بايدن يشارك في مراسم وصول الجنود القتلى في الهجوم على قاعدة بالأردن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مراسم إعادة جثث الجنود الأمريكيين، الذين قتلوا في قاعدة شمال شرق الأردن، بعد هجوم بطائرة مسيرة استهدفها قبل أيام.
ومن المقرر وصول جثث الجنود، ويليام جيروم ريفرز، وكينيدي لادون ساندرز، وبريانا ألكسوندريا موفيت، إلى قاعدة دوفر بولاية ديلاوير،
وأشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى أنه من المتوقع حضور الرئيس السابق، دونالد ترامب، والمرشح للانتخابات الرئاسة المقبلة، إلى القاعدة للمشاركة في المراسم.
ولفتت إلى أن بايدن اتصل بكافة عائلات العسكريين القتلى، للتأكد من موافقتهم على حضوره إلى مراسم وصول الجثامين من الأردن.
وأعرب بايدن خلال اتصالاته مع عائلات الجنود القتلى عن حزنه، ومشاركته للمشاعر معهم، خاصة وأنه "فقد زوجته وابنه الذي قاتل في العراق سابقا" وتلقى اتصالات تبلغه بموت أعزائه.
وكان الرئيس الأمريكي توعد بالرد على الهجوم الذي تسبب في مقتل 3 جنود وجرح 40 آخرين، ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، عن مسؤول أمريكي، أن رد واشنطن "سيكون على مدى عدة أيام" ويضرب "أهدافا متعددة".
وأضاف المسؤول، أن "الأهداف المتعددة ستكون مدروسة على المنشآت التي مكنت هذه الهجمات ضد القوات الأمريكية".
ولم يذكر المسؤول ما إذا كان أي من الأهداف داخل إيران أو خارجها.
من جانبه قال الجنرال المتقاعد من الجيش الأمريكي روبرت أبرامز، للشبكة، إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التي تشرف على القوات في المنطقة، ستحاول تقديم العديد من خيارات الضربة العسكرية للرئيس بايدن.
وأضاف أبرامز: "يحتاج بايدن إلى إرسال رسالة، لكنه أيضا لا يريد تصعيد التوترات. هذه هي المحادثة الصعبة التي تجرى الآن بين البنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية والبيت الأبيض".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القتلى الاردن امريكا قتلى المقاومة الاسلامية في العراق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا
الأردن – بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، مجمل المستجدات في المنطقة، وخاصة التطورات في قطاع غزة وسوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الملك عبد الله والرئيس ترامب، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وخلال الاتصال، أكد الملك الأردني على ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات لجميع مناطق القطاع للتخفيف من الأوضاع الخطيرة والمأساوية به.
يأتي ذلك بينما تستفحل المجاعة داخل قطاع غزة، حيث حذرت حكومة القطاع، السبت، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل.
ومنذ أيام، تنتشر صور ومقاطع فيديو متداولة، تظهر فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
من جانب آخر، أشاد الملك الأردني بجهود الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي في خفض التصعيد بالمنطقة، مبينا أن الأردن مستمر في العمل إلى جانب واشنطن والدول الفاعلة لتحقيق السلام الذي يضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
كما لفت إلى نجاح التنسيق الوثيق بين الأردن والولايات المتحدة في خفض التصعيد في سوريا، مؤكدا أهمية استقرارها والحفاظ على سيادة أراضيها.
وتناول الاتصال أيضا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتوسيع التعاون الاقتصادي بينهما، بحسب الوكالة الأردنية.
والأسبوع الماضي، استضافت عمّان مباحثات ثلاثية بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، تناولت الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
واتفق المسؤولون الثلاثة على خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمن واستقرار سوريا، ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة محدودة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها في 19 يوليو/تموز الماضي.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وكالات