وقع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات في العالم، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع المجلس الإسلامي في سنغافورة، ويمثله الدكتور ناظر الدين محمد ناصر، وذلك ضمن أعمال زيارته الرسمية إلى سنغافورة.

وتهدُف المذكرة، التي تم توقيعها بحضور السفير أحمد مصطفى، سفير مصر في سنغافورة، ومن الجانب السنغافوري الوزير ماساجوس ذو الكفل، وزير الشؤون الإسلامية في سنغافورة- إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء وبناء شراكات علمية تدعم المنهج الوسطي في بلدان دور وهيئات الإفتاء باعتبارها خط الدفاع الأول عن مبادئ الإسلام الصحيح، ونشر قيم الإفتاء الحضارية في العالم.

وأكدت المذكرة ضرورة تفعيل العمل المشترك في جميع مناحي العمل الإسلامي الفقهي والثقافي والتعليمي والعلمي، خاصة فيما يتعلق بتدريب المفتين ورفع مستوياتهم العلمية والمعرفية بما يخدم المصالح والجهود المشتركة في الوقوف بوجه التحديات المعاصرة المتمثلة في مواجهة فكر التطرف والإرهاب، وإيلاء قضايا تربية وتنشئة شباب المجتمعات المسلمة الاهتمام اللازم.

وتنظِّم دار الإفتاء المصرية بموجب الاتفاقية البرامج التدريبية لتدريب الكوادر العلمية في المجلس الإسلامي السنغافوري، وذلك لرفع مستوياتهم العلمية والمعرفية في مجال الفتوى والإفتاء، خاصةً المتعلقة بصناعة الفتوى الرشيدة، وذلك استنادًا إلى الأهداف المذكورة في لائحة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

كما تقوم دار الإفتاء المصرية بإدخال معايير جودة العملية الإفتائية في الأعمال التي يقوم بها المجلس الإسلامي السنغافوري بما يحافظ على الهُوية والخصوصيات الدينية والوطنية، وكذلك يتبادل الطرفان المطبوعات والبحوث والمجلات التي تُنشر فيها الدراسات والأحكام الفقهية والإفتائية وغيرها، وكذلك محاضر الندوات والمؤتمرات التي يضطلع بها الطرفان، وذلك بصفة منتظمة.

كذلك سيتعاون الطرفان في عقد المؤتمرات والندوات العلمية المشتركة المعنية بالدراسات الفقهية والإفتائية ومواجهة فكر التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى التعاون في إعداد الترجمات لفتاوى وإصدارات دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة، وكذلك التعاون في إعداد الدراسات والموسوعات العلمية المعنية بالفتوى وعلوم الإفتاء في سياق الارتقاء بمنهجياتهما، وتبادل خطط العمل المشترك ورسم أمثل للسياسات لاختيار أفضل العناصر لضمان توظيف الكفاءات المتميزة للعمل في مجال الفتوى والإفتاء.

هذا فضلًا عن اتفاق الطرفين على تبادل الوفود على مستوى المتصدرين للفتوى والمشاركة في الندوات والمؤتمرات التي يعقدها كلٌّ منهما من أجل تبادل التجارب والخبرات.

حضر التوقيع السفير أحمد مصطفى سفير مصر في سنغافورة، ومن الجانب السنغافوري الوزير ماساجوس ذو الكفل وزير الشؤون الإسلامية في سنغافورة.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: يجب إعادة النظر في التحديات المعاصرة بروح من التكامل بين العلوم الشرعية والعلوم الكونية

مستشار مفتي الجمهورية: الدين الصحيح قادر على توفير حلول لمواجهة التحديات التي تواجه العالم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام المجلس الإسلامي في سنغافورة دار الإفتاء المصرية سفير مصر في سنغافورة مذكرة تفاهم مفتي الجمهورية المجلس الإسلامی مفتی الجمهوریة فی سنغافورة

إقرأ أيضاً:

مُذكرة تفاهم في مجال التعاون الأمني مع غينيا الاستوائية

شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد تيدورو أوبيانج مانجُوي، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، توقيع مذكرة تفاهُم في مجال التعاون الأمني والتبادُل المنتظم للخبرات، بين وزارة الداخلية المصرية، ووزارة الأمن القومي بغينيا الاستوائية.

ووقّع مذكرة التفاهُم كل من:  محمود توفيق، وزير الداخلية، و نيكولاوس أوباما نشاما، وزير الدولة للأمن القومي.

ويأتي ذلك التوقيع في ضوء رغبة الطرفين في دعم التعاون الأمني وتعزيزه، ومد أواصر الصداقة وتعميقها فيما بين البلدين.

ويسترشد الطرفان في مذكرة التفاهُم المُوقَّعة اليوم، بأهداف ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومبادئهما. كما تولي الدولتان الاهتمام بتعزيز التعاون الأمني على أساس مبادئ احترام الاستقلالية، والسيادة السياسية لكل دولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، و السعي لتحقيق المصالح المتبادلة.

وبموجب مذكرة التفاهُم، يتعاون الطرفان في إطار التبادل المنتظم للخبرات، وبما يتفق مع احتياجاتهما، في الشؤون ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في مجالات: التدريب العام والخاص، مكافحة الاتجار بالمخدرات والجرائم ذات الصلة، مكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة، التطوير المؤسسي أو المساعدات الفنية، والتبادل الدوري للمعلومات المتعلقة بالأمن والنظام العام.

كما يُقدم كل طرف - طبقًا لقدراته - المساعدة اللازمة للطرف الآخر بموجب طلبه؛ حيث يمكن تقديم المساعدة التدريبية من خلال إرسال فريق من المدربين لدولة الطرف الطالب أو من خلال استضافة متدربي الطرف الطالب في دولة الطرف الآخر.

وتنص مذكرة التفاهُم على أنه إنفاذًا لهذه المذكرة، تُشكَّل لجنة مشتركة للمتابعة مُكونة من الأعضاء المُعينين من قبل الطرفين، لضمان التطوير الكامل للأنشطة الواردة بالمذكرة. وتعقد اللجنة المُشكّلة اجتماعًا سنويًا على نحو منتظم في كل من دولتي الطرفين بالتبادل، وفي حالة الضرورة يمكن عقد اجتماع استثنائي آخر بناءً على طلب أي من الطرفين.

وتدخل مذكرة التفاهم حيز النفاذ بدءًا من تاريخ التوقيع عليها وتظل سارية لمدة 5 سنوات تُجدد تلقائيًا.
 

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم مشترك بين كلية الهندسة بالفيوم وشركة سامسونج الكترونيكس مصر
  • دائرة الصحة – أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا
  • العراق يوقع مع "هواوي" مذكرة تعاون بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • مُذكرة تفاهم في مجال التعاون الأمني مع غينيا الاستوائية
  • المفتى: الحج من العبادات التي بها مشقة والإسلام جعل مبناها التيسير
  • الطيران المدني الكويتية وهيئة الطيران الإماراتية توقعان مذكرة تفاهم لنشر حراس الجو على الطائرات
  • مفتي الجمهورية في ندوة الحج الكبرى بمكة المكرمة: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • “أسترا تك” توقع مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر الإماراتي لتعزيز شراكتهما طويلة الأمد
  • الاتحاد السعودي لكرة الطاولة يوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأمريكي