خلق الله عز وجل لكل داء دواء من الطبيعة والنباتات والعلم الذي وصل إليه الإنسان استطاع اكتشاف أغلب الأدوية التي تعالج جميع الأمراض وهناك عدة أنواع من النباتات ربما يعرفها الناس وبعضها لم يسمع عنها من قبل ساعدت في إنقاذ البشرية وعلاج الأشخاص من أمراض عدة وأنقذت الكثير من الموت بعدما تم شفائهم من المرض الذي كان لم يوجد له علاج في وقت سابق حتى اكتشف العلماء والخبراء النبات وتحويله لدواء، وتبرز «البوابة نيوز» قائمة النباتات المعجزة.

-الزعفران:

من النباتات باهظة الثمن ولكن يدخل في علاج المشاكل الطبية بقي عام ١٥٠٠ قبل الميلاد وجد على بردية مصرية قديمة أنه استخدم لعلاج الروماتيزم والتورم، ومن وقتها استخدم لعلاج أمراض أخرى منها النقرس وحمى البحر المتوسط والتهاب التامور.

 

-نبات الطقسوس:

النبات عبارة عن شجرة واستخدمت في علاج مرض السرطان بعدما دخلت في عقار "باكليتاكسيل" وبعدة أبحاث طويلة أنشأ المعهد الوطني للسرطان في عام ١٩٥٥ أبحاث طويلة للوصول لعلاج للمرض حتى اختبر ٣٠ ألف نبات حتى توصلوا لهذا النبات في الستينات في المحيط الهادىء الذي يعتبر مادة سامة للخلايا السرطانية.

 

-القنب ساتيفا:

نبات القنب بالرغم من البعض يربطها بالماريجوانا إلى أنه استخدم كدواء مفيد لمرضى الايدز كمحفز للشهية ومضاد للقيء.

 

-قفاز الثعلب:

كان يستخدم كعلاج لمرضى القلب حيث يعمل على إبطاء معدل ضربات القلب ولكن تم وقفه لأنه يحتوي على مؤشر علاجي ضيق ويسهلتناول جرعة زائدة فيؤدي لكارثة طبية.
 

-جذور الأفعى:

من النباتات الشهيرة باستخداماتها الطبية وسجل كعقار لأول مرة عام ١٧٥٥ وتم استخدامه للدغات الأفاعي والحمى ومشاكل الأمعاء واستخدمه مهاتا غاندي كمهدئ للأعصاب وفيما بعد استخدم لعلاج السكر المرتفع في الدم وضغط الدم وظهر نتائج له كمضاد للاكتئاب.

 

-اليبروح:

استخدم في صناعة الادوية لأكثر من داء منها مضاد للطفيليات والتطهير وعلاج السرطان وعلاج لدغات الأفاعي.

 

-القنب:

واحد من اشهر النباتات التي استخدمت قديما في علاج الأمراض المتعددة مثل الحمى والتخلص من السموم بالجسم وأصبح فيما بعد شائع في علاج مشاكل الأمعاء والرئة والجلد والكلى والوذمة ومع التطور تصبح يستخدم في علاج أمراض العين والتليف الكيسي.

 

-حبوب كالابار:

استخدم في عام ١٨٦٧ في علاج الجلوكوما ومشاكل الأعصاب وعلاج الوهن العضلي ومرض الزهايمر ثم علاج النقرس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النباتات انقاذ البشرية الزعفران فی علاج

إقرأ أيضاً:

هل أنقذت دولُ الخليج أمريكا

 

 

ناجي بن جمعة البلوشي

 

اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الخليجية الثلاثة كأول وجهة له يبدأ زيارتها خارج الولايات المتحدة الأمريكية في ولايته الثانية لتفعيل الاستراتيجيات الاقتصادية الدائمة والمضمونة؛ فالإدارة الأمريكية تعلم ما يخفى على كثير من الناس.

الاقتصاد الأمريكي أصبح بحاجة إلى صفقات استراتيجية طويلة المدى مضمونة النتائج إلى حد ما لما يعانيه من قلة التوازن إن صح التعبير؛ وذلك لأن الثورة الاقتصادية الصينية زادت من معاناته الاقتصادية الاعتيادية التي تعود أن يحملها طيلة السنوات والعقود الماضية، والظاهرة على السطح كارتفاع قيمة الدين العام والعجز المالي الدائم ومشاكل التضخم وغيرها، والتي يحاول الآن معالجتها المختصون بفرض رسوم على دخول الواردات إلى أمريكا مع تخفيض رسوم دخول الصادرات الأمريكية إلى دول العالم، أو بخفض سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي لضخ السيولة النقدية في توسيع الصناعات الأمريكية وزيادة المقترضين لشراء المنتجات الأمريكية، أو بمقترحات أخرى تدرس منها فرض رسوم على الحوالات البنكية للمهاجرين ورسوم على مالكي السندات الأمريكية وغيرها، من مثل تلك الحلول التي سيكون لها وقع حقيقي على المدى القصير والمتوسط، لكن طوفان الصين الاقتصادي التقني لا يمكن مجاراته بمثل تلك الحلول.

والصين تقترب شيئا فشيئا من روسيا ذات العمق الحضاري في التسلح والتي تمتلك كل أنواع الأسلحة الفتاكة والقادرة فعليا على ردع أمريكا فإذا ما تمكنت الصين من الحصول أو حتى فهم مجريات تصنيع تلك الأسلحة على ما معها من تقنيات متقدمة وعالية التطور، فإنها ستكون في قمة دول سباق التسلح العالمي. لذا الإدارة الأمريكية تريد لمصانع الأسلحة الأمريكية الاستدامة في التصنيع والابتكار، من خلال خلق صفقات بيع أسلحة للخليج أو تزويد إسرائيل بالأسلحة وهو حل مناسب إلى حد ما؛ حيث إن الأسلحة التي تقدمها أمريكا لأوكرانيا لا يمكن أن تتجاوز حدود الأسلحة الأوكرانية ذاتها، وإلّا فإن أمريكا بذلك تقرر مواجهة روسيا عسكريًا في حرب عالمية ثالثة، بمعنى الحرب؛ لذا كان التوقف عن جبهة روسيا ملزمًا لأنها حرب استنزاف لا تطوير وابتكار في الأسلحة، مع الحصول على معادن أوكرانية ثمينة، وبناء تقارب أمريكي روسي قد يصل إلى تعاون استراتيجي في قطاع الفضاء والوقود النووي من جديد.

ولأن الصين أيضًا في صدام حقيقي مع الولايات المتحدة في تقنية الذكاء الاصطناعي خاصة بعد أن أدهشت العالم عندما طرحت الشركة الصينية الناشئة لتطبيقها العالمي "Deep Seek" والذي سبب ارتباكًا عظيمًا في أوساط قنوات تمويل البحوث والابتكار التصنيعي لتقنية الذكاء الاصطناعي، ومن هذه الزيارة أرادت الإدارة الأمريكية إيجاد بديل مناسب لتمويل تلك البحوث وكان لها ما أرادته.

ردة الفعل الصينية اتجاه شركة الطيران الأمريكية "بوينج" كانت واضحة وجريئة في إلغاء صفقة الطائرات للصين وإرجاع أول طائرة بعد أن تم استلامها، وذلك بعد أن فرض ترامب الرسوم الجديدة والعالية على واردات أمريكا من الصين؛ حيث لا يخفى على أحد أن الصين وروسيا بدأتا الاعتماد كليًا على التصنيع المحلي أو المشترك للطائرات المدنية، وقد قامت بالفعل بذلك؛ وهي في طور التجارب الفعلية ومنها من حصل على الإجازة بالطيران؛ مما يعني صفعة للصناعة الأمريكية. والسوق الصيني وحده يمثل ربع مبيعات بوينج من الطائرات؛ لذلك وضع صفقات لما يزيد عن 200 طائرة جديدة مع دول الخليج وحدها سيُمكِّن "بوينج" من بقائها في السوق.

شؤون الطاقة كانت حاضرة كذلك في الصفقات الخليجية الأمريكية؛ وذلك لاستناد الشركات الأمريكية عليها؛ حيث إن النفط الرخيص وحده سيُمكِّن الشركات الأمريكية من النهوض والمنافسة، كما إن الرئيس ترامب يريد أن يُعيد أمجاده في ملء مغارات تكساس بالنفط الرخيص، مع بقاء الشركات الأمريكية في السوق الخليجية لأطول فترة زمنية. وعلى الرغم من بدء دول الخليج التخلي تدريجيًا عن الاعتماد بصفة كُلية على الطاقة الأحفورية، ومن ثم التحول إلى الطاقة المتجددة، إلّا أن هذا التوجه لا يعني خروج الشركات الأمريكية من هذه المنطقة.

وفي سياق هذه الأحداث التي جرت في منطقتنا الخليجية، نطرح 3 أسئلة لفهم الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي مؤخرا فنقول: هل حرب غزة في أصلها مناورة أمريكية مركبة على دول الخليج لإظهار قوة إسرائيل وإيران للرضوخ للهيمنة الأمريكية إلى ما لا نهاية؟ وهل ستوقع إيران وأمريكا اتفاقًا بعد ان عُقدت الصفقات الأمريكية الخليجية؟ وهل دول الخليج أنقذت حقًا أمريكا من هاوية التعددية القطبية ومنحتها وقتًا كافيًا وصنعت لها فرصة جديدة لمناورة روسيا والصين؟!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مش عارف تخلف .. اعرف حلول قوية لعلاج العقم عند الرجال
  • هل أنقذت دولُ الخليج أمريكا
  • علاج الهلع الحاد (الفجيعة) عند الأطفال
  • أمل جديد لملايين المرضى.. دواء جديد لعلاج قصور القلب
  • ممنوع الاستخدام .. سحب تشغيلة أشهر دواء لعلاج قرحة المعدة
  • اكتشاف "علاج طبيعي خارق" يخفض الكوليسترول ويحمي القلب من السكتات القاتلة
  • ممنوع الاستخدام نهائيا .. سحب تشغيلتين لكريم علاج تسلخات الأطفال
  • علاج حمو النيل والوقاية من الإصابة به بخطوات بسيطة
  • انطلاق قافلة بيطرية وعلاج مجاني بقري دمياط
  • مصطفى شردي: صناعة الدواء الحكومية في مصر تشهد طفرة غير مسبوقة وتنافس المستورد