إجراءات أمريكية عاجلة لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قدمت القيادة المركزية الأمريكية معلومات مفصلة بشأن الحوادث في البحر الأحمر. وأفادت القيادة بالاشتباك مع طائرة بدون طيار (UAV) وإسقاطها بنجاح فوق خليج عدن، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في وقت لاحق من اليوم نفسه، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات مستهدفة، فدمرت مركبة سطحية بدون طيار تابعة للحوثيين مدعومة من إيران في البحر الأحمر.
بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، ومن المرجح أنهما استهدفا سفينة M/V Koi في البحر الأحمر. ولحسن الحظ، سقطت الصواريخ في الماء دون إصابة السفينة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفينة M/V Koi أو سفن التحالف في المنطقة المجاورة. M/V Koi هي سفينة شحن مملوكة لبرمودا وترفع العلم الليبيري.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن إجراءاتها تهدف إلى حماية حرية الملاحة، وضمان سلامة المياه الدولية لكل من السفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رسالة تهدئة أمريكية.. زيارة عاجلة لاحتواء غضب تل أبيب وإصلاح الشرخ الدبلوماسي
قالت دانا أبو شمسية إن الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي تأتي في لحظة شديدة الحساسية، وتهدف بالأساس إلى احتواء التوتر مع إسرائيل وتقديم توضيحات تُعد بمثابة اعتذار غير مباشر، بعد الضجة التي أثارتها تصريحات باراك الأخيرة وأغضبت المسؤولين في تل أبيب.
التحيز لصالح تركياوخلال مداخلة لها مع الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت أن باراك كان قد شكك في الادعاء بأن إسرائيل تُعد نموذجًا للديمقراطية في الشرق الأوسط، معتبرًا أن النظام الملكي هو الأكثر قدرة على حفظ الاستقرار السياسي؛ هذه التصريحات دفعت مسؤولين إسرائيليين لاتهامه بالتحيز لصالح تركيا والدفاع عن الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضافت أبو شمسية أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان شديد الحدة، إذ عبّر عن غضبه خلال لقائه السفير الأمريكي، معتبرًا أن تصريحات باراك تسيء لإسرائيل وتلحق ضررًا بسمعتها، واصفًا إياها بـ"المعادية".
زيارة المبعوث الأمريكيوأكدت أن زيارة المبعوث الأمريكي تأتي لتوضيح الموقف الرسمي لواشنطن، وطمأنة إسرائيل بشأن متانة العلاقات الثنائية.
وأشارت إلى أن الزيارة ستتناول أيضًا ملفات إقليمية مهمة، بما فيها سوريا ولبنان وقطاع غزة، خاصة في ظل ما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن جدول زمني متوقع للإعلان عن إنشاء "الهيئة الدولية للسلام في غزة" في الخامس عشر من الشهر الجاري، تزامنًا تقريبًا مع زيارة باراك للمنطقة.
واختتمت بتوضيح أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا متصاعدة على حكومة الاحتلال لدفعها إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية بعد عشرة أيام من هذا التاريخ، أي في الخامس والعشرين من الشهر ذاته.