هل توقف عن إنتاج الكهرباء.. حقيقة نقص المياه أمام السد العالي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تداول بعد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء حول توقف السد العالي عن إنتاج الكهرباء نتيجة نقص المياه أمامه، الأمر الذي أثار قلق الكثيرين متسائلين عن حقيقة تلك الأنباء، خاصة بالتزامن مع جدول تخفيف أحمال الكهرباء الذي أطلقته الحكومة المصرية في الأونة الأخيرة، فما حقيقة تلك الأنباء؟
نفى هشام كمال رئيس شكة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، تمامًا الأنباء التي تم تداولها عن تأثر محطة السد العالي، او تعطل أي من الوحدات نتيجة نقص منسوب المياة، موضحًا أن منسوب مياه النيل تشهد ارتفاعًا خلال الفترة الحالية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ المنسوب أمام السد العالي 180 مترا و 45 سنتيمترا.
وأشار رئيس شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، في تصريحات صحفية، إلى أن 70% من طاقة السد العالي تعمل بكفاءة تامة، حيث بلغت القدرة الإنتاجية من السد العالي ما يقرب من 2150 ميجاوات، ويتعدى الإنتاج والتوليد في الفترة الحالية ما يزيد عن 1400 ميجاوات يوميًا، نظرًا لأعمال الصيانة والسدة الشتوية.
عادت مواعيد انقطاع الكهرباء إلى سابق عهدها قبيل امتحانات نصف العام، حيث تبدأ خطة تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 12 بعد منتصف الليل، على أن تكون مدة الفصل ساعتين لكل مجموعة، ما يعني أن الخطة ستستمر على مدار اليوم نهارًا وليلاً، وفقا للمواعيد التي سبق وأعلن عنها مجلس الوزراء منذ 6 أشهر.
يرجع السبب الرئيس في أزمة انقطاع الكهرباء في مصر إلى زيادة استهلاك معدلات الغاز في مصر، والتي ارتفعت بنسبة 18% مقارنة بالعام الماضي.
وقال سامح الخشن المتحدث باسم مجلس الوزراء، في تصريحات تلفزيونية، إن ظاهرة تغير المناخ هي المسيطرة على العالم في الوقت الحالي وهو ما أثر على استهلاك الغاز، كما حدث اضطراب في توريد كميات غاز كانت تأتي إلى مصر من الخارج، بنسبة 800 مليون قدم مكعب يوميًا والتي أصبحت غير موجودة، فضلًا عن انخفاض معدلات توليد الطاقة من المصادر المتجددة.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السد العالی
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: أزمة المياه تستمر في غزة والأطفال يقفون ساعات للحصول عليها
الثورة نت /..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الاثنين، أن أزمة المياه في قطاع غزة مستمرة وأن الأطفال يقفون لساعات أمام صهاريج المياه ويحملون أوزانًا تفوق أوزانهم.
وقالت “أونروا”، في تدوينة على منصة “اكس” : “أزمة المياه تستمر في غزة. الأطفال يضطرون للوقوف لساعات أمام صهاريج المياه، ويحملون أوزانًا تفوق أوزانهم، وبعضهم حفاة الأقدام”.
ولفتت إلى أن خدمات المياه وجمع النفايات الصلبة التي تقدمها الأونروا وصلت خلال عام 2025 إلى نحو 1.4 مليون شخص في غزة حتى 23 من نوفمبر المنصرم.