طائرات واشنطن تنتظر تحسن الأجواء.. مراجعة لطقس العراق لمعرفة موعد الضربة الامريكية المحتملة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
منذ 28 كانون الثاني، أي منذ 5 أيام، يترقب العالم والعراق وايران والعديد من دول المنطقة، طبيعة الرد الأمريكي الذي توعدت به واشنطن، ردا على الاستهداف الضخم الذي طال القاعدة الامريكية على الحدود الأردنية السورية وتسبب بمقتل 3 جنود امريكان واصابة 40 اخرين. ويوم امس، كشفت وسائل اعلام أمريكية عن مصادقة البيت الأبيض على "سلسلة ضربات متعددة وتمتد لأيام ضد اهداف في العراق وسوريا".
وأشارت وسائل الاعلام من بينها شبكة "سي بي اس" عن مصادر في الجيش الأمريكي، ان توقيت الضربات يعتمد على طبيعة الطقس، حيث ستحتاج القوات الى طقس صحو لتنفيذ العمليات بدقة.
من هذا المنطلق، اجرت السومرية نيوز، مراجعة لطبيعة الطقس للايام المقبلة، للتوصل الى مقاربة الوقت المتوقع لوقوع هذه الضربات، حيث اذا صدق هذا التوقيت، فأن الجهات المستهدفة ستكون على الأقل على علم بالموعد المتوقع للضربة المرتقبة.
وتشير خرائط الطقس إلى ان طقس العراق سيكون غائمًا طوال الأيام المقبلة ليلا ونهارا، وسيكون صحوا في النهار فقط يوم الخميس المقبل الموافق 8 شباط، كما انه سيكون صحوا او صافٍ ليلا يوم الأربعاء والخميس (7 و8 شباط)، مايعني انه يوم الخميس سيكون الطقس والسماء صافية بالكامل نهارا وليلا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يوافق على صفقة لتزويد السعودية بمعدات دعم طائرات هليكوبتر بمليار دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مساء الاثنين، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقتين دفاعيتين محتملتين مع المملكة العربية السعودية، تشملان بيع معدات دعم لطائرات الهليكوبتر العسكرية وخدمات تدريب وصيانة بقيمة إجمالية تقدر بنحو مليار دولار.
ويأتي ذلك استمرارا لمسار التعاون العسكري المتصاعد بين واشنطن والرياض خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح البنتاجون، في بيانين منفصلين، أن الصفقتين تتضمنان تزويد أسطول الطائرات التابع لسلاح طيران القوات البرية الملكية السعودية بقطع غيار ومعدات دعم فني ولوجستي، إلى جانب تدريب جوي متقدم للطيارين والفنيين السعوديين.
وأشار البيان إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي أحالت الإخطارين اللازمين إلى الكونغرس، ضمن الإجراءات المعتادة لصفقات المبيعات العسكرية الأجنبية.
وتشمل الصفقة الأولى معدات مرتبطة ببرنامج ترتيبات الدعم اللوجستي التعاوني (CLSSA)، في إطار الطلب الثاني للمبيعات العسكرية الأجنبية، بقيمة تقديرية تبلغ 500 مليون دولار، وهي حزمة تهدف إلى تعزيز الجاهزية الفنية وتوفير سلسلة إمداد متصلة لأسطول المروحيات السعودية.
أما الصفقة الثانية فتتعلق بخدمات تدريب متقدمة تنفذ وفق «أمر شامل» (Blanket Order Training) لصالح فيلق طيران القوات البرية الملكية السعودية، وتتضمن تدريبا أوليا ومتقدما على الطيران وتشغيل الأنظمة الفنية وصيانة الطائرات، تحت إشراف قيادة تدريب العقيدة في الجيش الأمريكي (TRADOC).
ومن المتوقع أن يشمل التدريب عددا من الطرازات المتطورة، أبرزها مروحيات "AH-64E" أباتشي، و"CH-47F" شينوك، و"UH-72A" لاكوتا، "وUH-60L/M" بلاك هوك، بقيمة تقديرية مماثلة تبلغ 500 مليون دولار.
ويأتي الإعلان عن الصفقتين في وقت تتسع فيه دائرة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والسعودية، وفي ظل محاولات واشنطن تعزيز شراكاتها الدفاعية في المنطقة.
ففي وقت سابق، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لبيع طائرات «إف-35» المقاتلة للرياض، واصفا السعودية بأنها «حليف استراتيجي مهم»، ومؤكدا أن الصفقة «ستتم»، في إشارة إلى دفعه باتجاه توسيع منظومة التسليح السعودية بأحدث الأنظمة القتالية الأمريكية.
وتعد طائرة «إف-35» واحدة من أكثر المقاتلات تطورا في العالم، بفضل قدراتها على التخفي عن الرادار، وامتلاكها منظومات متقدمة لجمع وتحليل بيانات المعركة، وتحليقها لمسافات طويلة بسرعات عالية، ما يجعلها من بين أغلى الطائرات المستخدمة حاليا. وتعتبر واشنطن بيع هذه الطائرة لحلفائها تأكيدا على مستوى الثقة الاستراتيجية، وعلى عمق العلاقة الدفاعية بين الجانبين.
وتشير الصفقات الجديدة، إلى جانب مشروع «إف-35»، إلى استمرار سعي الرياض لتحديث قدراتها الدفاعية والجوية، وسط تحولات إقليمية ودولية متسارعة، بينما تؤكد واشنطن عبر هذه الخطوات تمسّكها بدورها التقليدي كحليف أمني رئيسي للمملكة في المنطقة.