو تعزيز الصناعة والتصدير. 
 

وأشار معن إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت تحتاج فيه مصر إلى مضاعفة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكداً أن القرار يُرسل رسائل ثقة قوية للأسواق والمستثمرين، ويدل على استقرار مالي واقتصادي واضح. 


 

انعكاسات مباشرة على المواطنين والاقتصاد الكلي 

من الناحية الاجتماعية، يرى الدكتور معن أن خفض الفائدة يسهم في تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، عبر الحفاظ على استقرار الأسعار، وذلك مع تراجع معدلات التضخم مؤخراً. كما أن تحفيز الاستهلاك المحلي سيدعم عجلة النمو الاقتصادي، ويخلق مزيداً من فرص العمل، وهو ما يتقاطع مع الانخفاض الطفيف في معدل البطالة، الذي سجّل 6.3% في الربع الأول من عام 2025 مقابل 6.4% في الربع السابق. 


 

رسائل طمأنة للمستثمرين الأجانب 

يرى معن أن القرار يحمل في طياته إشارة إيجابية للمستثمرين الأجانب، حيث يعكس وجود ثقة حقيقية لدى البنك المركزي في قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق استقرار نقدي طويل الأجل. كما أن تحسين بيئة الأعمال، بالتوازي مع دعم السياسات الحكومية لقطاع الاستثمار، يعزز من جاذبية السوق المصرية مقارنة بالأسواق الإقليمية المنافسة. 


 

 خفض الفائدة بين الطموح والتحفّظ 

يبدو أن البنك المركزي المصري اختار نهجًا متوازنًا في تعامله مع السياسة النقدية، حيث يُمثّل خفض الفائدة بمقدار 1% خطوة جريئة ولكن محسوبة، تهدف إلى دعم النمو والاستثمار دون التسرع في مواجهة الضغوط التضخمية. 


 

ومع استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية، فإن هذا القرار قد يكون بداية لمزيد من الإجراءات الداعمة للاقتصاد، شرط أن تستمر معدلات التضخم في مسارها النزولي، وأن تستمر الحكومة في مساعيها لتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاستقرار المالي.

طباعة شارك البنك المركزي الخميس الاقتصادية الاقتصاد المصري المستثمرين

مقالات مشابهة

  • رجال الأعمال تبحث مع القومي لبحوث الإسكان والبناء دعم القطاع الخاص وتشجيع الصناعة المحلية.. وجود إستراتيجية جديدة لدعم البناء الأخضر والمدن الذكية
  • أنيسة الهوتية تبحث في الأردن تعزيز التعاون الثقافي والفني لخدمة "ذوي الإعاقة"
  • مستشار تسويقي يوضح ضوابط تحديث العلامة التجارية
  • نائب وزير الصحة تبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية واليونيسف تعزيز الحوكمة
  • علياء المزروعي تبحث تعزيز التعاون بمجال ريادة الأعمال مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي والتشيك
  • البنك المركزي يخفض الفائدة 1%.. خبير: يستهدف تعزيز الاستثمار واستقرار الاقتصاد
  • المشاط تبحث مع رئيس المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة سبل تعزيز الشراكة
  • وزيرة التضامن تبحث تعزيز الشراكة بين صندوق دعم الصناعات الريفية ومؤسسة دلتا
  • جامعة حلوان تعزز قدرات باحثيها بورشة عمل عن التميز في النشر العلمي الدولي
  • محافظ حفر الباطن يستقبل مدير فرع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالمنطقة الشرقية