أنتي الأهم تشارك في ماراثون سباق الجري من"أجل" غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نشرت أنتي الأهم على صفحتها الرسمية مشاركتها في ماراثون سباق الجري من أجل غزة والذي أطلقه مجلس القبائل والعائلات المصرية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للطفولة والأمومة والاتحاد المصري للألعاب الترفيهية.
صرحت الدكتورة رحاب الفخراني المنسق العام لحملة أنتي الأهم وعضو مجلس القبائل والعائلات المصرية بأن ماراثون دعم أهلنا في غزة يعد من أكبر الفاعليات لوإنه ليس مجرد حدث رياضي بل إنه رمز للجهد الجماعي للتخفيف من الصعوبات التي يواجها أهل غزة، وهو سباق جري يمكن للمشاركين فيه الاختيار من سباق 5 كيلومترات أو سباق 1 كيلومتر على أن تكون جميع عائدات هذا السباق من أجل غزة والتي سوف تعود بالنفع المباشر على مواطني غزة، حيث سيتوفر لهم مساعدات إنسانية عاجلة خلال هذه الفترة العصيبة التي يمرون بها، وسيحصل كل عداء في سباقي 5 كيلومترات أو سباق 1 كيلومتر على قميص وميدالية نهائية، بالإضافة إلى هدايا متنوعة.
وأضافت الفخراني بأن ماراثون دعم غزة سوف يقام يوم الجمعة الموافق 16 فبراير 2024 بمحمية وادي دجلة وأنها تدعوا منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالمشاركة في هذا الحدث الضخم لدعم أهلنا في غزة.
وأوضحت الفخراني أنه يمكن المشاركة في ماراثون RUN FOR GAZA... RUN FOR LIFE من خلال موقع تذكرتي أونلاين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماراثون التضامن الاجتماعي المجلس القومي للطفولة الاتحاد المصري العائلات المصرية أنتی الأهم فی ماراثون
إقرأ أيضاً:
قيادة أمريكية تُقر: القوات اليمنية تهديد جاد يتطور ولا يمكن الاستهانة به
يمانيون../
في اعتراف أمريكي صريح بفعالية الأداء العسكري للقوات المسلحة اليمنية، حذّر مسؤول عسكري رفيع في البحرية الأمريكية من خطورة الاستهانة بقدراتها المتنامية، مؤكداً أن الجيش الأمريكي يتعامل معها كقوة لا يمكن تجاهلها في المعادلات العسكرية.
جاء ذلك خلال مداخلة للقائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأمريكية، الأدميرال جيمس كيلبي، في جلسة نقاش نظمها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في العاصمة واشنطن، حيث لفت إلى أن “القوات المسلحة اليمنية تشكل تهديداً حقيقياً ومتطوراً، وتفرض حضورها في الساحات البحرية بصورة لافتة”.
وقال كيلبي: “رغم أن البعض يحاول الاستخفاف بهم أو مقارنتهم بقوى كبرى كالصين، إلا أن الواقع يثبت أنهم خصم جدير بالاهتمام، فهم يلاحقون سفننا ويغيرون تكتيكاتهم بذكاء، ما يتطلب منا مراقبة دقيقة واستعداداً مستمراً لأي مفاجآت”.
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العدوان الذي أطلقه منتصف مارس الماضي ضد القوات المسلحة اليمنية، في خطوة تعكس فشل الرهانات العسكرية والسياسية الأمريكية في كسر إرادة اليمنيين أو ثنيهم عن مواقفهم السيادية.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن “الاعتقاد بأن الخصم سيظل على نمط ثابت هو خطأ فادح”، مضيفاً: “القوات المسلحة اليمنية طورت أساليبها، ولا يمكن افتراض أنهم سيواصلون النهج نفسه. علينا أن نتوقع تغيّراً دائماً في التكتيك، وهو ما يستدعي منا حذرًا واستعدادًا عاليين”.
هذا الاعتراف من داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية يعكس حجم القلق المتزايد في الأوساط الغربية من تصاعد قدرات اليمن العسكرية، خاصة في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها البحرية الاستراتيجية دعماً لغزة، وفي إطار الدفاع عن السيادة اليمنية ضد العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
ويمثل هذا التصريح صفعة جديدة لمحاولات التهوين من القدرات اليمنية، وتأكيدًا على أن اليمن، بقيادته الثورية وجيشه العقائدي، بات رقماً صعباً في معادلة المواجهة الإقليمية، وعنوانًا لصمود أمة تواجه الهيمنة وتكتب تاريخًا جديدًا في زمن الانكسارات.