أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 4 مستوطنين لارتباطهم بتصاعد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان، الخميس، إنها "فرضت عقوبات مالية على أربعة أفراد بموجب أمر تنفيذي جديد أعلنه الرئيس جو بايدن لتعزيز المساءلة عن بعض الأنشطة الضارة التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".



جاء ذلك بعد توقيع بايدن أمرا تنفيذيا جديدا يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن إدراج 4 منهم على القائمة السوداء.

ويمنح الأمر التنفيذي الولايات المتحدة، "سلطة إصدار عقوبات مالية ضد أولئك الذين يوجّهون أو يشاركون في أعمال معينة، بما فيها أعمال العنف أو التهديد بها ضد المدنيين، أو ترهيب المدنيين لحملهم على مغادرة منازلهم، أو تدمير الممتلكات أو الاستيلاء عليها، أو الانخراط في نشاط إرهابي في الضفة الغربية"، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.

وتضمن البيان أسماء المستوطنين وتفاصيل الانتهاكات التي على أساسها طالتهم العقوبات وهم:
1- دافيد خاي خاسداي: قاد أعمال شغب، شملت إضرام النار في مركبات ومبان، والاعتداء على مدنيين فلسطينيين، وإلحاق أضرار بالممتلكات في حوارة، ما أدى إلى مقتل مدني فلسطيني.


2- إينان تانجيل: متورط في الاعتداء على مزارعين فلسطينيين ونشطاء إسرائيليين من خلال مهاجمتهم بالحجارة والهراوات، مما أدى إلى إصابتهم بجروح استدعت العلاج الطبي.

3- شالوم زيخرمان: أظهرت أدلة فيديو مصورة على أنه اعتدى على نشطاء إسرائيليين ومركباتهم في الضفة الغربية وأوقفها في الشارع، وحاول تحطيم نوافذ المركبات المارة وفي داخلها نشطاء. كما قام زيخرمان بمحاصرة اثنين على الأقل من النشطاء وإصابة كليهما.

4- ينون ليفي: قاد مجموعة من المستوطنين في أعمال خلقت جوًا من الخوف في الضفة الغربية، كما قاد بانتظام مجموعات من المستوطنين من بؤرة "ميتريم" الاستيطانية للاعتداء على المدنيين الفلسطينيين والبدو، وتهديدهم بمزيد من العنف إذا لم يغادروا منازلهم.

وتأتي الإجراءات الأمريكية في وقت تصاعد فيه عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير منذ أشهر، بالتزامن مع عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وانتقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار الأمريكي، وقال في بيان صدر عن مكتبه: "الأغلبية المطلقة من المستوطنين في الضفة الغربية هم مواطنون ملتزمون بالقانون، والعديد منهم يقاتلون في الجيش هذه الأيام للدفاع عن إسرائيل".

وأضاف: "إسرائيل تعمل ضد جميع منتهكي القانون في كل مكان، وبالتالي ليس هناك مجال لتدابير استثنائية في هذا الصدد".


بدوره، قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، تعقيبا على قرار بايدن: "لقد حان الوقت لكي تعيد الولايات المتحدة النظر في سياستها بالضفة الغربية".

وأضاف عبر منصة "إكس": "الرئيس بايدن مخطئ فيما يتعلق بمواطني دولة إسرائيل والمستوطنين الأبطال، أولئك الذين يتعرضون للهجوم، والذين يتم رجمهم بالحجارة هم الأبطال في الضفة الغربية".

الجدير بالذكر؛ أن الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي، الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو دولة الاحتلال إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الضفة بايدن غزة نتنياهو امريكا غزة نتنياهو الضفة بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 3 جماعات مسلحة تورطوا بأحداث الساحل السوري

أنقرة (زمان التركية) – أدرج الاتحاد الأوروبي ثلاث جماعات مسلحة وقائدين على قائمة العقوبات، بسبب أعمال العنف التي استهدفت المدنيين العلويين في مارس/ آذار الماضي بمنطقة الساحل السوري.

وذكر الاتحاد الأوروبي في بيانه مساء أمس أنه فرض عقوبات على لواء السلطان سليمان شاه ولوائي حمزة توماني والسلطان مراد بسبب الانتهاكات الحقوقية والقتل التعسفي.

وارتبطت العقوبات بالانتهاكات العنيفة التي نفذتها الجماعات المشار إليها في منطقة الساحل، وخصوصا منطقة اللاذقية خلال الفترة بين 6 و10 مارس/آذار.

وكانت منطقة الساحل السوري قد شهدت في مارس/ آذار أعمال عنف راح ضحيتها أكثر من 1700 شخص أغلبهم من العلويين.

وتضمنت العقوبات أيضا محمد حسين الهاشم (أبو عمشة)، قائد لواء سلطان سليمان شاه، وسيف بولاد، قائد فرة الحمزة.

ويعد سيف بولاد المسؤول المباشر عن أعمال العنف والقتل التعسفي بحث المدنيين.

ولم تشمل العقوبات فهمي عيسى، قائد لواء سلطان مراد، غير أنها ضمن الجماعة المسلحة التي يترأسها.

ويتهم الاتحاد الأوروبي الجماعات والقيادات المشار إليها بارتكاب انتهاكات واسعة في منطة عفرين خلال السنوات الأخيرة.

وجاء القرار بعد إقرار الدول الأوروبية رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. ويشكل هذا القرار خطوة في إطار مساعي أوروبا لحل الحرب السورية المتواصلة منذ أكثر من 13 عاما. وجاء القرار الأوروبي هذا بعد قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة عن سوريا في 14 مايو/ آيار.

وتؤكد الحكومة السورية الجديدة أنها ستواصل المطالبة برفع العقوبات الأوروبية والأمريكية، بينما يؤكد المسؤولون الأوروبيون أنهم لن يتهاونوا في فرض عقوبات جديدة ضد الانتهاكات المحتملة.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت في 17 أغسطس من عام 2013 كل من لواء السلطان سليمان شاه وقائده محمد الهاشم وشقيقه وليد الهاشم وفرقة الحمزات وقائدها سيف بولاد ضمن قائمة العقوبات.

وعقب الإطاحة بنظام بشار الأسد وبموجب قرار من وزار الدفاع، تم تعيين محمد الهاشم قائدا للواء 62 وسيف الديد بولاد قائدا للواء 76 ومنحهم رتبة عميد.

Tags: أحداث الساحل السوريالتطورات في سوريا

مقالات مشابهة

  • الدكتور المصطفى: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تم بدون شروط مسبقة، ومسار العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بدأ للتو
  • بلومبرغ: ناقلات نفط إيراني تُخفي مواقعها بالمياه الدولية لتفادي العقوبات الأمريكية
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين
  • عقوبات مالية ومنع من المنافسات لمخالفي لائحة تأشيرات الحج المؤقتة
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على فصائل 3 سورية واثنين من قادتها
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 3 جماعات مسلحة تورطوا بأحداث الساحل السوري
  • بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
  • مطاردة وضرب ونهب.. الغارديان تكشف عنف المستوطنين في الضفة الغربية