الكشف عن اتصالات مصرية غير مباشرة مع الحوثيين عبر وسيط خليجي والحوثي يفاجأ القاهرة برد مفاجئ
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن اتصالات غير مباشرة أجرتها الحكومة المصرية مع قيادة جماعة الحوثي عبر وسيط خليجي لحث الأخيرة على التراجع عن تصعيد وتيرة التوتر في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب عبر تكثيف الهجمات على السفن التجارية .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" ان الحكومة المصرية لجأت الى سلطنة عمان للتدخل وإقناع قيادة جماعة الحوثي بخفض التصعيد في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لوقف نزيف الخسائر المالية والاقتصادية التي تتكبدها مصر بسبب تداعيات تصاعد التوتر في البحر الأحمر ومضيق باب المندب على الحركة الملاحية في قناة السويس حيث تسبب تغيير الكثير من شركات الملاحة التجارية الدولية مسارات ابحار السفن وتجنب المرور في مضيق باب المندب في مضاعفة تعقيدات الأزمة الاقتصادية الخانقة والغير مسبوقة التي تعاني منها مصر بسبب انهيار القيمة الشرائية للجنية المصري وتراجع الواردات المالية وعلى رأسها إيرادات قناة السويس .
وأشارت المصادر الى أن جماعة الحوثي ردت على الطلب المصري بخفض التصعيد في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بإدعاء ان العمليات العسكرية للميلشيا في البحر الأحمر لا تستهدف السفن التجارية الأجنبية وتنحصر في منع مرور السفن المتوجهة الى الموانئ الإسرائيلية وأن علي القيادة المصرية ممارسة ضغوط على حكومة الكيان والإدارة الأمريكية لايقاف العدوان الأسرائيلي المستمر على قطاع غزة وإتاحة دخول كافة احتياجات سكان غزة من المواد الاغاثية والغذائية عبر معبر رفح .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر ومضیق باب المندب فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تطل بالأبيض مي عمر تخطف الأضواء في مهرجان البحر الأحمر 2025
خطفت الفنانة مي عمر الأضواء بإطلالتها الساحرة خلال تواجدها في فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الخامسه 2025 بجده.
وبدت مي عمر بإطلالة ساحرة، مرتديه جمبسوت أنيق التصميم صمم من الحرير باللون الأبيض وتزينت ببعض المجوهرات الماسية لتزيد من فخامة إطلالتها.
واختارت تسريحة شعر جذابة على طريقه الويفي الواسع ووضعت مكياجا جذابًا مرتكزا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا مع لون الكشمير في الشفاه.
وتستمر فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي حتى 13 ديسمبر تحت شعار "في حب السينما"، وقد أعلن المهرجان برنامج "اختيارات عالمية" الذي يضم نخبة من أبرز أفلام عام 2025، بينها 9 عروض أولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأعلن سوق البحر الأحمر عن الفائزين بجوائز سوق المشاريع خلال حفل توزيع جوائز السوق، كما تم تسليط الضوء على المشاريع من بين مجموعة مختارة تضم 40 فيلما طويلًا ومسلسلًا.
وتحصل مشاريع سوق البحر الأحمر من خلال هذه الجوائز على الدعم المالي في مختلف المراحل، بما في ذلك التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى دعم خاص للمشاريع ضمن "اللودج" و"معمل المسلسلات".
وقال فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذي لمؤسّسة البحر الأحمر السينمائي في بيان صحفي: "يواصل سوق البحر الأحمر ترسيخ مكانته المتنامية في المشهد السينمائي العالمي، حيث يشهد في دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضعف عدد المشاركين تقريبًا مقارنةً بالعام الماضي، إذ استقبل السوق هذا العام 166 جهة عرض شاركت من خلال 90 جناحًا. ويسرنا أن نسلط الضوء على نخبة من أفضل المشاريع الجديدة التي يقدمها المبدعون الناشئون والمخضرمون، مدركين تمامًا أنّ الدعم الذي توفره جوائزنا سيضيف قيمة كبرى لصنّاع الأفلام الموهوبين الذين يسعدنا أن ندعم مسيرة نموّهم.
ومن جانبها، قالت شيڤاني بانديا مالهوترا، مدير عام مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي: "نتفاجأ عامًا بعد عامٍ بالمواهب والقصص المؤثرة التي نراها في سوق مشاريع البحر الأحمر، حيث يجسد الفائزون بجوائز سوق البحر الأحمر هذا العام نخبة من أبرز المواهب الأكثر إبداعا وتميزا في العالم العربي وأفريقيا وآسيا، والتي تسهم اليوم في رسم معالم مستقبل صناعة السينما في هذه المناطق. وقد نجحت العديد من المشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر لغاية اليوم في الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة وأسر المشاهدين حول العالم. ويسرّنا أن نواصل تقديم الدعم اللازم لمشاريع الأفلام الريادية من خلال منظومتنا المتكاملة، للإسهام في ترجمة القصص المذهلة من المنطقة والعالم إلى أعمال سينمائية آسرة تصل إلى قلوب المشاهدين أينما كانوا. يسعدني أن أتقدّم الليلة بأحرّ التهاني من كلّ الفائزين والمرشّحين لجوائز سوق البحر الأحمر".
البرنامج يسلّط الضوء أيضًا على حضور مصري مميز، من خلال عرض فيلمين حاصدين لإشادات دولية، وهما: فيلم المستعمرة للمخرج محمد رشاد، وفيلم كولونيا للمخرج محمد صيام، اللذان يستكشفان العلاقات الأسرية وتعقيدات الأبوة بطرح إنساني عميق وأداءات لافتة.