بأداء رائد وسعر حنين.. هواتف جديدة ضمن قائمة الأرخص في 2024
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قد يكون اختيار هاتف جديد أمرا مربكا، خاصة عند مواجهة مكتبة من الأجهزة الجديدة التي يتم إطلاقها كل فترة، خاصة مع إطلاق بعض الهواتف البارزة مثل آيفون وسامسونج جالاكسي التي تزيد قيمتها عن 1000 دولار، مما يصعب على المشترين المحتملين تصور أن هناك وجود هواتف ذكية ذات الميزانية المحدودة أصبح أمرا نادرا.
ولحسن الحظ، إلى جانب الطرازات المتطورة باهظة الثمن، توجد مجموعة من الهواتف بأسعار معقولة تعتبرها الشركات المصنعة لها أنه بمثابة هواتف رخيصة الثمن مقارنة بإصدارتها الرائدة طبعا، توفر هذه البدائل الملائمة للميزانية توازنا بين الأداء والتكلفة مع مجموعة واسعة من الميزات تلبي احتياجات المستخدمين، وبسعر أقل من الأجهزة الرائدة، إليك أبرزها فيما يلي:
. سامسونج تطرح هواتف Galaxy S24 للبيع بهذه الدول
هواتف جديدة تعتبر الأرخص لـ 20241. هاتف وان بلس NORD N30 5G:
يأتي هاتف وان بلس NORD N30 5G، كخيار موثوق به للمستخدمين الذين يبحثون عن جهاز ذو أداء جيد دون دفع ثمن باهظ ممن يعطون الأولوية للقيمة دون التضحية بالأداء.
تم تجهيز هاتف OnePlus Nord N30 5G بمعالج كوالكوم Snapdragon 695 مع سعة تخزين تبلغ 128 جيجابايت وذاكرة وصول عشوائي رام سعة 8 جيجابايت، إلى جانب مزايا شاشته الرائعة مقاس 6.5 بوصة بدقة 2400 × 1080 بكسل ومعدل استجابة يبلغ 240 هرتز، مع عدسة رئيسية بدقة 108 ميجابكسل وبطارية 5000 مللي أمبير، وكل هذا يتوفر مقابل سعر يبلغ 300 دولار (أي ما يعادل 9.200 جنيه مصري).
تقدم سامسونج هاتف Galaxy A14 5G، كخيار يوازن بين القدرة على تحمل التكاليف والأداء، مما يجعله في متناول المستخدمين المهتمين بالميزانية.
يأتي هاتف Galaxy A14 5G مزودا بسعة تخزين تبلغ 64 جيجابايت وذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 4 جيجابايت، مدعوما بمعالج Samsung Exynos 1330 SoC، ويعمل بنظام Android 13، إلى جانب شاشة LCD مقاس 6.6 بوصة ومعدل تحديث يبلغ 90 هرتز، كل هذا يتوفر مقابل سعر يبلغ 200 دولار (أي ما يعادل 6.180 جنيه مصري).
يجسد هاتف Pixel 7a، الاستراتيجية التي تقدمها شركة جوجل والتي تتمثل في تقديم جودة عالية وبأسعار معقولة مقارنةً بأجهزة سامسونج وآبل المتطورة، وعلى الرغم من أنه سعره البالغ 500 دولار (أي ما يعادل 15.450 جنيه مصري)، لا يجعلها هاتفا صديقا للميزانية إلا أنه مقارنة بأسعار أجهزة بكسل من جوجل وآيفون وسامسونج، يعد أقل تكلفة بالفعل.
يتميز هاتف جوجل Pixel 7a، بشاشة مقاس 6.1 بوصة مع معدل تحديث مذهل يبلغ 90 هرتز، إلى جانب مساحة تخزين كبيرة تبلغ 128 جيجابايت وذاكرة وصول عشوائي رام سعة 8 جيجابايت، مع عدسة أساسية بدقة 65 ميجابكسل، بطارية تبلغ 4385 مللي أمبير تتيح ميزة الشحن السريع.
يقدم هاتف Galaxy A54، بعض الميزات البارزة التي توجد عادةً في أجهزة سامسونج الرائدة، مقابل سعر أقل يبلغ 450 دولار (أي ما يعادل 13.900 جنيه مصري)، وتمنح هذه التكلفة المستخدمين توازنا ملحوظا بين الأداء والوظائف المتقدمة.
يتميز Galaxy A54، بشاشة مقاس 6.4 بوصة محمية بزجاج Gorilla Glass 5 المتين، ويقترن بسعة 6 أو 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي وخيارات التخزين التي تتراوح من 128 إلى 256 جيجابايت.قابلة للتوسعة عبر بطاقة microSD تصل سعتها إلى 1 تيرابايت، إلى جانب كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، وعدسة سيلفي بدقة 32 ميجابكسل، وبطارية كبيرة بقوة 5000 مللي أمبير.
يوفر Moto G Pure ميزات كافية لتبرير شرائه، فهو يتميز بسعر اقتصادي بالفعل مقارنة بالهواتف السابقة، يبلغ 160 دولار (أي ما يعادل 4.900 جنيه مصري)، حيث تم تصميمه خصيصا للمستخدمين الذين يبحثون عن خيار ميسور التكلفة يعطي الأولوية للوظائف الأساسية.
يأتي هاتف موتورولا Moto G Pure، مع 3 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و32 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية، ويعمل بمعالج ميدياتك Helio G25، مع بطارية تبلغ 4000 مللي أمبير، وتشتمل ميزاته البارزة على مقبس سماعة رأس مقاس 3.5 ملم، وتخزين microSD قابل للتوسيع، وخيارات اتصال لاسلكية متنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف هاتف جديد هواتف جديدة هواتف 2024 مللی أمبیر جنیه مصری إلى جانب
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Ultra يحصل على ترقيات حصرية تجعل شقيقاته أقل جاذبية
كشفت منصة PhoneArena في تقرير موسع أن سامسونج تستعد لمنح Galaxy S26 Ultra أفضلية واضحة على شقيقيه S26 وS26+، عبر حزمة ترقيات “حصرية” قد تدفع كثيرًا من المستخدمين للإنفاق الإضافي للحصول على نسخة ألترا بدل الاكتفاء بالنسخ الأساسية.
يوضح التقرير أن اللعبة هذه المرة لا تتعلق فقط بالمعالج أو الذاكرة، بل تمتد إلى الشحن والخصوصية والذكاء الاصطناعي وحتى الكاميرا الأمامية، في محاولة لإعادة تعريف معنى “الهاتف الرائد” داخل عائلة جالكسي نفسها.
شحن أسرع… للألترا فقطأوضحت التسريبات التي اعتمدت عليها PhoneArena أن Galaxy S26 Ultra سيكون أول هاتف من سامسونج يكسر سقف 45 واط التقليدي في الشحن السلكي، منتقلاً إلى قدرة 60 واط مع رفع الشحن اللاسلكي إلى 25 واط بدل 15 واط في الجيل السابق.
في المقابل، ترجح المصادر أن يبقى كل من S26 وS26+ على نفس قدرات الشحن الحالية تقريبًا، ما يعني أن من يريد الاستفادة من التحسين الحقيقي في سرعة إعادة تعبئة البطارية سيضطر عمليًا لاختيار نسخة ألترا.
يضع هذا التفريق الواضح الشحن ضمن عناصر “الترقية المدفوعة”، وليس ميزة موحدة عبر السلسلة كما كان يأمل بعض المستخدمين.
وقالت PhoneArena إن واحدة من أكثر الإضافات إثارة للفضول هي ما تصفه المصادر بـ “شاشة الخصوصية” أو Privacy Display، وهي طبقة برمجية/تجهيزية مخصّصة للألترا فقط تهدف لحماية محتوى الشاشة من أعين المتطفلين في الأماكن العامة.
تعتمد الفكرة على مزيج من الذكاء الاصطناعي وحساسات الهاتف؛ إذ يستطيع النظام رصد وجود شخص يحاول النظر من جانب الشاشة، ليقوم تلقائيًا بتعتيم المحتوى أو استبداله بعرض مبسط، بينما يبقى مرئيًا بشكل طبيعي من زاوية المستخدم.
الأهم أن المستخدم سيتمكن من ضبط سيناريوهات العمل يدويًا – مثل تفعيل الحماية تلقائيًا داخل تطبيقات حساسة كالبنوك والتراسل – ما يجعلها أداة خصوصية عملية وليست مجرد خدعة تسويقية.
ذكاء اصطناعي حصري وزمن انتظار طويل للبقيةوكشفت المصادر التي نقلت عنها PhoneArena أن سامسونج تخطط أيضًا لحصر مجموعة من ميزات Galaxy AI الجديدة في S26 Ultra خلال الأشهر الأولى من الإطلاق، مع تأجيل وصولها لبقية طرازات السلسلة وحتى Galaxy S25 Ultra لفترة قد تمتد لعدة أشهر.
يخلق هذا النهج، وفق التقرير، سابقة “مقلقة” من حيث تقسيم المزايا البرمجية بين فئات السلسلة نفسها، خصوصًا أن قدرات الذكاء الاصطناعي تعتمد في جزء كبير منها على السحابة ولا ترتبط دائمًا بمكوّنات عتادية إضافية.
ومع أن شريحة من المستخدمين ما زالت لا ترى الذكاء الاصطناعي سببًا كافيًا للترقية، إلا أن من يهتمون بهذه الفئة من المزايا سيتجهون غالبًا مباشرة نحو الألترا للحصول على التجربة الكاملة من اليوم الأول.
ترقية عملية للكاميرا الأمامية… وفارق استخدام حقيقيوأوضحت PhoneArena أن سامسونج لن تكتفي بحصر الذكاء الاصطناعي والشحن في نسخة ألترا، بل ستمنحها أيضًا ترقية ملموسة في الكاميرا الأمامية، مع تحسين مجال الرؤية (Field of View) لالتقاط صور سيلفي أوسع وأكثر ملاءمة للجماعية والفيديو العمودي.
قد تكون هذه النقطة تحديدًا ، برأي كاتب التقرير، سببًا أكثر إقناعًا بنظر المستهلك العادي من فكرة “الميزات الحصرية للذكاء الاصطناعي”، لأنها تُترجَم مباشرة في تجربة يومية أفضل على مستوى المكالمات المرئية، المحتوى الاجتماعي، وتصوير القصص القصيرة.
إستراتيجية تسعير جديدة: دفع المستخدم نحو الألتراويرى التقرير أن ما تفعله سامسونج مع Galaxy S26 Ultra يبدو كاستكمال لمسار بدأ منذ عدة أجيال، حيث تمنح نسخة ألترا كل ما يمكن من عناصر التميز، بينما تُترك النسخ الأساسية في موقع “الهاتف الجيد بما يكفي” دون أن تكون مغرية لعشّاق التقنية الأوائل.
و إذا صحت التسريبات الخاصة بترقيات إضافية مثل لوحة M14 OLED الجديدة وتحسينات الكاميرا في الإضاءة المنخفضة، فإن S26 Ultra قد يكون بالفعل أول هاتف من سامسونج منذ سنوات يحمل حزمة تطورات متكاملة تجعل الترقية من S24 أو S25 منطقية أكثر، لا مجرد تبديل لجهاز بآخر مشابه مع سنة تصنيع أحدث.