علق الدكتور أبوبكر القاضي أمين صندوق النقابة العامة لأطباء مصر، علي مشروع قانون المسئولية الطبية الذي خرج في غير صورته المطلوبة من قبل وزارة العدل، على اللجان الفنية للمسئولية الطبية المنصوص عليها بالمواد 9 و 10 و 11 و12 من مشروع القانون قائلاً: لم ينشأ مشروع القانون لجنة مسئولية طبية تكون مهمتها الفصل فى قضايا المسئولية الطبية، على الرغم من كونه وضع بالمشروع ما يسمى اللجان الفنية للمسئولية الطبية وتناولها فى المواد أرقام "9 و 10 و 11و 12" ،وبمطالعة نصوص المواد سالفة الذكر يتبين أنها لم تؤتى بأي تشريع قانونى جديد يذكر، 

وقال : جميع ما ذكر فى تلك المواد من شروط يجب توافرها بالأطباء الذى يصدر قراراً بأسمائهم منصوص عليها فى قانون الإثبات والمرافعات المدنية والتجارية والإجراءات الجنائية المعمول بهم داخل جمهورية مصر العربية.


وأوضح "القاضي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن مشروع القانون لم يحدد اختصاص اللجنة المزعومة وماهى القرارات التى تصدرها ومدى إلزاميتها وكيفية انعقادها وكيفية تشكيلها وطرق الطعن أمامها ومواعيد الطعن على قراراتها، موضحاً: البين من نصوص المواد سالفة الذكر أن الغرض من وضع ما يسمى اللجان الفنية للمسئولية الطبية هو مساعدة مصلحة الطب الشرعى أو جهات التحقيق (النيابة العامة) أو المحكمة فى الإستعانة بمن يراه من قوائم التخصصات الطبية التى يضعها الوزير المختص بالصحة لإبداء الرأي الطبي في قضايا المسئولية الطبية.

وأشار أمين صندوق النقابة العامة لأطباء مصر، الى انه بعد ورود بلاغ للنيابة العامة يتم استدعاء المجنى عليه والطبيب المشكو فى حقه، ثم تصدرالنيابة العامة قرارها بندب مصلحة الطب الشرعى لإبداء الرأى الفنى، وتقوم مصلحة الطب الشرعى بالإستعانة بأطباء استشاريين من خارج مصلحة الطب الشرعى حسب التخصص الطبى المطلوب، ويتم فحص الأوراق وإصدار التقرير الطبى بوجود خطأ من عدمه، ويتم إحالته مرة آخرى للنيابة العامة لإتخاذ شئونها حيال الطبيب، فما هو الجديد الذى أضافته هذه اللجنة المنصوص عليها بمشروع القانون وما هو تأثيرها على قضايا
المسئولية الطبية؟ الإجابة لا شيئ.

واضاف ، استحدث مشروع القانون أمر غريب ، حيث نص على أن صرف مكآفات أعضاء لجان المسئولية الطبية المزعومة يتم صرفها من أموال صندوق نشئ لتغطية الأضرار الناتجة عن الأخطاء الطبية فى الفصل الرابع منه فى المادة "19 "، وهو ما يعنى بأن مشروع القانون يهدف لرفع كاهل المكافآت التى كانت تصرف للإستشارين الذين تستعين بهم مصلحة الطب الشرعى حالياً عن عاتق مصلحة الطب الشرعى وتحميلها على صندوق التأمين، وذلك فى ظل عدم وجود أى دور فنى مستجد للجان المسئولية الطبية المزعومة .


"التعليق على حبس الأطباء المنصوص عليها بالفصل الثالث بالمواد من "13 " وحتى “18 “من مشروع القانون”
 

وشدد على أن مشروع القانونلم يأت بأى جديد بشأن حبس الأطباء بل أنه يؤكد على حبس الأطباء طبقاً لقانون العقوبات فى حالة ثبوت وجود خطأ طبى فى حق الطبيب وهو الوضع المطبق حالياً.
واشار "القاضي" الى ان مشروع القانون حاول تقديم ترضية للأطباء بالنص على عقوبة الإعتداء عليهم من قبل متلقى الخدمة الطبية أو أهليته فى المادتين 14 و 15 وبمطالعة نص المادتين يتبين أنه لم يتم تغليظ العقوبة الا فيما يخص الحد الأدنى للعقوبة، وانما جميع العقوبات المنصوص عليها بهما هى ذات العقوبات المنصوص عليه بقانون العقوبات المصرى والمعمول بها حالياً وإضافة مثل تلك العقوبات الغير رادعة فى هذا المشروع دون أى فائدة أو جدوى.

"حبس الأطباء"
وتابع : مشروع القانون الجديد أكد على حبس الأطباء احتياطياً فى المادة 17 ، وذلك فى حالة ثبوت خطأ الطبيب ، وهو ما يعنى أن يتم حبس الطبيب احتياطياً على ذمة القضية لحين صدور حكم من المحكمة ، ونرى أن تلك المادة ليس لها أى محل من الإعراب فى هذا القانون فالحبس الاحتياطى ينظمه قانون الإجراءات الجنائية تنظيماً كاملاً ويتضح أن الغرض من وضع هذه المادة هو التأكيد على حبس الأطباء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مشروع قانون المسئولية الطبية وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

«قافلة الزقازيق» الشاملة توقع الكشف على 670 حالة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنهت قافلة جامعة الزقازيق الطبية التنموية الشاملة اليوم أعمالها بالكشف علي 670 حالة من أهالي قريه المؤانسه مركز كفر صقر بالشرقية ، في العديد من التخصصات الطبية، حيث بدأت العيادات استقبال الحالات منذ الصباح الباكر، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وكانت القافلة الطبية قد انطلقت تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، بالتعاون مع محافظه الشرقية ومديرية الصحة ومديرية الطب البيطري.

حيث رافق القافلة أساتذة وأطباء كلية الطب البشري تحت رعاية الدكتور احمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ،والدكتورة أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تم الكشف علي 670 حالة ، في العديد من التخصصات الطبية وهي (باطنة - متوطنة - عظام -روماتيزم - صدر - قلب - أطفال  - رمد ) ، كما تم تحويل 23 حالة إلى مستشفيات جامعة الزقازيق ، بالاضافه إلى مشاركة قسم طب الأسرة بعقد ندوة توعوية عن طرق الفحص الذاتي للكشف عن أورام الثدي .

وأكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أن إطلاق القوافل الطبية التوعوية يأتي في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " واستكمالًا لدور الجامعة ومسئولياتها في خدمة المجتمع المصري والبيئة المحيطة ووصول الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية إلى أهالى المناطق الأكثر احتياجًا في ضوء المسئولية المجتمعية للجامعة وتنفيذ خطتها التي من أهم اولوياتها تحسين مؤشرات الخدمة الطبية وتقديم خدمات علاجية متميزة .

ومن جانبها أشارت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة إلى أن القافلة قدمت برامج توعوية في عدة مجالات، حيث قامت كلية الصيدلة بصرف الأدوية لجميع الحالات بالمجان مع تحديد مواعيد تعاطي الجرعات وذلك تحت رعاية الدكتورة امل الجندي عميد الكليه والدكتورة نهله يونس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

كما قامت مديرية الصحة بإرسال سيارة تنظيم الأسرة للكشف علي سيدات القرية وصرف وسائل تنظيم الأسرة بالمجان.

كما قامت مديرية الطب البيطري بالكشف علي الحيوانات وصرف العلاج الخاص بالمجان وكذلك تجريع ورش الحيوانات .

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: نسعى للإبقاء على الأطباء بكل الطرق للحفاظ على المنظومة
  • عن "أحوال" الصحة
  • للمواطنين تحت خط الفقر.. كيف نظم القانون أولويات صرف الدعم النقدي؟
  • قانون التصالح في مخالفات البناء: الفرص والإجراءات
  • «قافلة الزقازيق» الشاملة توقع الكشف على 670 حالة
  • بعد إقراره.. كيف يحمي قانون المنشآت الطبية الخدمات المقدمة للمواطنين؟
  • أ‎مين صندوق «الأطباء»: فائض تاريخي في ميزانية النقابة 2023 بـ 63 مليون جنيه
  • خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. ننشر أجندة الجلسات العامة لمجلس النواب الأسبوع المُقبل
  • تيار الاستقلال بـ«الأطباء» يرفض قانون إسناد المنشآت الصحية للمستثمرين
  • متى تصل عقوبة الاتجار في المخدرات لـ "الإعدام"؟.. القانون يجيب