باحثة سياسية: الأطقم الطبية في غزة بحاجة لحماية حقيقية أمام الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الأطقم الصحية والطبية بحاجة إلى حماية حقيقية أمام ما يحدث الآن من انتهاكات سواء بالقتل أو القصف الجوي أو سياسة التجويع الممنهجة في قطاع غزة، وهذه الأطقم الصحية بحاجة إلى أن تقوم بعملها اللازم والحقيقي نظرا لأن هناك جرحى بعدد كبير جدا وهناك المرضى والمواطنين والنازحين الفلسطينيين الذين بحاجة إلى مستلزمات صحية وطبية.
وأضافت "حداد"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه ينبغي على المنظمات الدولية المعنية بعدالة حقوق الإنسان أن تتحرك وتؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية ثم أن تضغط على إسرائيل لأنها تمس الخطوط الحمراء فيما يخص الواقع الصحي.
إسرائيل تقوم بتصفية القطاع الصحي والطبيوأشارت إلى أن إسرائيل تقوم بتصفية القطاع الصحي والطبي لكي يتسنى على المواطن الفلسطيني بعدم استطاعته العيش في قطاع غزة، وعملية تصفية القطاع الصحي تحدث من خلال عمليات القتل والإبعاد والاعتقال، وهناك العديد من الأطقم الصحية سواء كان من الهلال الأحمر أو الدفاع المدني أو المسعفين في سياق قطاع غزة، وحتى هذه اللحظة هناك اختفاء قسري لبعض الموظفين والمسعفين عندما يقومون بعمليات واجبهم المهني والعملي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: هناك مجاعة حقيقية في غزة
الثورة نت/..
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إن هناك مجاعة حقيقية في قطاع غزة.
وأضاف أبو حسنة، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن المجاعة في غزة كارثة من صنع البشر.
وطالب بتوفير ممرات إنسانية آمنة في قطاع غزة، متابعًا: “على إسرائيل توفير طرق آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة”.
وأردف: “قادرون على تشغيل 400 نقطة لتوزيع المساعدات في غزة”.
وشدد أبو حسنة، على أن ما يدخل غزة من مساعدات، لا يصل إلى غالبية السكان. ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.