شراكة بين «أصدقاء البيئة» و«مزرعتي»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وقع مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، صباح الأربعاء 31 يناير 2024، برنامجا للتعاون المشترك مع شركه (مزرعتي)، بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة.
يهدف برنامج التعاون إلى تعميق الوعي البيئي بين الشباب، من خلال إقامة الأنشطة المشتركة، التي تساهم في تنمية اتجاهات ومهارات العمل الجماعي لخدمة التنوع الحيوي بالبيئة المحلية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة قام بالتوقيع على برنامج التعاون السيد فرهود هادي الهاجري المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، ومن جانب «مزرعتي» السيد عبد الرحمن بن حمد المانع، الرئيس التنفيذي للشركة، كما حضر حفل توقيع البرنامج عدد من مسؤولي الطرفين.
وأكد السيد فرهود الهاجري، المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، أهمية هذا التعاون الذي يأتي مع إحدى أكبر الشركات الوطنية «مزرعتي»، مثمناً دورها الرائد في مجال حماية وتنمية البيئة بدولة قطر، وذلك من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي أطلقتها الشركة مع الشركاء المحليين. وأوضح أن البرنامج الذي تم التوقيع عليه، سوف يستمر عامين مقبلين، من خلال إطلاق مجموعة متميزة من المبادرات والأنشطة البيئية، الهادفة لرفع الوعي البيئي لدى فئة الشباب والفتيات، بالإضافة إلى تنمية العديد من مناطق البيئة المحلية سواء كانت برية أو بحرية.
وعن أهمية نقل الخبرات البيئية للجيل الجديد، أوضح الهاجري أن مركز أصدقاء البيئة الذي يعود تاريخ تأسيسه لأكثر من 30 عاما، يملك تاريخا حافلا بالإنجازات البيئية، بالإضافة إلى الخبرات والمهارات التي سيتم نقلها إلى فئات الشباب، وذلك من خلال الأنشطة والفعاليات المشتركة، والتي ستشمل تنظيم الورش والمحاضرات التوعوية، كذلك الدورات التدريبية سواء الداخلية بالمركز، أو الخارجية التي تشمل الزيارات وإقامة المخيمات بمناطق البر القطري.
وقال السيد عبد الرحمن المانع، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «مزرعتي»، إن برنامج التعاون الذي تم توقيعه مع مركز أصدقاء البيئة، يأتي ضمن جهود الشركة والتزامها تجاه خدمة قضايا البيئة القطرية، وهو ما يساهم في تحقق رؤية واستراتيجية»مزرعتي» نحو التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن التعاون المشترك سوف يساهم في تعزيز الابتكار والريادة البيئية بين الشباب، بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030، التي وضعت التنمية البيئية إحدى ركائزها الرئيسية.
وأكد المانع إيمان الشركة بأهمية تعزيز الاهتمام بالبيئه القطريه والدفع بالشباب نحو جميع القطاعات ورفع الوعى لديهم، وذلك لما تمتلكه هذه الفئة من قدرات وإمكانات هائلة يجب توظيفها في مجال خدمة البيئة المحلية وتنوعها الحيوي، متمنياً أن يساهم البرنامج المشترك في خلق جيل من الناشطين في مجال العمل البيئي، وتعزيز التنمية المستدامة بين جميع شرائح المجتمع المحلي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز أصدقاء البيئة معرض إكسبو أصدقاء البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
«إعداد القادة» يبحث سبل التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل اليوم معهد إعداد القادة الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الارتقاء بوعي الشباب وتعزيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية الأساسية.
ويأتى ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية المعنية بحل المشكلات الاجتماعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور بضرورة دمج الشباب في القضايا ذات الأولوية.
حيث استقبل الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وفد المركز في رحاب المعهد، حيث عقد لقاء موسعًا تناول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بمشاركة السادة رؤساء الشعب ورؤساء الأقسام بالمركز، وذلك بهدف صياغة خطوات عملية لبرامج تدريبية مشتركة تُسهم في بناء وعي علمي لدى الشباب تجاه التحديات الاجتماعية المطروحة.
وأكد الدكتور كريم همام، خلال اللقاء، أن التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل إضافة نوعية لرسالة معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات المؤسسية التي ترفع من قدرات الشباب وتمنحهم الأدوات العلمية اللازمة لتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة.
وأوضح "همام "أن المعهد يعمل على تأسيس مسار قائم على المعرفة، يمكّن الشباب من لعب دور فاعل في صياغة رؤى مستقبلية تعزّز توجهات الدولة في التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هالة رمضان حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على ان يكون هناك تعاون فعّال مع معهد إعداد القادة، باعتباره أحد المؤسسات التي تمتلك تأثيرًا مباشرًا على وعي الأجيال الشابة.
وأشارت إلى أن المركز يضع ضمن أولوياته إعداد دراسات بحثية معمّقة تمس واقع المجتمع المصري، وتدعم وضع سياسات اجتماعية رشيدة قائمة على أسس علمية، مؤكدة أن دمج الشباب في منظومة التوعية يمثل قيمة مضافة لمسار التطوير المجتمعي.
حيث يعمل المركز على النهوض بالبحوث العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بمقومات المجتمع المصري والتحديات التي يواجهها، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة في صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم. ويأتي التعاون مع معهد إعداد القادة كخطوة عملية نحو توسيع نطاق الوعي المجتمعي لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على قراءة الواقع وصياغة حلول مستقبلية.