رئيس البرلمان التركي يحذر من خطر عدوان الاحتلال على المنطقة.. ماذا عن العدل الدولية؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شدد رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، الخميس، على التهديد الذي يواجه العالم جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، مشيدا بقرار محكمة العدل الدولية في القضية المتعلقة بـ"إسرائيل".
وقال كورتولموش خلال عودته من زيارة استمرت 4 أيام للبحرين والإمارات، إن "كل قنبلة تسقط على غزة تعتبر بمثابة قنبلة تسقط على عواصم دول المنطقة، مهما شعرت تلك الدول بأنها بعيدة عن القضية الفلسطينية".
وأضاف أن "لا ينبغي النظر إلى هذا التهديد على أن فلسطين تواجهه فقط، أو كإبادة جماعية تجاوزت بالفعل مستوى المذبحة ضد الشعب الفلسطيني"، موضحا أن "العالم يواجه تهديدا عمليا"، حسب تعبيره.
وذكر السياسي التركي أنه "على مرأى أنظار العالم تخطى عدد القتلى الفلسطينيين 30 ألفا"، لافتا إلى "احتمال ارتفاع العدد إذا ما تم وضع عدد المفقودين والقتلى غير الموثقين في الحسبان".
وفي السياق، اعتبر رئيس البرلمان التركي قرار محكمة العدل الدولية "نقطة تحول ليس فقط من أجل القضية الفلسطينية، وإنما بالنسبة للقضية الإنسانية أيضا، أي أنه بمشيئة الله لن يبقى شيء على حاله".
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني دفع أثمانا باهظة، ويجب ألا يدفع مزيدا من الأثمان من الآن فصاعدا"، مشيرا إلى أن "أصحاب الضمائر الحية، وخاصة دول المنطقة، متفقون على هذه المسألة".
وفي 26 كانون الثاني/ يناير الجاري، اتخذت محكمة العدل الدولية قرارا مؤقتا، بناء على الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا بشأن انتهاكات دولة الاحتلال لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، في قطاع غزة.
وبحسب نص القرار، فإن دولة الاحتلال ملزمة باتخاذ جميع التدابير لمنع وقوع إبادة جماعية في القطاع، وهو قرار حظي بدعم 15 من أصل 17 قاضيا، وتم بثه بشكل مباشر من الموقع الرسمي للمحكمة.
ولليوم الـ118 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 27 ألفا و19 شهيدا، والجرحى إلى 61 ألفا و139 مصابا بجروح مختلفة. إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الاحتلال غزة الفلسطينية تركيا فلسطين غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدل الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا قال ترامب عن ظهوره في صور من أرشيف إبستين؟
علّق دونالد ترامب على الصور التي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الجمعة، وتضمنت 19 صورة جديدة حصلوا عليها من القائمين على تركة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، ومن بينها صور للرئيس الأميركي.
وقال ترامب إنه لم ير الصور التي تم التقاطها، مضيفا: "لم أرها، لكنني أعني أن الجميع كانوا يعرفون هذا الرجل"، في إشارة إلى إبستين.
وأضاف ترامب أن إبستين كان "موجودا في كل أنحاء بالم بيتش" ولديه "صور مع الجميع".
وتابع "إنها ليست أمرا مهما. لا أعرف شيئا عنها".
ويظهر ترامب في ثلاث صور من أصل 19 صورة نشرها الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الرقابة، والذين قالوا إنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أصدرها القائمون على تركة إبستين.
وفي إحدى الصور بالأبيض والأسود، يظهر ترامب مبتسما وإلى جواره من الناحيتين عدة نساء تم حجب وجوههن.
وفي صورة ثانية، يظهر الرئيس الأميركي واقفا إلى جانب إبستين، وجالسا بجوار امرأة أخرى تم حجب وجهها أيضا في صورة ثالثة أقل وضوحا كانت ربطة عنقه فيها مرتخية.
ولم يتضح متى وأين التقطت الصور.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون إن إدارة ترامب "قدمت لضحايا إبستين ما لم يقدمه الديمقراطيون يوما".
وأضافت "حان الوقت لكي تتوقف وسائل الإعلام عن ترديد الرسائل التي يروّج لها الديمقراطيون، وتبدأ في سؤالهم عن سبب رغبتهم في التطرق إلى إبستين حتى بعد إدانته".
كذلك يظهر الرئيس الأسبق بيل كلينتون ومساعد ترامب السابق ستيف بانون ورجل الأعمال بيل غيتس ووزير الخزانة السابق لاري سامرز في مجموعة الصور أيضا.
وقال المتحدث باسم اللجنة، التي يرأسها النائب الجمهوري جيمس كومر عن ولاية كنتاكي، إن الديمقراطيين يعملون على تسييس التحقيق من خلال "انتقاء صور وإجراء تنقيحات لاستهداف الرئيس ترامب وسرد رواية كاذبة عنه".
ووفق الديمقراطيين فإن هناك "صورا لرجال أثرياء وأقوياء قضوا وقتا مع جيفري إبستين" و"صورا لنساء وممتلكات إبستين" من ضمن عشرات الآلاف من الصور التي سيُنشر المزيد منها في الأيام المقبلة.
وصرّح النائب روبرت غارسيا عن ولاية كاليفورنيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الرقابة، في بيان "تثير هذه الصور المزعجة المزيد من الأسئلة عن إبستين وعلاقاته مع بعض من أقوى رجال العالم"، مضيفا: "لن نرتاح حتى يعرف الشعب الأميركي الحقيقة. على وزارة العدل نشر كل الملفات الآن".
وحسبما ذكر الديمقراطيون في الكونغرس فإنهم حجبوا وجوه النساء لعدم الكشف عن هوياتهن وحمايتهن.
ولا تزال اللجنة تحصل على وثائق وتنشرها رغم أن وزارة العدل الأميركية من المتوقع أن تنشر في أواخر الأسبوع المقبل ملفات إبستين غير السرية الناتجة عن تحقيقها الاتحادي.
ووقع ترامب الشهر الماضي على مشروع قانون يجبر وزارة العدل على نشر ملفات إبستين في غضون 30 يوما تنتهي في 19 ديسمبر.
وكان ترامب وإبستين صديقين خلال تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحادي والعشرين، لكن ترامب يقول إنه قطع العلاقات معه قبل أن يقرّ إبستين بالذنب في تهم باستغلال فتيات قاصرات والمتاجرة بهن جنسيا.