موقع النيلين:
2025-12-13@00:34:49 GMT

ولاية القضارف

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT


هذا العام لم تكن مناسيب الأمطار عالية في كثير من ولايات السودان التي تعتمد على الأمطار في حياتها المعيشية. مشروع الجزيرة خارج شبكة الإنتاج بسبب همجية عربان الشتات. لذا الآمال معقودة على غضروف ود سعد تلك الولاية المعطاة التي كانت ومازالت وسوف تظل بإذن الله الملاذ ساعة المحن.

ولكن وفي غمرة نشوة تلاحم الشعب مع الجيش.

هناك سوس ينخر في عضد الولاية. تابع الشارع السوداني قبل يومين التصادم بين قوات تمبور ومناوي..

عجبي. قوات دارفورية تمردت في زمن ما ضد الدولة السودانية باسم المهمش الدارفوري. ما هو السبب المنطقي الذي يجعلها تتخذ من القضارف مكان تواجد.

قد نقبل تواجدها إذا كانت الأمور طبيعية. ولكن الوضع الاستثنائي الذي يمر به السودان عامة ودارفور خاصة يفرض نفسه بأن تكون تلك القوات في دارفور مدافعة عن الدارفوري المهمش الذي يتعرض لحرب إبادة من عربان الشتات.

وصراحة تحركات مناوي المريبة. تارة في نهر النيل والشمالية متفقدا الدارفوريبن في مناطق الذهب. وتارة بالقضارف سوف يدفع ثمنها السودان حربا أخرى.

وما الرجل المحايد حتى الآن إلا حميدتي الثاني. وكذلك هناك تمرد واضح من قبيلة بعينها من قبائل الولاية. وهي قد أعلنت ذلك في رابعة النهار. بل وصل بها الأمر أن استعرضت قوتها داخل عاصمة الولاية بالتاتشرات. عليه نناشد والي الولاية الذي مازال فينا مرجوا. بأن يكون عند حسن الظن.

أيها الوالي إن كنت لا تعلم بهذا السوس فتلك مصيبة. وان كانت الأخرى فالمصيبة أعظم. وخلاصة الأمر نضع رسالتنا في بريد البرهان كقائد للجيش. وفي بريد المقاومة الشعبية بولاية القضارف كصاحبة حق في استتباب الأمن. وفي بريد الشارع السوداني كمنتظر من بعد الله سبحانه وتعالى (ضرع وزرع) القضارف بأن يوحدوا الكلمة ويضعوا حدا لهذا السوس الذي أوشك على أكل منسأة الولاية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/٢/١

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مقـ.تل عشرات المتمردين والموالين لهم في حقل نفط بالسودان

قُتل العشرات من الأشخاص، في غارة جوية بطائرة مسيرة بالقرب من أكبر منشأة لمعالجة النفط.

تعرض حقل النفط في هجليج  للهجوم بعد يوم من سيطرة قوات الدعم السريع على المنشأة بالقرب من الحدود مع جنوب السودان.

ذكرت وسائل إعلام محلية أن سبعة من زعماء القبائل و"عشرات" من جنود قوات الدعم السريع قُتلوا.

وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، شنت طائرة مسيرة من طراز أكينجي تركية الصنع الهجوم.

أكد مسؤولان عسكريان سودانيان وقوع الضربة الجوية التي نفذتها طائرة مسيرة، والتي قالا إنها استهدفت مقاتلي قوات الدعم السريع.

مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهرانالصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدااليابان تنفي توجيه رادارات مقاتلاتها نحو طائرات صينيةالولايات المتحدة تدعم اليابان في نزاعها مع الصين بشأن حادثة الرادار

أكدت حكومة ولاية الوحدة في جنوب السودان مقتل ثلاثة جنود من جنوب السودان. وقدّر جندي من جنوب السودان، شاهد الغارة وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لعدم تخويله بالتصريح، عدد القتلى بنحو 25 شخصاً.

قال قائد القوات الجنوب سودانية، جونسون أولوني، في بيان له، إن القوات الجنوب سودانية ربما أُرسلت لتأمين مدينة هيجليج بعد سقوطها. وامتنع المتحدث العسكري باسم جنوب السودان عن التعليق.

يعتمد جنوب السودان كلياً على خطوط الأنابيب السودانية لتصدير نفطه، وقد شهد تعطل الإنتاج مراراً وتكراراً بسبب الصراع، مما أدى إلى تفاقم أزمته الاقتصادية.

طباعة شارك العشرات غارة جوية بطائرة مسيرة النفط حقل النفط جنوب السودان سبعة قوات الدعم

مقالات مشابهة

  • عاجل: فضيحة إعلامية للانتقالي: قتلى وجرحى شبوة كانت بسبب محاولة سرقة شيول تابع لوزارة الدفاع وقيادي جنوبي ينفي استهداف قوات دفاع شبوة بطيران مسيّر
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • سبعة أسئلة لكاميرون هدسون حول السودان والدبلوماسية وترامب
  • جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • من تحرير حلب إلى دمشق.. لماذا كانت لدير الزور قصة مختلفة؟
  • تلغراف: هل يتحرك الغرب ضد الإمارات بعد مجزرة الفاشر؟
  • فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج
  • مقـ.تل عشرات المتمردين والموالين لهم في حقل نفط بالسودان
  • كانت الحلويات المتاحة في الدكاكين كلها تعود الى العصر الحجري