الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك انتصارات المعركة المقدسة ضد قوى الاستكبار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وقالت قيادات الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان في رسالة وجهتها لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي :"لقد أثبتت الأحداث المتتالية حكمتكم البالغة ودوركم المحوري في إدارة المرحلة وقيادة الأمة وتصدر المشهد محلياً وإقليمياً ودولياً في ظل تأييد والتفاف شعبي غير مسبوق".
وجدّدت التفويض لقائد الثورة وتأييدها المطلق لكل قراراته المنطلقة من المبادئ الأساسية الثابتة دينياً وأخلاقياً وقومياً ووطنياً.
وأشارت قيادات الأحزاب المناهضة للعدوان إلى أن ما يشهده الوطن اليوم من تلاحم واصطفاف ووحدة للجبهة الداخلية في صمود اسطوري لمواجهة كافة التحديات، يؤسس لمسار عمل مستقبلي ينتقل به لتنفيذ أهداف ومبادئ ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، التي أسقطت الوصاية بكل أدواتها.
وأكدت استمرارية وثبات الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان مع كل القوى الوطنية الحرة في موقف وطني إسلامي موحد ، لمواجهة كافة التحديات الراهنة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المناهضة للعدوان
إقرأ أيضاً:
189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة. واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.